عاجل
الإثنين 6 يناير 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

مصر والأردن تنفيان اتهامات وول ستريت جورنال

عاجل| بين فيديو تنحي مفبرك والحث على مغادرة سوريا.. أين بشار الأسد الآن؟

أرشيفية
أرشيفية

منذ بداية الصراع في سوريا، عاش الرئيس السوري بشار الأسد فترات من الضغط العسكري والسياسي، تراوحت بين شائعات عن تنحيه وبين تساؤلات مستمرة حول مصيره ومع التقدم الذي أحرزته الفصائل الإرهابية مؤخراً، بدأت تثار أسئلة جديدة عن مكان وجود الأسد، خاصة في ظل التطورات الأخيرة والمعلومات المتضاربة التي تصل من مختلف الأطراف، ولأنها حرب الشائعات لا تقل خطورة عن أستخدام الأسلحة، تتسابق الأبواق الإرهابية في بث الأكاذيب والاباطيل.



 

في هذا لتقرير، نستعرض كل ما يتعلق بمصير الأسد والظروف المحيطة به.

 

السفارتان المصرية والأردنية تنفيان اتهامات وول ستريت جورنال

 

نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية تقريراً زعمت فيه أن الحكومتان المصرية والأردنية طلبتا من الرئيس السوري بشار الأسد مغادرة سوريا مع تقدم فصائل المعارضة. ولكن نفت مصر بشكل قاطع اليوم السبت، ما ورد في صحيفة وول ستريت جورنال بشأن مزاعم بأن مسؤولين مصريين حثوا الرئيس السوري بشار الأسد على مغادرة البلاد وتشكيل حكومة في المنفى.

وأصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانًا أكدت فيه أن هذه المعلومات غير صحيحة تمامًا، ودعت جميع وسائل الإعلام إلى ضرورة التحقق من دقة المعلومات قبل نشرها.

 وسارعت السفارة الأردنية في واشنطن أيضا إلى نشر بيان رسمي تنفي فيه هذه الادعاءات بشكل قاطع. وأكدت السفارة أن هذا الادعاء "كاذب تمامًا" وأنه لم يتم التواصل معها من قبل الصحيفة للتحقق من المعلومات، وهو ما اعتبرته خرقاً للمعايير الصحفية.

 

الفيديو المفبرك حول تنحي الأسد

 

وعلى الصعيد الإعلامي، تداولت منصات التواصل الاجتماعي في الأيام الأخيرة مقطع فيديو مفبرك باستخدام تقنيات الذكاء الصناعي، يظهر فيه الرئيس السوري بشار الأسد وهو يعلن تنحيه عن منصبه.

 

وأصدرت وزارة الإعلام السورية بياناً تحذيرياً من انتشار هذا الفيديو، مشيرة إلى أن التنظيمات الإرهابية وراء نشره والفيديو لا يعدو كونه جزءاً من محاولات زعزعة الاستقرار في سوريا وتشويه الحقائق.

 

التقدم العسكري للمعارضة السورية

 

في سياق آخر، أفادت تقارير عن تصعيد العمليات العسكرية من قبل الفصائل الإرهابية بقيادة ما يسمى "هيئة تحرير الشام" ضد القوات السورية.

 

فمنذ الأسبوع الماضي، تمكنت  الجماعات الإرهابية من السيطرة على عدة مدن استراتيجية، أبرزها حلب، وحماة. ووفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان، أسفرت المعارك عن مقتل أكثر من 800 شخص حتى الآن، بينما أعلنت الفصائل الإرهابية مقتل أكثر من 65 جندياً وضابطاً من الجيش السوري.

 

مكان بشار الأسد

 

رغم التطورات العسكرية والسياسية، أكدت مصادر سورية أن الرئيس بشار الأسد يتابع شخصياً تطورات الأوضاع العسكرية والسياسية من العاصمة دمشق.

 

ونفت الحكومة السورية بشكل قاطع الأنباء التي أفادت بوجود الأسد في إيران، مؤكدة أن هذه الأخبار لا صحة لها.

 

ويُظهر هذا التأكيد رغبة الأسد في مواجهة التحديات من داخل سوريا، رافضاً كل محاولات الضغط التي تهدف إلى إضعافه أو عزله.

 

اجتماع ثلاثي بين العراق وسوريا وإيران

وفي إطار متابعة تطورات الأوضاع في سوريا، عقد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اجتماعاً ثلاثياً في بغداد مع نظرائه العراقي والسوري.

 

وكان الاجتماع بمثابة فرصة لبحث تداعيات الأزمة السورية على المنطقة بأسرها، حيث شدد الوزراء الثلاثة على دعم وحدة الأراضي السورية وسيادتها وتأتي هذه الاجتماعات في وقت حساس، حيث يتصاعد النزاع في عدة مناطق سورية ويزداد تأثير القوى الأجنبية في هذا الصراع.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز