مثمنا جهود الرئيس السيسي..
"الجيل" يُشيد بدور مصر المحوري في استضافة قمة مجموعة الثماني
نجلاء خيرى
أشاد حزب الجيل الديمقراطي، بالنجاح الباهر لقمة مجموعة الثماني الإسلامية، والتي تضم في عضويتها، مصر وتركيا وإيران ونيجيريا وباكستان وبنجلاديش وإندونيسيا، الذي استضافته مصر في العاصمة الإدارية الجديدة، مؤكدًا أن هذا الحدث يعكس الدور المحوري الذي تلعبه مصر في تعزيز التعاون بين الدول النامية، ويبرز القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي في تحقيق التنمية المستدامة.
وأكد الحزب، على ما ذكره الرئيس من أهمية الاستثمار في الشباب كعماد للأوطان ودور المشروعات الصغيرة والمتوسطة، كقاطرة للتنمية في الدول النامية، مشيدًا بتوجيهات الرئيس نحو تعزيز التعاون في مجالات التكنولوجيا، الذكاء الاصطناعي، الاقتصاد الرقمي، والطاقة الجديدة والمتجددة.
كما أشاد الحزب بإعلان الرئيس السيسي عن المبادرات الطموحة التي أطلقتها مصر خلال رئاستها للمنظمة، ومنها تدشين شبكة لمديري الأكاديميات الدبلوماسية لتطوير الكوادر، وإطلاق مسابقة إلكترونية للشباب في مجالات العلوم والتكنولوجيا، وإنشاء شبكة للتعاون بين مراكز الفكر الاقتصادي للدول الأعضاء، وتنظيم اجتماعات دورية لوزراء الصحة لتعزيز التعاون الصحي بين الدول.
وقال ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن انعقاد هذا الاجتماع في العاصمة الإدارية الجديدة برئاسة مصرية لمدة عام تؤكد نجاح السياسة الخارجية المصرية التي ارتفعت دائما ووصلت إلى مستوى الآمال الكبار التي تعقدها الشعوب العربية والإسلامية على مصر وريادتها الحضارية والعلمية، مرحبا بحضور قادة الدول الإسلامية فمة القاهرة وعلى رأسهم الرئيس الإيرانى والرئيس التركى.
وأشار الشهابي، إلى أن هذا الحضور سيفتح بابا واسعا لنمو العلاقات الوثيقة التي تحقق مصالح الشعوب الإسلامية، متوقعا أن تشهد رئاسة مصر للمجموعة انعقاد عدة قمم ولقاءات ثنائية على هامش قمة القاهرة سواء على مستوى الرؤساء أو الوفود المشاركة في الاجتماع.
كما أشاد الشهابي، بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال افتتاح القمة والتي لم ينسى فيها قضيتنا الفلسطينية وكذلك الأخطار التي تعانى منها بلداننا العربية مثمنا ما قاله الرئيس السيسي : "نجتمع اليوم في وقت يشهد فيه العالم، ومنطقة الشرق الأوسط بشكل خاص تحديات وأزمات غير مسبوقة، تحتل فيها الصراعات والحروب صدارة المشهد، وتسود فيه كذلك الحمائية الاقتصادية والتجارية، وازدواجية المعايير".
وما قاله أيضا : "لعل أبرز الشواهد على ذلك، استمرار الحرب الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني في تحد لقرارات الشرعية الدولية، وما يصاحب ذلك من خطورة وتهديد، بامتداد الصراع لدول أخرى، مثلما حدث مع لبنان، وصولاً إلى سوريا التي تشهد تطورات، واعتداءات على سيادتها ووحدة أراضيها، مع ما قد يترتب على احتمالات التصعيد واشتعال المنطقة من آثار سوف تطول الجميع، سياسياً واقتصادياً".
وأختتم الشهابي، بالتأكيد على دعم حزب الجيل الكامل لسياسات الرئيس السيسي وجهوده المستمرة في تحقيق التنمية الشاملة، وفى لم شمل الأمتين العربية والإسلامية معربًا عن أمله في أن تكون مخرجات هذا الاجتماع ركيزة أساسية لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء وتحقيق تطلعات شعوبها نحو مستقبل أفضل.