حصريا لروزاليوسف...
شركة لافندر لايف جروب.. منظومة متكاملة من النجاح والريادة في المنتجات الجلدية
تسجيلى
إطلاق العلامة التجارية "Lavandé" منتجات برائحة اللافندر بحلول عام 2025
إطلاق العلامة التجارية "Lava" الذي يعد "براند كل سيدة مصرية" بنهاية عام 2024
فريق العمل يساهم دائما في مسيرة الإبداع وتحقيق الهوية المصرية بمنتجاتنا المتنوعة
تثبت المرأة المصرية يومًا بعد يوم قدرتها على التحدي، والصمود، الإبداع، والابتكار، والمساهمة في دفع العجلة الاقتصادية لبلادها، هكذا اعتدنا من مجتمعاتنا العربية التي لا تنتج إلا نساءً لديهن الوعي بحقوقهن وواجباتهن تجاه مجتمعاتهن.. ولأن الشخص يتأثر بالناجحين ممن خرجوا من نفس بيئته، فنحن أمام قصة نجاح لسيدة مصرية أصبحت نموذجاً يحتذى به في مجالها، وهي د. مي الدراوي – رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات لافندر لايف وعضو مؤسسة سيدات أعمال مصر 21 وعضو في المجلس التصديري للصناعات الجلدية والأحذية وصديق للمجلس القومي للمرأة وحاصلة على ماجستير في التصدير والتجارة الدولية من معهد المنظمة التجارة العالمية وماجستير في الحوكمة وإعداد رئيس مجلس إدارة محترف من المعهد الأمني بوزارة الداخلية – والتي حدثتنا قائلة:
م. كريستينا سمير – نائب رئيس مجلس الإدارة
بدأنا العمل بالشركة في مجال المصنوعات الجلدية منذ عام ونصف العام، وعن سبب اختيارها لمجال المصنوعات الجلدية قالت د. مي إن مصر تعيش حاليا فترة ازدهار في الصناعة بشكل عام وفي المصنوعات الجلدية بشكل خاص، حيث بلغت حجم الصادرات من المصنوعات الجلدية خلال الأعوام السابقة نحو 400% من أجمالي الصادرات المصرية، بالإضافة إلى ما أحدثته مدينة الجلود الجديدة بالروبيكي من نقلة صناعية كبيرة في القطاع، تزامنا مع التصريحات والمبادرات الصناعية التي أطلقتها رئاسة الجمهورية ورئاسة مجلس الوزراء، ولعل أبرزها مبادرة "أبدأ"، بالإضافة إلى تصريحات رئيس مجلس الوزراء بتخصيص مصانع جاهزة وكاملة المرافق بالروبيكي، وأيضا توقيع بروتوكول لتسويق منتجات مدينة الجلود بالروبيكي مما يمثل نقلة صناعية كبيرة في قطاع المصنوعات الجلدية، ويعود ذلك لجودة وسمعة الجلد الطبيعي المصري الذي يتفوق على باقي أنواع الجلود حول العالم.
ومن هذا المنطلق بدأت شركة لافندر لايف في إظهار جمال وجودة الجلد الطبيعي المصري بالإضافة إلى دمج الهوية الحضارية الفرعونية من خلال التصميمات المستوحاة من الحضارة المصرية القديمة وكذلك إبراز هوية اللافندر الذي يمثل السمة الرئيسية لجميع تصميماتنا، لأن بحكم دراستي الأساسية في كلية الصيدلة كان من الطبيعي دراسة النباتات فوجدت أن نبات اللافندر له العديد من الاستخدامات المتنوعة والمختلفة مثل العطور ومستحضرات التجميل ووصفات الطعام في بعض البلدان حول العالم، ووصلنا اليوم إلى أننا نظهر جمال الجلد المصري مع التصميمات الفرعونية وإضفاء لمسة فنية باللافندر سواء بدرجة من درجات ألوان اللافندر المختلفة.
وأوضحت د/ مي أن الشركة لديها 10 علامات تجارية مسجلة مقسمة إلى فئات، والفئة الأولى هي التي نعمل بها حاليا، وتعتبر خاصة بالحقائب بمختلف أنواعها سواء كانت الحقائب رجالي، أو حريمي، أو السفر، أو اللاب توب، أو باك باج، أو المدرسية، أو الرياضية والتي تمثل طفرة كبيرة حيث إننا نعتبر الوحيدون في إنتاج الحقائب الرياضية من الجلد الطبيعي، أو المحافظ، أو الأحزمة، أو الأحذية.
ويوجد بالفئة الأولى 3 علامات تجارية وهي: "Lavandé, Lavant, Lavand"، وتحمل العلامة التجارية "Lavand" الهوية الفرعونية والطابع المصري، وتحمل العلامة التجارية "Lavant" الهوية والطابع المستوحى من الثقافة الأفريقية والألوان المأخوذة من الهوية الأفريقية، أما بالنسبة للعلامة التجارية "Lavandé" فسيتم إطلاقها خلال عام ٢٠٢٥ ومنتجاته ستحتوي على رائحة اللافندر، وأيضا سيتم إطلاق العلامة التجارية "Lava" وهى تعتبر "براند كل سيدة مصرية" لأن كل سيدة مصرية تمتلك موهبة الصناعة اليدوية يمكنها التواصل معنا وترسل لنا تصميماتها ومن خلال اللافندر لايف جروب سنقوم تسويق وشراء المنتجات منها وعرضها في المؤسسات والمنظمات التي سنتعاون معها، وسيتم الإعلان عنها بنهاية عام ٢٠2٤ وبحلول العام الجديد ٢٠٢٥.
وأشارت د/ مي إلى أنها بدأت الترويج والتسويق لمنتجاتها بفكر مختلف عن المعتاد، حيث بدأت بالتسويق خارجيا لإضافة قيمة حقيقية واهتمام كبير بالمنتج المصري وبفكرة اللافندر ودمج الحضارة المصرية القديمة في التصميمات، ثم يتم الترويج للمنتجات محليا بعد اكتسابه الثقة والشهرة والسمعة الطيبة حول العالم، وهو ما تم بالفعل مع العلامتين "Lavant, Lavand" حيث كانت المنتجات يتم تصديرها للخارج ومازالوا حتى الآن، وبعد تحقيق النجاح ومعرفة العملاء بقيمة المنتج الحقيقية بدأنا في التسويق محليا.
وعن أبرز وأهم الدول التي يتم التصدير لها قالت د/ مي أن من الدول العربية التي يتم التصدير لها هي: السعودية، الكويت، قطر، وأفريقياً: غانا وكينيا، وزنجبار، والسودان، وليبيا، أما الدول المستهدفة للتصدير فتقول د. مي أنها تستهدف السوق الأوروبية من خلال العلامة التجارية "Lavandé" بمنتجاتها التي تشمل الحقائب بأنواعها والأحذية والأحزمة والمحافظ، ثم يتم طرحها في السوق المحلي، ولقد شاركنا في العديد من المعارض الخارجية وصدرنا الكثير من منتجاتنا ولدينا عملاء كُثر من مختلف دول العالم، لكن مشاركتنا في هذه المعارض لم تكن لمجرد البيع أو ذكر تواجدنا في هذه المعارض، وإنما كان الهدف هو تحليل ودراسة أسواق هذه الدول وتحديد متطلبات العملاء هناك، وتحديد مستوى الجودة وتقييم مستوى المنافسة هناك.
وأشارت د/ مي إلى أن مجموعة شركات لافندر لايف تتكون من عدة شركات تحت مظلتها، ومنها شركة لافندر للاستيراد والتصدير والتخليص الجمركي، وهناك أيضا شركة مختصة بالدعاية والإعلان وتحديد المعارض والأحداث العالمية المناسبة للظهور بها من أجل إضافة قيمة حقيقية لمنتجاتنا وتحقيق الانتشار والترويج الأمثل لها، وهذا يعنى أن للمجموعة تعاملات مشتركة ومتداخلة بين شركاتها تماشياً بمبدأ (كُل نفسك قبل ما حد يأكلك).
وعن التسويق لمنتجات الشركة قالت د/ مي أن التسويق والبيع خارجياً يتم من خلال فريق عمل شركة الاستيراد والتصدير، حيث يتم التواصل مباشرة مع المؤسسات التي تشترى منتجاتنا أو يحضروا إلينا إذا كانت هذه الدول تعاني من اضطرابات أمنية لانستطيع الوصول اليها، مثل: السودان، ليبيا، سوريا.
أما داخلياً فيتم التسويق والبيع من خلال الموقع الإليكتروني لمنتجات الشركة أو الحضور مباشرة إلى المكتب لشراء المنتجات، وتوجد بمقر الشركة الإداري ورشة صغيرة يتم تصنيع العينة المبدئية والأولية للمنتج بها، بحيث تتم المعالجة حتى نصل إلى نسبة التطابق 100% وتكون مطابقة للتصميمات والمواصفات والأيزو، ثم تبدأ مرحلة الإنتاج الفعلي للمنتج، إضافة إلى ذلك فإننا نقوم بالتصنيع للغير من خلال خطوط إنتاجنا حيث إن العميل يتفق معنا على تنفيذ المنتج ويحضر كافة خامات ومستلزمات التشغيل لكن من شروطنا الأساسية لقبول التنفيذ هو أن تكون جميع الخامات والمستلزمات متوافقة مع مستوى الجودة المعتمد لدينا، وهناك عملاء نحن نقوم بتنفيذ المنتج لهم من الألف إلى الياء، بل ونقوم بتسويق وبيع المنتج لصالحهم.
