عاجل
الثلاثاء 14 يناير 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

عاجل..كيف هزمت الـ"FPV" الجيش السوري المصنف 61 عالميًا في 12 يومًا؟

مسيرة
مسيرة

ظل النظام السوري ممسكًا بالسلطة لعقود من الزمن، لكن سقط في 12 يومًا فقط، من خلال هجوم سريع، استطاع خلالها عدة آلاف من المسلحين باستخدام طائرات بدون طيار FPV في  هزيمة جيش تم إدراجه في تصنيف أقوى 75 جيشًا في العالم، واحتل المركز 61 في التصنيف العالمي. ل



 

 

وكان الجيش السوري قد انهار بسرعة مذهلة، مما جعل انهيار المريب موضوع نقاش واسع النطاق في الأوساط الدولية، وأثار تساؤلات حول الدور المستقبلي للتكنولوجيا في الحروب.

 

وظهر على الإنترنت مقطع فيديو متقطع للمعارك في المدن السورية الرئيسية، بما في ذلك دمشق وحمص وحلب، مما يوضح بوضوح كيف أصبحت الطائرات بدون طيار السلاح الرئيسي في الصراع الحديث، حيث استخدم المسلحون طائرات بدون طيار من طراز "FPV" لشن هجمات استهدفت المعدات والتحصينات ومراكز القيادة التابعة للجيش السوري. 

 وسمح لهم ذلك بالتغلب على سنوات عديدة من الخطوط الدفاعية دون خسائر كبيرة تقريبًا.

ويؤكد الخبراء العسكريون أن هذه التقنيات، التي كانت تستخدم في الأصل للأغراض المدنية، أصبحت أدوات متاحة وفعالة للغاية في ساحة المعركة.

 

 وبحسب موقع  Avia.pro، الروسي المتخصص في الشؤون العسكرية، فقد غيرت طائرات FPV طبيعة الحرب، وحولتها إلى صراع للتقنيات، حيث يفقد التفوق العددي وحتى الأسلحة الحديثة أهميتها.

ولم يتمكن الجيش السوري، الذي كان يعتبر لفترة طويلة جيشًا قويّا جدًا في المنطقة، من التكيف مع الظروف الجديدة. 

وعلى الرغم من معداته التقنية، بما في ذلك الدبابات والطائرات وأنظمة الدفاع الجوي، فقد أثبتت استراتيجيتها أنها عفا عليها الزمن في مواجهة الطائرات بدون طيار والتكتيكات الهجينة.

 

وفي الوقت نفسه، تظل العواقب السياسية لهزيمة سوريا غير واضحة. ويشير الخبراء إلى أن انهيار نظام بشار الأسد يفتح الباب أمام قوى مختلفة لمحاولة ملء فراغ السلطة، وهذا يزيد من خطر حدوث المزيد من زعزعة الاستقرار في المنطقة، التي تمر بالفعل بواحدة من أكثر الفترات توترًا في تاريخها.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز