
برلمانيون: استضافة مصر مؤتمر دعم غزة تؤكد دورها المحوري في مساندة الشعب الفلسطيني

محمود محرم
أكد برلمانيون أن استضافة مصر لمؤتمر دعم الاستجابة الإنسانية لغزة تأكيد على دورها النحوري لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.
قال النائب أحمد محسن عضو لجنة القيم بمجلس الشيوخ، إن استضافة مصر لمؤتمر دعم الاستجابة الإنسانية لغزة 2 ديسمبر المقبل، يؤكد على محورية دورها لمساعدة الأشقاء الفلسطينيين والوقوف بجانب الشعب الفلسطيني في محنته.
وأكد "محسن"، في تصريح صحفي له اليوم، أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته لضمان وصول المساعدات الإنسانية للقطاع، والدور المحوري لوكالة "الأونروا" في هذا الإطار، والحرص على اعادة تفعيله من جديد.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى لقاء الرئيس السيسي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين، حيث عقدا جلسة مباحثات بمشاركة وفدي البلدين، تناولت تنسيق المواقف فيما يتعلق بالتطورات في الأراضي الفلسطينية، والتشديد على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وإنفاذ المساعدات الإنسانية دون قيود أو شروط، وأهمية البناء على مخرجات القمة العربية والإسلامية غير العادية التي عقدت مؤخرا في الرياض.
وشدد عضو لجنة القيم، على رفض كل من الرئيس السيسي والعاهل الأردني المطلق لتصفية القضية الفلسطينية أو تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، مشددين على أن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، يعتبر أساسياً لتنفيذ حل الدولتين، ويعد الضمانة الرئيسية لاستعادة الاستقرار في المنطقة مشيرا إلى أن جهود مصر لم تتوقف لنجدة الشعب الفلسطيني والدفاع عن قضيته سياسيا وإنسانيا وفي مختلف المحافل الدولية والتصدي بجرأة لعملية الإبادة الجماعية التي تنفذها إسرائيل في القطاع.
أكد الدكتور محمد البدري، عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، أن استضافة مصر لمؤتمر دعم الاستجابة الإنسانية لغزة يؤكد دورها المحوري الذي تلعبه القاهرة في قيادة الجهود الدولية والعربية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أن مصر بقيادة الرئيس السيسي دائماً ما تتحرك في إطار مسؤوليتها التاريخية تجاه القضية الفلسطينية.
وأكد البدري أن التأكيد المصري الأردني على رفض تهجير الفلسطينيين أو تصفية قضيتهم يمثل رسالة واضحة للعالم بعدم السماح بأي حلول غير عادلة للقضية الفلسطينية، مشدداً على أن حل الدولتين هو المسار الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة، مثمنا العلاقات الثنائية القوية بين مصر والأردن، و دورهما المشترك في الدفاع عن أمن واستقرار المنطقة العربية، خاصة في ظل التوترات الراهنة، مشيراً إلى أن التنسيق المصري الأردني المستمر يعزز من قدرة الأمة العربية على مواجهة التحديات وتحقيق تطلعات شعوبها في الأمن والسلام والتنمية.
وأوضح أن القمة التي جمعت الرئيس عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين، عكست التوافق التام بين القيادتين المصرية والأردنية حول أهمية حماية الحقوق الفلسطينية، ووضع القضية الفلسطينية على رأس الأولويات الإقليمية والدولية وضرورة الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع دون شروط، معتبراً أن هذا الموقف يجسد التزاماً راسخاً بدعم الشعب الفلسطيني في مواجهة ما يتعرض له من معاناة يومية.