وأردفت د/ مي إلى أن هناك تنوع كبير في أنواع الجلود الطبيعي منها: الجاموسي، والبقري والضاني والتمساح والثعبان والنعام والغزلان، ومن أبرز مشكلات الجلود بعد التصنيع هي الرائحة النفاذة، ولقد استطعنا بفضل الله في شركة لافندر أن ننتج منتجات تحمل رائحة اللافندر بالإضافة إلى اللون المحبب للكثير، والأهم من ذلك أنه يحمل الهوية المصرية الفرعونية.
وتشير م/ كريستينا سمير – نائب رئيس مجلس إدارة المجموعة – إلى أن السر وراء نجاح شركة لافندر لايف جروب ووراء كل منتج من منتجات الشركة المتنوعة من حقائب، أو أحزمة، أو أحذية، أو محافظ جيش كبير من الفنيين والموظفين الذين يعملون بكل حب وود ويواصلون العمل ليل نهار لإدراكهم بأهمية وقيمة منتجات لافندر العالية، كما أنهم يعملون على تطوير أنفسهم باستمرار ويبحثون عن كل ما هو جديد ومبتكر في عالم الموضة والفاشون، كما أن الشركة تعمل بنظام الربع سنوي "أشهر: مارس – يونيو – سبتمبر – ديسمبر" لطرح تصميم أو منتج جديد من منتجات الشركة، حيث أننا في نهاية شهر ديسمبر نقوم بالتسويق محليا لمنتجات علاماتنا المختلفة التي تم الترويج والتسويق لها خارجيا خلال الفترة مثل: "Lava, Lavant, Lavand"، كما أننا نسوق حاليا بالخارج منتجات العلامة التجارية "Lavandé" وسيتم إطلاقها وتسويقها محليا في شهر مارس 2025.
وتؤكد د/ مي أن المكانة التي وصلت إليها منتجات شركة لافندر لا يمكن لأحد أن يستطيع المنافسة أو الوصول إليها لأننا نعمل بفكر جديد ورؤية وهوية مختلفة نتفرد ونتميز بها، لأن كل فرد من أفراد جيش لافندر يملك ميزة فريدة ويمتلك القدرة على الابداع الفكري، فلذا ستجد أن هناك الكثير من الأفكار والابتكارات المتنوعة والتي وجدت وستجد طريقها للنور من خلال إطلاق وطرح منتجاتنا وابداعاتنا قريبا، وكل ذلك راجع إلى اهتمامنا بالعنصر البشري منذ البداية لأن نجاح أي منظومة يكون بالاهتمام بالموظفين واعتبارهم شركاء نجاح، ولولا فكر المنظومة المتكامل وسواعد فريق عمل لافندر لايف المخلصين ما وصلنا لما نحن فيه الآن.
وفي ضوء اهتمام الشركة بالعنصر البشري كان لنا لقاء مع مجموعة من أهم كوادر شركة لافندر لايف جروب للتحدث عن مهامهم العملية، والبداية كانت مع الأستاذ/ أشرف حسن الشهير بـ "أشرف خميس" الذي قال: أعمل موديليست ومصمم حقائب بالشركة، وطبيعة عملي هي تنفيذ تصميمات د/ مي وإدارة الجودة وأقوم بتفصيل التصميم وتجهيزه طبقا للمقاسات المطلوبة لمرحلة الخياطة وتقفيل المنتج النهائي، ويقول الأسطى/ أشرف أنه من سكان حي العباسية وكنت أستشعر بُعد المسافة بين السكن والعمل بالعاشر من رمضان، لكن مع مرور الوقت شعرت بالود والحب والألفة التي تنشرها دائما د/ مي بين فريق العمل، مما خلق حالة من الابداع الفكري وإطلاق العنان لخيالي لاستحضار روح الفكر والتطوير والابتكار.
وانتقلنا بالحديث مع الأسطى/ محمد علي الشهير بـ "أبو أحمد" – مسؤول تجميع وتقفيل المنتج النهائي – ليقول إن أجزاء المنتج النهائي تأتيه منفصلة ويقوم هو بتجميعها وفق الشكل والتصميم وحسب حجم "الدواس" لكل منتج حتى نصل في النهاية إلى الشكل النهائي لكل موديل من موديلات لافندر، ويضيف أبو أحمد أنه من سكان مدينة العياط بالجيزة، لكن إدارة الشركة مشكورة استطاعت توفير سكن له بمقر الشركة لتوفير الوقت والجهد، كما أن الأجواء المبهجة بالشركة تساعد على العمل براحة بال وذهن صافي والاهتمام بالعامل النفسي لنا، وتزيد من رغبتنا في بذل المزيد من الجهد والعرق لشعورنا الدائم بأننا أصحاب العمل وليس مجرد عمال أو موظفين فيه.
ويلتقط الحديث الأسطى/ حسن الأعصر – مسؤول خط إنتاج الجلد الصناعي العالي الجودة – ويقول إن موديل التصميم يُعرض عليه من خلال مدير الجودة والتصميمات م/ هاني عبدالمنعم الذي يحفزنا دائما بالتحدث معنا عن أفكارنا وإضافة تعديلات على التصميمات من خلالنا ويتم تنفيذها حتى نصل إلى درجة الجودة المعتاد تطبيقها من قبل الشركة، كما أن أهم ما يميز العمل بالشركة هو الراحة النفسية خاصة وأنني من سكان المنيب حيث أن الانتقالات من السكن للعمل تستغرق نحو 4 ساعات ذهابا وإيابا يوميا، لكن وقت العمل بالشركة لا نشعر به نهائيا بمجرد بدأ العمل نجد الوقت قد أنتهى بسرعة شديدة وهذا يعود إلى الجو العام وحالة الحب والسعادة الشديدة بين الجميع، كما أننا نشعر هنا بأننا ننفذ أفكارنا وإبداعاتنا مما يساهم في تحقيق حالة من الرضا النفسي والصفو الذهني الذي يساعد في طرح مزيد من الأفكار البناءة تتوافق مع رؤى وتطلعات فريق العمل ككل.
ويقول الأسطى/ سليمان محمد – مسؤول تشطيب المنتج النهائي بعد تنفيذه – أن طبيعة عمله تقوم على تنظيف وتشطيب المنتج من أي خيوط وتلميعه حتى يصبح المنتج جاهز للتسليم، والحقيقة أننا نشعر دائما بأن المكان مكاننا، وأننا نخاف على المنتج ومستوى جودته وكأننا أصحاب العمل، وهذا يرجع إلى المحبة والسعادة التي تسعى د/ مي دائما بأن تكون بين جميع أفراد المنظومة، لأن من العوامل الرئيسية لنجاح أي منظومة عمل يكون الراحة النفسية والذهنية للعنصر البشري.
وفي ختام لقاءنا مع منظومة نجاح الشركة قالوا جميعا أننا نتقدم بخالص الشكر والإعزاز لـ د/ مي على حالة الحب والسعادة والبهجة والأُلفة التي تنشرها بين أفراد العمل وتقبلها لأي أفكار ورؤى وتصميمات مطروحة تساهم في تطوير المنتج وإضافة لمسة إبداعية وفنية عليه، لهذا نجدد العهد والوعد دائما بأننا سنبذل قصارى جهدنا ووقتنا لنحقق معاً تطلعاتنا وأحلامنا التي نسعى إليها.
وعن الخطط التوسعية والمستقبلية للافندر لايف جروب فتقول د/ مي أننا نعمل حاليا على إطلاق تطبيق إليكتروني على منصات "Android - IOS" لسهولة الوصول والتسوق وشراء منتجاتنا، وأفضل أن أكتفي بما أشرت إليه خلال لقاءنا، على أن نتحدث عن باقي الخطط خلال لقاءاتنا المقبلة بإذن الله في عام 2025.
وفي ختام اللقاء وجهت د/ مي الشكر والتحية والتقدير للقيادة السياسية المصرية بقيادة الرئيس/ عبد الفتاح السيسي الذي يقود البلاد نحو المستقبل وسط الكثير من الظروف والمتغيرات المحلية والإقليمية التي تحيط بمصرنا الحبيبة من كل اتجاه، أود بأن أنقل بإسمي وأسم كل فريق عمل شركة لافندر لايف جروب كلمات صادقة نابعة من القلب للقيادة السياسية على ما تم من إنجازات ملموسة على أرض الواقع بداية من شبكات الطرق القومية العملاقة التي أصبحت تربط محافظات مصر بعضها البعض من جميع الاتجاهات مما ساهم في سهولة وسرعة حركة نقل البضائع مما أدى إلى توفير الوقت والجهد، وأيضا مشروع الجمهورية الجديدة والذي أنطلق بداية من العاصمة الإدارية الجديدة وكذلك المبادرات الرئاسية التي من شأنها التكفل بتوفير حياة كريمة للمواطن المصري.
تسجيلى