عاجل
الخميس 5 ديسمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

التضامن والدعم من الجانب العربي والتشويه والافتراء من الجانب الغربي

التليفزيون الصيني يشيد بالتضامن العربي مع بلاده في أزمة كورونا

أشادت شبكة تليفزيون الصين الدولية، في صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، بتضامن الدول العربية مع بلاده خلال مكافحتها لفيروس كورونا الجديد.



 

وتحت عنوان وسط مكافحة الصين لفيروس كورونا الجديد.. فارق شاسع بين "التضامن والدعم" من الجانب العربي و"التشويه والافتراء" من الجانب الغربي، أشارت الصفحة إلى الفارق الشاسع بين ما أبدته البلدان العربية من التضامن والدعم، وبين أسلوب التشويه والافتراء الذي اتبعه الجانب الغربي في هذا الصدد، مؤكدة أن هذا الموقف جاء ليؤكد روابط الصداقة، التي تجمع بين الجانبين.

 

وفي هذا السياق أورد المقال الذي نشرته صفحة القناة العربية للتليفزيون المركزي الصيني مظاهر التضامن العربي.

 

وأشاد المقال بمواقف الدول العربية ودعمها للصين وعلى رأسها مصر، مؤكدا تضامنها حكومةً وشعبًا مع بلاده في معركتها ضد الفيروس.

 

وقدمت الحكومة المصرية العديد من الإمدادات واللوازم الطبية لدعم جهود الصين لمكافحة الفيروس، والتي اشتملت على نحو 10 أطنان من المستلزمات الوقائية، تحت عنوان "هدية تضامن من الشعب المصري إلى الشعب الصيني الصديق"، علاوة على مبادرة مؤسسة بيت الحكمة للاستثمارات الثقافية، التي وضعت لافتة كبيرة مكتوب عليها "أدعم ووهان وأدعم الصين" أمام جناحها بـ معرض القاهرة الدولي للكتاب، في دورته الـ51، التي اختتمت مطلع فبراير الجاري.

 

وكُتبت اللافتة بثلاث لغات، العربية والصينية والإنجليزية، ووضعها القائمون على جناح المؤسسة للتعبير عن دعمهم للصين في مكافحتها للفيروس.

 

ولفت المقال إلى الدعم المعنوي الذي قدمته دولة الإمارات، تضامنًا مع الصين في مواجهة الفيروس، والتي توشحت خلالها أبرز معالمها ومبانيها، وفي مقدمتها "برج خليفة" أعلى مبنى في العالم، ومبنى شركة بترول أبو ظبي الوطنية "أدنوك"، بألوان العلم الصيني.

 

وقدمت العراق 78 طنًا من المساعدات الطبية إلى بكين في 14 فبراير الجاري كمبادرة تضامن مع الصين في مكافحتها الفيروس.

 

وتكونت المساعدات من كمامات الوجه والكفوف، التي وفرتها جمعية الصداقة العراقية الصينية، وغرفة التجارة الصينية بالعراق والسفارة الصينية، بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس الوزراء العراقي، وأرفقها بلافتة كبيرة في جانبها الأيمن العلم الصيني وفي اليسار العلم العراقي، وعنونها بجملة (الصحة والسلامة لإخواننا الصينيين).

 

وقال حيدر الربيعي رئيس الجمعية "نحن الدبلوماسية الشعبية نمثل الصداقة بين الشعوب، وقد جمعنا هذه المساعدات من كل أنحاء العراق لمساندة الأصدقاء الصينيين".

 

وقدمت تونس دعمها من خلال جمعية التعاون والتنمية والاستثمار بين إفريقيا والصين، والتي تبرعت بـ100 ألف كمامة لمدينة ووهان الصينية، دعما للصين في مكافحتها للفيروس.

 

وعبر السفير الصيني لدى تونس وانغ ون بين عن شكر وتقدير بلاده لهذه اللفتة الطيبة، مشيرا إلى أن يبذلون أقصى جهدهم للسيطرة على تفشي الفيروس.

 

وأشاد المقال أيضا بالحملة الشبابية الفلسطينية للتفاعل مع الصين بتدشين حملة إعلامية من خلال التغريد عبر موقع "تويتر"، بعبارات التضامن والدعم في مواجهتها الفيروس.

 

وغرد الشباب الفلسطيني من خلال وسمي التضامن (فلسطين تتضامن مع الصين)، ووصل المغردون إلى مليون تفاعل خلال ساعة ونصف فقط، في إشارة إلى مدى إيمان الفلسطينيين بضرورة التضامن مع الصين في محنتها الحالية، حسبما قال القائمون على الحملة الشبابية.

 

وبالإضافة إلى ذلك، أبرز المقال ما قدمته دول عربية أخرى من الدعم والمساعدة للصين في مكافحة الفيروس مثل السعودية والجزائر والمغرب ولبنان وغيرها. وأكد المقال بأن هذا التضامن العربي يعبر عن وقوف العالم العربي إلى جانب الصين في وقت الشدة، كما يجسد مقولة "الصديق وقت الضيق".

 

وجاء في المقال: في الوقت الذي يتضامن الأصدقاء العرب فيه مع الجهود القصوى التي تبذلها الصين لمكافحة تفشي الفيروس، تعمل بعض الدول الغربية على تشويه سمعة الصين والافتراء عليها. فقد اعتادت بعض الحكومات وجماعات حقوق الإنسان ووسائل الإعلام في الغرب، منذ فترة طويلة، على إلقاء محاضرات على الصين حول ما يسمى بقضايا حقوق الإنسان. وحاولوا من وقت لآخر استخدام حقوق الإنسان كذريعة لتشويه صورة الصين.

 

إن مثل هذه الاتهامات في هذا الوقت الحرج تمثل عملا غير مسؤول، وتسيء إلى أولئك الذين يعملون في جميع أنحاء الصين على مدار الساعة لإنقاذ الأرواح ومحاولة دحر الفيروس في أقرب وقت ممكن.

 

كما قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس إن التفشي لا يعرف حدودا، ويجب على المجتمع الدولي أن يتحد ضد هذا العدو المشترك للبشرية. ودعا جميع الدول إلى الاتحاد والتعاون في النهج العلمي وعلى أساس القرائن الوقائعية، بدلا من نشر الأخبار المزيفة والوصم.

 

وأفاد تيدروس أن جهود الصين وتضحياتها تستحق التقدير والامتنان من جميع الدول.

 

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز