الوقاية من "كورونا" ندوة بالتأمين الصحي ببنها

نظمت مستشفى التأمين الصحى ببنها، بالتعاون مع مركز النيل للإعلام والتعليم والتدريب ببنها التابع للهيئة العامة للإستعلامات، اليوم ندوة تثقيفية تحت شعار فيروس كورونا الأعراض وسبل الوقاية برعاية الدكتور جمال حجاج وكيل وزارة الصحة ومدير عام فرع القليوبية للتأمين الصحي، وتحت إشراف الدكتور أحمد عادل حجاج مدير مستشفى التأمين الصحي الجديد ببنها و الدكتورة شريهان يوسف مدير إدارة التدريب بمستشفي التأمين الصحي.

وكشف الدكتور جمال حجاج، جهود وزارة الصحة فى مواجهة فيروس كورونا و منع انتشاره و وصوله للأراضى المصرية مستعرضا الإجراءات الاحترازية والتدابير الصحية التى اتخذتها الوزارة و أنه لا داعى للقلق فمصر خالية تماما من فيروس كورونا حتى فى حالة ظهوره فإن جميع مستشفيات مصر على أتم استعداد للمواجهة وفق المعايير الدولية و ارشادات منظمة الصحة العالمية. 

وأشار الدكتور رمضان عرفة مدير عام إعلام القليوبية، إلى خطورة الشائعات و اعتياد وسائل الإعلام المعادية لمصر و الأبواق الإعلامية للجماعة الإرهابية و كتائبها الالكترونيه على نشر الأخبار الكاذبة و الشائعات المضللة عن مصر مثل شائعة وجود فيروس كورونا داخل مصر رغم تصريحات ممثل منظمة الصحة العالمية النافية لهذه الأكاذيب فالشخص الصينى المشتبه فيه أظهرت النتائج سلبية العينة و بناءا على ذلك فإن مصر حتى الان خالية من كورونا. 

وأضاف عرفة أن الهدف من هذه الشائعات هو زعزعة الأمن و الاستقرار و السلم العام و تشويه صورة مؤسسات الدولة المصرية. 

وأضافت الدكتورة علا أحمد مدير إدارة مكافحة العدوى بالهيئة العامة للتأمين الصحى عن طبيعة فيروس كورونا المستجد الذى تم رصده فى مدينة ووهان الصينية باعتباره فيروس تاجى ينتمى إلى نفس عائلة الفيروسات المسببة للسارس و لكنه ليس الفيروس نفسه. 

وأوضحت علا أن أعراض الاصابه بهذا الفيروس قد تكون خفيفة إلى شديدة فالاعراض الخفيفة شبيهه بالانفلونزا حيث تشمل الرشح و السعال والعطس والتهاب الحلق و الحمى أما الأعراض الحادة فتشمل صعوبة التنفس و الالتهاب الرئوى الذى يؤدى إلى الوفاة و أن هذا الفيروس ينتقل عبر الرذاذ عندما يتنفس المريض أو يسعل أو يعطس دون ارتداء كمامة واقية و أن أكثر الأشخاص عرضة للإصابة هم أصحاب امراض ضعف الجهاز المناعى. 

وأعلن الدكتور أشرف الهباء استشارى الأمراض الصدرية بمستشفى التأمين الصحى، أن فترة حضانة الفيروس وهى الوقت الفاصل بين الإصابة بالفيروس و ظهور الأعراض و تقدر ب ١٤ يوما و هنا تكمن الخطورة حيث يمكن أن تنتقل العدوى قبل ظهور الأعراض على عكس الفيروسات الأخرى التى تنتشر بعد ظهور الأعراض. 

مؤكدا أن المضادات الحيوية ليس لها دور فى علاج الأعراض لأنها مضادات للجراثيم تستخدم لعلاج العدوى البكتيرية و ليس الفيروسات و أن الاختبارات المعملية لا تجرى الا لمن لديه أعراض تشبة الانفلونزا و كان يعيش فى المنطقة المصابة أو على اتصال وثيق مع أشخاص كانوا يزورون البلدان المصابة أو لمن يقدمون الرعاية الطبية للأشخاص المصابين أما عن أهم التدابير الوقائية لمنع انتشار فيروس كورونا فهى الحفاظ على النظافة الشخصية مثل : غسل اليدين بالصابون الكحولى و الماء

-تغطية الفم و الأنف قبل السعال أو العطس بمنديل أو الأكمام أو ثنى الكوع 

- تجنب لمس الفم أو العينين أو الأنف بإيدى غير مغسولة 

- استخدام المطهرات لتنظيف الأسطح 

- طهى الطعام جيدا و خاصة اللحوم 

- تجنب اللعب أو الاحتكاك المباشر بالحيوانات الاليفه 

- التماس الرعاية الطبية فى حالة الإصابة بحمى و سعال و صعوبة فى التنفس. 

وفى نهاية اللقاء وجهت ريم حسين مدير مركز النيل للإعلام تحية شكر و تقدير للإدارة المصرية فى تعاملها مع هذه الأزمة التى اتسم بالشفافية و اطلاع المواطنين على كافة الحقائق و المعلومات فى الوقت المناسب مما كان له بالغ الأثر في مواجهة الشائعات كما وجهت الشكر و التقدير للقيادة السياسية التى اعلت من قيمة و شأن المواطن المصرى عندما أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي قرارا بسرعة نقل و إعادة المصريين المقيمين بمدينة ووهان الصينية معقل فيروس كورونا وإلى الأراضى المصرية ليتم وضعهم فى الحجر الصحى بمدينة مطروح حتى تم التأكد من خلوهم من فيروس كورونا و إنهاء العزل الصحى و عودتهم إلى محافظتهم سالمين تملأهم مشاعر الفخر والاعتزاز بمصريتهم.