عاجل.. تفاصيل التقرير السري الذي أخفاه بايدن وكشفه مدير المخابرات الأمريكية الجديد

قال مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية جون راتكليف إن قرار  المخابرات المركزية الأمريكية بإصدار تقييم في عهد بايدن لصالح قصة أصل تسرب مختبر كوفيد-19 التي تم رفضها على نطاق واسع يمثل خطوة نحو الشفافية مع الشعب الأمريكي.

 

 

وفي أول مقابلة له منذ تأكيد تعيينه مديرًا للمخابرات الأمريكية يوم الخميس الماضي، أوضح راتكليف خطة العمل التي أعلنها علنًا بعد وقت قصير من توليه المنصب مؤكدًا على أهمية استعادة الثقة في المؤسسات الأمريكية.

 

وقال في حديثه لمضيفة برنامج "Sunday Morning Futures" ماريا بارتيرومو يوم الأحد: "لقد أتيحت لي الفرصة في يومي الأول لإعلان تقييم حدث بالفعل في إدارة بايدن، لذلك لا يمكن اتهامه بأنه سياسي، وقد قدرت  المخابرات المركزية أن السبب الأكثر ترجيحًا لهذا الوباء الذي أحدث الكثير من الدمار في جميع أنحاء العالم كان بسبب حادثة مرتبطة بالمختبر في ووهان، لذلك سنواصل التحقيق في ذلك في المستقبل.

وأضاف "أعتقد أنه كان من المهم للشعب الأمريكي أن يرى مؤسسة مثل وكالة المخابرات المركزية تخرج من الهامش وتكون صادقة بشأن ما تظهره استخباراتنا، وفي الوقت نفسه تحمينا من خصوم مثل الصين إذا تسببوا أو ساهموا في ذلك".

ويبدو أن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية تفضل الآن إلى حد ما نظرية تسرب المختبر التي تشير إلى أن أبحاث اكتساب الوظيفة في معهد ووهان لعلم الفيروسات في مدينة ووهان بالصين ربما ساهمت بشكل مباشر في ظهور الفيروس.

وقال متحدث باسم وكالة المخابرات المركزية لشبكة فوكس نيوز إن الوكالة "تقدر بثقة منخفضة أن الأصل البحثي لجائحة كوفيد-19 هو أكثر احتمالا من الأصل الطبيعي بناءً على مجموعة التقارير المتاحة. وتواصل وكالة المخابرات المركزية تقييم أن السيناريوهات المتعلقة بالبحث والأصل الطبيعي لجائحة كوفيد-19 لا تزال معقولة".

وقال "إن ثقتنا في هذا الحكم ضئيلة وسنواصل تقييم أي تقارير استخباراتية جديدة ذات مصداقية أو معلومات مفتوحة المصدر يمكن أن تغير تقييم  المخابرات المركزية.

مع انتشار الفيروس في جميع أنحاء العالم في عام 2020، زعم كبار المسؤولين الصحيين على نطاق واسع أن كوفيد-19 هو مسبب مرض طبيعي، على الرغم من أن العديد من التكهنات بخلاف ذلك.

وقال راتكليف إن نشر تحليل المخابرات المركزية هو إحدى الطرق لدعم جهود الرئيس ترامب لاستعادة ثقة الأمريكيين في أجهزة الاستخبارات وإنفاذ القانون.

وأضاف راتكليف "وهذا يشمل وكالة المخابرات المركزية"، مؤكدًا أن الغرض من وكالة الاستخبارات المركزية هو حماية الأمريكيين، وحمايتهم من التهديدات الأجنبية والأعداء الأجانب، ولكننا بحاجة أيضًا إلى أن نكون صادقين مع الأمريكيين، وقد أكد لي "الرئيس ترامب" وللآخرين أن هذه المهام ليست متعارضة، يمكننا القيام بالأمرين معا". 

"في حالة جهاز الاستخبارات المركزية، وهي أفضل جهاز استخبارات أجنبي في العالم، لم يكن لديها بعد خمس سنوات تقييم عام، بصراحة مع الشعب الأمريكي حول المصدر المحتمل لوباء قتل الملايين في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك مليون أمريكي، وأثر حقًا على جميع الأمريكيين البالغ عددهم 345 مليونًا بطريقة أو بأخرى، فقد الناس.