حملة الماجستير والدكتوراه يطالبون بحل أزمة الكادر الوظيفي

طالب حملة الماجستير والدكتوراه بحل أزمة الكادر الوظيفي ورفع الظلم الذي تعرضوا له على مدي ثمانى سنوات حيث لم يتم إصدار إعلان للتعيين بالكادر البحثي أسوة بزملائهم السابقين، وكان آخر إعلان صدر من المركز بتاريخ أكتوبر 2017 وقد كان إعلان جائر في شروطه.

وأضافوا أنه تم استبعادهم على الرغم من أنهم يتمتعون بالخبرات والمؤهلات في كافة المجالات الزراعية، في حين تم تسكين 1600 زميل منهم كمؤقتين، وقد أخذ الكثير من زملائنا المستبعدين أحكاما قضائية تقضي ببطلان شروط الاعلان وتم تعيينهم بالكادر البحثي لكن بشكل فردي، ومنذ ذلك الحين لم يصدر أي إعلان جديد رغم أن المتبع قبلها أن يصدر إعلان كل عامين أو ثلاثة أعوام على الأكثر.

 

كما تعرضوا لظروف معنوية ومادية بالغة السوء لأنهم يفتقدون الى التقدير الأدبي والذي هو من أبسط حقوقهم، وكذلك التعويض المادي، حيث إن اغلبهم أكمل الدكتوراة بالمركز وليس لديه اي مصدر دخل آخر.

 

وأضافوا : على الرغم من كل تلك الأمور إلا أنهم حريصون على تأدية المهام الوظيفية على أكمل وجه ويتم الاعتماد عليهم في كافة المهام الارشادية والبحثية وحتى التدريبية بصورة أكبر من الكادر البحثي لما لديهم من كفاءات وبشهادة رؤساء معاهدهم.

 

 وقد قام رئيس المركز الدكتور عادل عبد العظيم بطلب الموافقة من التنظيم والإدارة  بفك درجات المركز لدي الجهاز  وذلك لعمل إعلان داخلي يحصل فيه حمله الماجستير والدكتوراه علي ابسط حقوقهم الوظيفيه بالسكين على الكادر الخاص ولكن فوجئنا بتأخير الرد من قبل الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة على الطلب وكان بدايه الطلب في شهر فبراير من العام ٢٠٢٤ واستمر المركز في المطالبه بالكثير من الاستعجالات كان آخرها في تاريخ ٢٠٢٤/١٢/٩  وبعد عام كامل من المطالبات والمماطلة من الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة وعدم الرد علي تلك الخطابات وصل اخيرا خطاب صادر من التنظيم والاداره بتاريخ ٢٠٢٤/١٠/١٧ ولكنه وصل للمركز بتاريخ ٢٠٢٤/١٢/٢٢ فهل يعقل في ظل التكنولوجيا والتقدم العلمي أن يصل خطاب من جهه حكوميه الى جهه اخري في شهرين وأكثر  لماذا هذا التعنت والتأخير  الذي يتسبب في ضياع حقوق الكثيرين من أبناء المركز المنتظرين لأكثر من ثماني سنوات لتسكينهم علي للدرجه  لصالح من هذا الإهمال والتباطؤ في الرد.

 

وناشد العاملون بالمركز الرئيس بالتدخل لحل أزمتهم وذلك بإرسال شكوي بالبريد السريع لسيادته وذلك  لاهتمامه البالغ بالبحث العلمي، واعتبار البحوث الزراعية جزءا لا يتجزأ من هذا الهدف بل لعلها على رأس أولويات البحث، كما أن المركز يعد الآن في حاجة إلي كوادر بحثية جديدة بعد خروج الكثيرين من كوادره علي المعاش وتوافر درجات شاغرة.

 

وتمثلت مطالب حملة الماجستير والدكتوراه في المركز:

 

-سرعة نشر اعلان ينهي أزمتهم ويحل أزمة الكادر الوظيفي

 

-ألا يكون هناك شروط تفصيلية بالإعلان تحرمهم من التعيين لصالح فئات معينة للتسكين على الكادر الخاص.

 

- تحويل اغلب الدرجات المطلوبة الى درجات باحث مساعد حيث ان كل العاملين في الوقت الحالي بالمركز حاصلين على الماجستير، ونرجو أن يكون عدد الدرجات كافي مثل الإعلان السابق لتسكين الجميع.

 

-أن يتم تعيين جميع الكادر العام بالمركز على الكادر الخاص أسوة بجميع الاعلانات السابقة التي كانت مقصورة على أبناء المركز فقط.