سفارة اليابان تحتفل بذكرى ميلاد الإمبراطور ناروهيتو
سفير اليابان: مصر تطور سياسات حكيمة تحت قيادة السيسي
هدي المصرى
أقامت السفارة اليابانية بالقاهرة، حفل استقبال بمناسبة ذكرى ميلاد جلالة الإمبراطور ناروهيتو.
ربما يعجبك
وتكتسب هذه المناسبة أهمية تاريخية لتكون الأولى منذ اعتلاء الإمبراطور الياباني العرش في شهر مايو من العام الماضي باعتباره الإمبراطور رقم 126 من العائلة الإمبراطورية، التي استمرت لأكثر من 2000 عام كأقدم عائلة ملكية وإمبراطورية في العالم متبقية حتى الآن.
كان الإمبراطور قد قام بمراسم اعتلائه العرش أمام الضيوف من جميع أنحاء العالم في يوم 22 أكتوبر من العام الماضي.
وخلال كلمته في الاحتفالية التي عكست اطر الصداقة وعمق العلاقات التاريخية بين كل من مصر واليابان، شكر سفير اليابان لدى مصر نوكي ماساكي الضيوف من المصريين، موجها التحية للدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، لحضور مراسم اعتلاء جلالة الإمبراطور العرش نيابةً عن الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وقال سفير اليابان: لقد بدأت حقبة جديدة في اليابان تحت ولاية جلالة الإمبراطور الجديد، وهي عصر "ريوا"، وتعني "التناغم الجميل". ونسعى إلى بذل المزيد من الجهود من أجل تطوير العلاقات الثنائية بين اليابان ومصر خلال تلك الحقبة، مشيرا إلى أن العام الماضي، 2019، كان عامًا مليئًا بالأحداث التاريخية.
استضافت اليابان قمة مجموعة العشرين G20 بمدينة أوساكا، ومؤتمر طوكيو السابع للتنمية في إفريقيا (TICAD7)، وزار الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي كان يتولى رئاسة الاتحاد الإفريقي، اليابان مرتين، وكانت فرصة سانحة لزيادة تطوير العلاقات الثنائية من خلال عقد اجتماعات قمة مع رئيس الوزراء الياباني آبي وغير ذلك.
وأكد السفير الياباني أن هذا العام 2020، عام مهم للغاية، حيث هناك حدثان كبيران، قائلا: الحدث الأول هو دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية طوكيو 2020 والتي ستعقد بدايةً من يوم 24 يوليو القادم.
ومن المقرر أن تشارك فيها فرق قوية من مصر، وفي مقدمتها فريق كرة القدم وفريق الجودو. وتابع ماساكي: أتمنى أن ندعم ونشجع سويًا الفرق المصرية واليابانية هذا الصيف. بالإضافة إلى ذلك، يصادف هذا العام مرور 30 عامًا على توقيع اتفاقية التآخي بين القاهرة وطوكيو.
وبتلك المناسبات، نرحب بزيارة أكبر عدد من المصريين لليابان. أما الحدث الثاني، فهو افتتاح المتحف المصري الكبير (GEM). لقد قامت اليابان بتقديم حوالي 800 مليون دولار من المساعدات المالية، إلى جانب التعاون الفني مثل الحفظ والترميم.
ويُعد هذا المتحف مساهمة من أجل الحضارة والتراث العالمي وليس فقط من أجل مصر. وسيتم مؤخرا اكتمال هذا المشروع الضخم. ونتمنى أن يكون حفل الافتتاح هذا العام فرصة لتنمية علاقات الصداقة الخالدة بين اليابان ومصر. هناك أيضا العديد من الأشياء الأخرى التي يجب علينا القيام بها في مجال التعاون الاقتصادي مثل المدارس المصرية –اليابانية (EJS)، والجامعة المصرية– اليابانية للعلوم والتكنولوجيا (E-JUST)، ومطار برج العرب الدولي، وقناطر ديروط الجديدة، ومستشفى أبو الريش الياباني، بالإضافة إلى زيادة تشجيع التجارة والاستثمار.
وأنهى كلمته قائلا: نتطلع إلى الاستمرار في تعاونكم معنا من أجل مواصلة تطوير العلاقات اليابانية– المصرية، بينما تقوم مصر بتطوير سياسات سياسية واقتصادية حكيمة تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
جوجل نيوز
