عاجل
الخميس 14 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

بوابة روزاليوسف تحاور عائلة علاء العشري بطل المطرقة

بوابة روزاليوسف تحاور عائلة علاء العشري بطل المطرقة
بوابة روزاليوسف تحاور عائلة علاء العشري بطل المطرقة

حوار - شريف مدحت

علاء العشري: أطلب من الكابتن عشري أن يظل جانبي وشكرا لأمي على كل شيء



والدته: رفضت تجنيس علاء لإحدى الدول الأجنبية

كابتن عشري: عائلتي نور عينيّ وأغلى شيء عندي بالدنيا

إيمان العشري: لم أرَ في حياتي طيبة وحنية إلا من عائلتي ربنا يخليهم ليه

أحمد العشري: لم أشك لحظة في إمكانيات علاء وقدرته على العودة للتألق

 

هناك العديد من الأبطال الرياضيين المصريين أصحاب إنجازات كبيرة، ممن شرفوا مصر في العديد من المحافل الدولية والقارية والعربية والأوليمبية والعالمية.. ورغم ذلك فإن حقهم مهدر.

 "بوابة روزاليوسف" حرصت على الذهاب إلى منزل عائلة أحد هؤلاء الأبطال ومحاورته وعائلته لمعرفة الكثير من الأسرار.

علاء محمد العشري لاعب منتخب مصر في رياضة رمي المطرقة، إحدى منافسات ألعاب القوى، بدأ ممارسة للمطرقة كهاوٍ منذ سن 11 عاما على يد والده كابتن محمد العشري، مدرب منتخب مصر ونادي الزمالك في ألعاب القوى، ثم احترف اللعبة في سن 14.

 مارس علاء رياضة رمي الرمح وكرة اليد قبل اتجاهه إلى المطرقة، وقبل الاستقرار على ممارسة رمي المطرقة، علاء من عائلة رياضية، فوالده الكابتن محمد العشري شيخ مدربي منتخب مصر لألعاب القوي ومدرب نادي الزمالك ووالدته لاعبة العاب قوي سابقة وشقيقته الكبرى إيمان محمد العشري بطلة مصر وإفريقيا والعرب بألعاب القوى وحاصلة على التصنيف الرابع عالميا عام 2005 وشقيقه الأصغر أحمد العشري لاعب قرص ومطرقة سابق.

 

 

 

حصل علاء علي العديد من البطولات أبرزها دورة الألعاب الأفريقية للجامعات مرتين متتاليتين وفضية بطولة العالم بكندا ٢٠١٠ وحصل مرات عديدة على لقب بطل الجمهورية، وكذلك مؤخرا هذا الشهر ثاني البطولة العربية التي اختتمت مؤخرا بمصر ويستعد حاليا علاء لخوض منافسات دورة الألعاب الأفريقية التي ستقام بالمغرب اغسطس المقبل وهذه البطولة اولي خطوات التأهل إلى أوليمبياد طوكيو، وبعدها بطولة العالم سبتمبر القادم بقطر.

علاقة البطل علاء بأسرته علاقة ترابط وحب غير عادية وقد وجه رسالة إليهم طالب فيها والده بأن يبقى بجانبه بقوه حتي يحقق حلمه بالحصول علي ميدالية اوليمبية في طوكيو كما وجه الشكر الي والدته التي أكد أن لولا وجودها بجواره ما استطاع أن يحقق أي شيء ولا يصل الي ما هو فيه حاليا كما تقدم بالشكر الي اشقائه ايمان واحمد علي دعمهم له ومساندتهم له طوال الوقت.

من جانبها، عبرت والدته عن فرحها وسعادتها بعودة الروح القتالية الي ابنها وفلذة كبدها وعودته إلى المنافسات الدولية وبقوة من جديد مضيفة ان علاء يعتبر ابنها الثاني بعد إيمان.

 وأكدت أن فترة حملها لعلاء مختلفة تماما عن فترة حملها في إيمان ففي إيمان كانت مرهقة وتشعر بالتعب وعدم قدرتها على تناول الطعام بينما في علاء كانت لديها رغبة قوية وملحه في تناول الطعام.

 وأضافت أن أحمد وهو صغير كان اشقي ابنائها وان علاء من صغره وحياته كلها مطرقة حتي انه وهو صغير في الصف الاول والثاني الابتدائي كانت لا تستطيع ان تباشر معه دروسه الا وهو يتخيل اداء المطرقة في المنزل موضحة  أنه في سن الـ16 سنة تقريبا جاء له عروض احتراف خارجيه واللعب باسم أحد الدول الأجنبية وانها رفضت الفكرة رفضا تاماً لأنها لا تستطيع تحمل رؤية ابنها وهو يرفع علم غير علم بلده.

