بقيادة السيسي.. مصر تودع "مبارك" (فيديو)

في مشهد مهيب يليق بعظمة الدولة المصرية، تحت قيادة رئيسها الحالي الرئيس عبد الفتاح السيسي، ودعت مصر رئيسها الأسبق الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، في جنازة عسكرية مهيبة حضرها كبار رجال الدولة، وممثلو دول عربية ورسمية، وعدد كبير من محبي حسني مبارك.

 

وفي البداية، تسلمت شرطة الرئاسة مسجد المشير طنطاوي، الكائن على محور المشير بالتجمع الخامس، لإجراء الاستعدادات الرسمية لاستقبال جثمان الرئيس الراحل حسني مبارك، وتجهيز قاعات كبار الزوار لاستقبال الوافدين من كبار رجال الدولة لحضور مراسم الجنازة العسكرية.

 

وصل جثمان الرئيس الأسبق حسني مبارك، في طائرة عسكرية حملته من مستشفى الجلاء العسكري بالمعادي، حتى مهبط الطائرات الخاص بمسجد المشير، وكان برفقته نجله علاء مبارك، ثم وصلت السيدة حرمه سوزان مبارك، ونجله جمال مبارك، في سيارة خاصة، ووصلت أسرته من زوجات أولاده وحفيده في سياراتهم الخاصة.

 

"مع السلامة يا ريس"، "لا اله الا الله.. حسني مبارك حبيب الله"، وفي وسط هتافات العديد من المواطنين الذين حرصوا على المشاركة في صلاة الجنازة على جثمان الرئيس الأسبق الراحل، حمل أولاد مبارك على أعناقهم جثمان والدهم لإدخاله إلى المسجد والقيام بصلاة الجنازة عليه.

 

وعند الإعداد لمراسم الجنازة العسكرية لتوديع الرئيس الراحل حسني مبارك، حضر عدد من كبار رجال الدولة في مقدمتهم رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، ووزير الأوقاف الدكتور مختار جمعة، وشيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، ورئيس مجلس النواب، الدكتور علي عبد العال، والفريق أول صدقي صبحي، مساعد رئيس الجمهورية لشؤون الدفاع، ووزراء الكهرباء، والرياضة، والانتاج الحربي، مع عدد من ممثلي الوفود العربية.

 

كما حضر عدد من رموز النظام السابق، منهم أحمد نظيف، رئيس مجلس الوزراء الأسبق، وأحمد فتحي سرور، رئيس مجلس الشعب الأسبق، وفاروق حسني، وزير الثقافة الأسبق، والدكتور زكريا عزمي، والدكتور جلال السعيد، والفريق أحمد شفيق، رئيس مجلس الوزراء الأسبق.

 

وأطلقت المدفعية المصرية، 21 طلقة مدفعية، تحية احترام وتقدير لروح الرئيس الأسبق الراحل محمد حسني مبارك.

 

وقبل البدء في مراسم الجنازة العسكرية، حضر الرئيس عبد الفتاح السيسي، ليتقدم الجنازة، وبرفقته رئيس أركان حرب القوات المسلحة، الفريق محمد فريد، في مشهد مهيب لتوديع قائد من قادة حرب أكتوبر العظيمة، ورئيس لمصر ظل في الحكم لمدة 30 سنة.