عاجل
الأحد 23 مارس 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

عاجل.. إسقاط طائرة مقاتلة إف-16 فوق منطقة سومي الروسية

إسقاط طائرة
إسقاط طائرة

أسقطت قوات الدفاع الجوي الروسية في منطقة بيلجورود مقاتلة أوكرانية من طراز إف-16 في سماء منطقة سومي، ما أسفر عن مقتل الطيار الأوكراني.. وفقا لما ذكره موقع Avia pro الروسي المتخصص في الشؤون العسكرية.



وذكرت قناة SHOT على تيليجرام ذلك نقلا عن بيانات تشغيلية، أن الطائرة أصيبت بصاروخ من منظومة "إس-400"، ما أدى إلى سقوطها. وقعت الحادثة في 19 مارس 2025، لتصبح أول حالة طائرة إف-16 يتم إسقاطها في منطقة صراع.

ولم تعلق وزارة الدفاع الروسية على الحادثة حتى الآن، لكن المعلومات موضع نقاش نشط في الأوساط العسكرية.

وحسب موقع SHOT، فإن المقاتلة ربما كانت تنفذ مهمة استطلاعية أو قتالية في منطقة الحدود، حيث تم تسجيل نشاط متزايد للقوات الأوكرانية في الأيام الأخيرة. 

ويأتي تدمير الطائرة في ظل مفاوضات جارية بين روسيا والولايات المتحدة بشأن وقف محتمل لإطلاق النار لمدة 30 يوما، وهو ما يعطي الحادث أهمية خاصة. ويسلط إسقاط طائرة إف-16 ومقتل الطيار الضوء على التوترات المستمرة على الرغم من الجهود الدبلوماسية لتهدئة التوتر.

بدأت عمليات تسليم طائرات إف-16 إلى أوكرانيا في نهاية عام 2024: وفقًا لرويترز، نقلت هولندا والدنمارك أول 12 طائرة إلى كييف كجزء من دعم حلف شمال الأطلسي. ومع ذلك، في يناير 2025، أبلغت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية عن صعوبات في التشغيل بسبب نقص الطيارين المدربين وقطع الغيار.

وأشار خبراء من معهد دراسة الحرب إلى أن استخدام هذه المقاتلات يقتصر على العمليات الحدودية بسبب التهديد الذي تشكله أنظمة الدفاع الجوي الروسية مثل إس-400 وإس-500 المنتشرة في منطقتي بيلغورود وكورسك.

 وكان تدمير طائرة إف-16 بمثابة ضربة قوية لصورة التكنولوجيا الغربية في الصراع.

في الوقت نفسه، لم تؤكد كييف حتى الآن فقدان الطائرة. وكان يوري إجنات قد صرح في وقت سابق أن طائرات إف-16 تستخدم لاعتراض الطائرات بدون طيار والصواريخ الروسية، وتجنب مناطق عمل الدفاعات الجوية القوية.

ومع ذلك، فإن الحادث الذي وقع في منطقة سومي يوضح مدى ضعف المقاتلات أمام الأنظمة الروسية الحديثة. وعلى هذه الخلفية، أفادت قنوات تيليجرام عن زيادة نشاط الدفاع الجوي في منطقة الحدود: فخلال الـ24 ساعة الماضية، تم إسقاط العديد من الطائرات الأوكرانية بدون طيار في منطقة بيلغورود، مما يشير إلى محاولات كييف لزيادة الضغط على المنطقة.

وقد يؤثر الحادث على مسار مفاوضات وقف إطلاق النار التي بدأها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. واتهمت موسكو كييف مرارا وتكرارا بتخريب مبادرات السلام، وسيكون تدمير طائرة إف-16 حجة أخرى في هذا الخطاب.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز