"الجيل" يشارك بوفد للوقوف أمام معبر رفح دعماً لموقف مصر والقيادة السياسية

صرح ناجى الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن مشاركة حزبه فى الوفد الشعبي الذي يقف أمام معبر رفح المصري، تأكيدًا لرفض حزب الجيل مخططات التهجير، ودعمًا لموقف مصر الرسمي الذي أعلنه الرئيس عبد الفتاح السيسي برفض مخططات التهجير والمشاركة في ظلم الشعب الفلسطيني.

وأضاف رئيس حزب الجيل أن الجماهير المصرية تزحف عبر السيارات إلى معبر رفح من الساعات الأولى من الليل، لتعلن للدنيا كلها أن مصر الشعبية بأحزابها ونقاباتها المهنية والعمالية ومنظمات مجتمعها المدنى تقف خلف الدولة المصرية والقيادة السياسية، وتدعم قرارها القومي برفض مخططات التهجير ودعم حق شعبنا الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو 1967.

وأشاد الشهابي بالعودة الأسطورية لشعبنا الفلسطيني غير المسبوقة في التاريخ الإنساني من الجنوب إلى شمال غزة ماشيا على الأقدام معلنا للعالم أنه متمسك بأرضه،"أرض الآباء و الأجداد"، بالرغم من الحرب الوحشية الاسرائيلية حولتها إلى ركام وانقاض.

ودعا الشهابي، إلى عقد مؤتمر طارئ للقمة العربية لتأكيد الرفض العربى لتهجير الشعب الفلسطيني خارج أرضه المقدسة، بعد إصرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب على تصريحاته التي أعلنها من قبل بتهجير الفلسطينينين إلى مصر والأردن.

كما دعا حزب الجيل، القمة العربية المقبلة إلى إعادة بحث مبادرة السلام العربية التي أعلنتها القمة العربية عام 2002،  والتي دعت إلى انسحاب إسرائيل الكامل من جميع الأراضي العربية المحتلة منذ 1967، تنفيذا لقراري مجلس الأمن (242 و338) والذين عززتهما قرارات مؤتمر مدريد عام 1991 ومبدأ الأرض مقابل السلام، وإلى قبولها قيام دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة وعاصمتها القدس الشرقية، وذلك مقابل قيام الدول العربية بإنشاء علاقات طبيعية في إطار سلام شامل مع إسرائيل والتي افشلتها إسرائيل باعتداءتها المستمرة على شعبنا الفلسطينى.