52 بريطانياً خضعوا لاختبار فيروس "كورونا"
قالت "مؤسسة الصحة الوطنية" ببريطانيا إن عدد الأشخاص الذين جرى لهم اختبار الإصابة بفيروس "كورونا" في المملكة المتحدة ارتفع؛ ليصل إلى 52 شخصا، موضحة أنها تجري تدريبا للعاملين في التعامل مع الجثث المصابة بالفيروس القاتل المنتشر في الصين، بعد وصول أعداد المصابين إلى ثلاثة في أماكن منفصلة في فرنسا المجاورة. واشتمل الملف الذي نشر على موقع المؤسسة على تحذير من الفيروس، والذي أصاب اثنين في باريس، وآخر في مدينة بوردو والذي ينتشر بشكل سريع، وارتفع العدد الإجمالي للمصابين في أنحاء العالم إلى أكثر من 2000 شخص، كما ارتفع عدد الضحايا إلى 56 جميعهم في الصين. وقالت مؤسسة الصحة الوطنية في إنجلترا في وثيقة نشرتها صحيفة "ذا صنداي تايمز":"يمكن أن يكون نقل شخص توفي في وقت سابق على سرير طبي متحرك إلى ثلاجة الموتى كفيلا بإنتقال العدوى من المتوفي، بسبب خروج بعض الهواء من داخل الرئتين، ويمكن أن يسبب خطرا نسبيا"، إضافة إلى ذلك، فإن الأطباء الذين يمكن أن يتعاملوا مع الأشخاص المصابين يجب أن يرتدو "قناع كامل حول الوجه" بينما يجب أن يتجنب الممارس العام الاحتكاك مع المرضى وأثناء وضعهم في الحجر الصحي. وقالت وزيرة الداخلية البريطانية "بريتي باتيل" إن الحكومة كانت "تبحث في كافة الإختيارات" لمساعدة البريطانيين العائدين من "ووهان" التي انتشر بها المرض على متابعة التقارير الصادرة من المسؤلين؛ لطلب إجراء فحص شامل لما تحمله الطائرات القادمة من المدينة. تأتي هذه التطورات في الوقت الذي أعلنت فيه وزارة الخارجية الليلة الماضية عن إعدادها لطائرة خاصة لنقل نحو 200 مواطن ودبلوماسي بريطاني موجودين في مدينة "ووهان" التي أعلنت تعليق مغادرة سكانها البالغ عددهم 11 مليون شخص.