
الرئاسة المصرية لـ «النيباد».. نجاحات تنموية رغم صعوبات الفقر والنزاعات

تقرير - أحمد إمبابى
استعرض الرئيس عبد الفتاح السيسى، جهود الرئاسة المصرية، للوكالة الإنمائية للاتحاد الأفريقى “النيباد”، خلال عام 2024، وقال خلال رئاسته لاجتماع اللجنة التوجيهية لرؤساء دول وحكومات الوكالة، إن “ مصر تفخر بأنها من الدول المؤسسة للجنة وذلك فى مرحلة دقيقة وحساسة تشهدها الساحتان الدولية والإقليمية”.
وأشار الرئيس السيسى، خلال رئاسته لاجتماع اللجنة عبر تقنية الفيديو كونفرانس، هذا الأسبوع،إلى أن “القارة الأفريقية، تواجه صعوبات جمة تتجلى فى استمرار النزاعات المسلحة وتزايد التهديدات الإرهابية وازدياد وطأة الأزمات الإنسانية بالتزامن مع استمرار تداعيات الأزمات العالمية على الأمن العذائى والطاقة”.
وترأست مصر، رئاسة وكالة النيباد، فى فبراير 2023، لمدة عامين، وهى أحد أجهزة الاتحاد الافريقى، المعنية بالتنمية.
وأشار الرئيس السيسي فى كلمته،إلى أن الاجتماع يتزامن مع إطلاق الخطة العشرية الثانية لأجندة الاتحاد الأفريقى، للتغلب على التحديات المرتبطة بارتفاع معدلات الفقر والبطالة وتراجع معدلات الأمن الغذائى والمائى والطاقة، فضلًا عن تزايد الاحتياج إلى معالجة خلل النظام الاقتصادى العالمى واتساع الفجوة بين الدول النامية والمتقدمة.
وأضاف الرئيس أنه بالرغم من هذه التحديات نجحت دولنا فى تحقيق معدل نمو اقتصادى بلغ 3.8% فى عام 2024 ومن المتوقع أن يرتفع إلى 4.2% فى عام 2025، مما يجعل أفريقيا ثانى أسرع قارات العالم نموًا، وأشار إلى تحقيق خطوات كبيرة فى تطوير البنية التحتية وتحسين نظم التعليم والصحة وتوفير فرص عمل للشباب وتعزيز التجارة البينية، وأظهرنا قدرة على الصمود والتعافى للتعامل مع تغير المناخ.
وقال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، السفير محمد الشناوى، إن الاجتماع ناقش أنشطة النيباد خلال العام الماضى، وعلى رأسها تطورات دراسة الجدوى الخاصة بإنشاء صندوق التنمية الأفريقى، إلى جانب الخطة العشرية الثانية لتنفيذ أجندة 2063 التنموية، بهدف التغلب على التحديات التي تواجه التنمية فى القارة؛ من ارتفاع معدلات الفقر والبطالة، وتراجع معدلات الأمن الغذائى وأمن المياه والطاقة، كما تناول الاجتماع الجهود القارية لتطوير البنى التحتية، والنظم التعليمية والصحية، وتوفير فرص عمل لشباب القارة، وتحفيز التجارة البينية، والتعامل مع تغير المناخ، وفرص التعاون المشترك بين دول القارة.