 

 

 واستمرت في الحديث قائلة إن نجلها البطل "قد ظُلم كثيراً في الفترة الماضية من الاتحاد السابق حتي إن علاء في أحد المرات وكان ذلك في رمضان اتي لها وقال بالحرف الواحد (ليه يا ماما لم تتركيني العلب بالخارج هل يرضيك كده يا أمي) الكلمة دي أشعرتني بالندم والذنب الكبير ولم أستطع النوم".

وتابعت: "علاء يتناول 4 او 5 وجبات يوميا نظرا للمجهود الشاق الذي يبذله سواء في التدريبات او المباريات وانه يتناول قبل المباريات المكرونة وبانيه الدجاج... ولا بد من وجود قطع من الدجاج او اللحوم في وجباته يوميا".

وأوضحت أن علاء هو الابن المدلل عند والده وكان يلازمه طفلاً في كل مكان في التدريب لذلك عشق المطرقة وعن أطرف المواقف وهو صغير تقول أن ايمان شقيقته الكبيرة كانت قوية وهي صغيرة بحكم مارستها للعبه المطرقه أيضا وكانت في احد المرات تقوم بمداعبة علاء فخرج علاء مسرعا وقال لي (في ايه يا ماما احنا عايشين مع الأسد).

وعن طقوس رمضان اكدت ام البطل ان الصوم والدعاء والصلاة والقران والعبادة بالاضافة الي العزومات وزيارة الاهل والاصدقاء من الطقوس الاساسيه في هذا الشهر مضيفة انها هي  ووالدهم كانوا حريصين علي تعويد أبنائهم علي الصيام من الصغر فكانوا في سن السابعة يصومون نصف يوم ومن سن العاشرة بدأوا الصيام اليوم بأكمله.

 

 

 

واختتمت والدة الأبطال بأن علاء حاصل علي ماجستير تربية رياضية تخصص تدريب رياضي وبيجهز حاليا للدكتوراه بينما إيمان خريجة آداب اعلام وتعمل صحفية بوكالة أنباء الشرق الأوسط واحمد خريج تجارة انجليزي ويعمل في مجال البنوك.

من جانبه، أكد الكابتن محمد العشري والدهم أن حالته النفسية والمعنوية تصل إلى ذروتها في التوتر النفسي قبل المنافسات خاصة أنه تقدم في السن وأن يكون مدربا وأبا في نفس الوقت صعبة جدا ولكنه يحاول القضاء علي كل هذه الصعاب بالدعاء  وخاصة في صلاة الفجر وانه أثناء المنافسات يقوم بترديد الأدعية المختلفة التي تشد من ازره (يارب متخذلنيش يارب انصره)واضاف ان طموح علاء اكبر من طموحاته الشخصية.

واختتم كابتن محمد العشري كلامه بأن عائلته هم نور عينه وأحسن وأفضل وأغلى ما عنده بالدنيا، وأنهم دائما سند له في الدنيا مطالبا بالدعاء له في حالة وفاته.

انتقلنا إلى إيمان العشري الشقيقة الكبرى إلى علاء وبطلة العاب القوي ورابعه التصنيف العالمي في عام 2004 وأكدت أن علاء واحمد طيبين ويتميزون بالحنية جدا معها واكدت انها تنفعل من اجل اشقائها جدا، خاصة علاء واختتمت كلامها بالدعاء الي والديها بان يطيل الله في أعمارهم لها ولأشقائها أحمد وعلاء أن يوفقهم المولي عز وجل في تحقيق احلامهم وأهدافهم.

بينما يقول احمد الشقيق الأصغر الى علاء وايمان والأبن الأصغر للكابتن عشري علاء شقيقي الكبير وحياته كلها مطرقة وتمرين ومن صغرنا وكل حاجة بنقوم بها سوي وكنت دائما واثق في امكانيات علاء وقدرته علي العودة والتغلب علي الصعاب لأنه يعلم هدفه الذي يسعي له واضاف ان والده ووالدته اثروا فيهم وهم سبب نجاحهم كلُ في مجاله واضاف ان والده من صغره كان حريص على حثنا علي صلاة الفجر حاضر في المسجد وكان يعنفنا بشكل شديد جدا في هذه النقطة معي ومع علاء واضاف انه تعلم من والديه  حب الناس بصوره كبيرة وبالنسبة الي ايمان فهي اختي الكبيرة وامي الثانية علاء تعلمت منه كيف استطيع التغلب علي مشاكلي.






 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز