قيادات حزبية: أكاذيب «الإخوان الإرهابية» لن تفلح في زعزعة أمن الوطن
محمود محرم
أكدت قيادات حزبية أن أكاذيب جماعة الإخوان الإرهابية لن تفلح في زعزعة أمن واستقرار الوطن، مشيرين إلى أن وعي المواطنين هو سلاح الدولة في مواجهة سموم الجماعة الإرهابية.
قال المستشار حسين أبوالعطا، رئيس حزب "المصريين"، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، إن مصر خلال السنوات الأخيرة تواجه حربًا ضروس وهي الأقوى من نوعها من قبل جماعة الإخوان الإرهابية ولجانها الإلكترونية المأجورة التي تعتمد بشكل كبير ومباشر على سلاح الشائعات كوسيلة خبيثة لاستهداف أركان ومقدرات الدولة واستهداف وعي المواطنين، والتي تأتي ضمن حملات ممنهجة تستهدف بما لا يدع مجالا للشك زعزعة الاستقرار وبث الإحباط في نفوس المصريين.
وأضاف "أبوالعطا"، في بيان اليوم الخميس، أن ما تفعله تلك الجماعات المارقة والخبيثة ما هو إلا محاولة بائسة لإفشال مسيرة التنمية وبناء الجمهورية الجديدة، موضحا أن بث الشائعات والسموم الاجتماعية للمواطن وسيلة هدفها هدم أركان الدولة وزعزعة استقرارها.
وأوضح رئيس حزب "المصريين"، أن حملات الشائعات التي تقودها جماعة الإخوان الإرهابية ولجانها الإلكترونية تُشكل خطورة كبيرة على الدولة المصرية ومؤسساتها الوطنية، لأنها تستهدف في المقام الأول هدم أركان الدولة المصرية، وتروج هذه الشائعات بأسلوب ممنهج عبر وسائل الإعلام المشبوهة ومنصات التواصل الاجتماعي بهدف زعزعة استقرار الوطن وضرب الثقة بين الشعب ومؤسسات الدولة، ولكن لن تنجح محاولاتهم البائسة بفضل وعي المصريين وتكاتفهم واصطفافهم خلف القيادة السياسية الحكيمة التي تقود عملية بناء وتنمية شاملة في جميع المجالات.
وأكد أن الرئيس السيسي خلال فترة وجيزة نجح في تحقيق إنجازات كبيرة لا حصر لها في مختلف القطاعات، الأمر الذي أصاب هذه الجماعات في مقتل، ودفعها إلى تكثيف هجماتها الإعلامية للتشكيك في تلك الإنجازات، مشيرا إلى أن هذه المحاولات البائسة لن تؤثر على عزيمة المصريين، الذين أصبحوا يدركون حجم التحديات والمخاطر التي تواجهها الدولة ويقفون صفًا واحدًا لدعم دولتهم في مسيرة التنمية والتعمير وبناء الجمهورية الجديدة.
ولفت إلى أن جماعات الشر والظلام تستخدم سلاح الشائعات والأكاذيب لبث السموم الاجتماعية والنفسية بين المواطنين بهدف إثارة الفوضى وزعزعة الاستقرار السياسي والاقتصادي، مؤكدا أن هذه الجماعة الإرهابية تتلقى تمويلات ودعم خارجي لا محدود وغير مسبوق لنشر الأكاذيب والسموم وإثارة الفوضى في محاولة يائسة لإضعاف مسيرة التنمية وبناء الجمهورية الجديدة، مشيرا إلى أن القيادة السياسية المصرية عازمة على المضي قدما نحو التنمية الشاملة، ولن تنجح أي مؤامرات في إيقاف مسيرتها، بفضل وعي الشعب المصري العظيم وتماسكه أمام هذه المحاولات التي تستهدف النيل من وحدة الوطن وأمنه واستقراره.
ونوه بأن جماعة الإخوان الإرهابية ولجانها الإلكترونية تُسخر كل جهودها خلال الفترة الأخيرة لإثارة الشائعات والأكاذيب وحملاتها الممنهجة لإثارة حالة من التوتر داخل المواطن فيما يتعلق بالاقتصاد وعملية الدولرة، رغم إشادة المؤسسات الاقتصادية العالمية بالاقتصاد المصري والتي لم تأت من مجرد السمعة الدولية السابقة أو من التاريخ فقط، وإنما تأتي من إجراءات على الأرض من سياسات يتم تطبيقها تُعالج المشكلات والتحديات الموجودة بالفعل، موضحا أن الدولة المصرية تسير على الطريق الصحيح نحو التنمية والتعمير، إضافة إلى منح المؤسسات المالية والاقتصادية العالمية تصنيفات مطمئنة للغاية عن مستقبل الاقتصاد المصري.
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية إن جماعة الإخوان الإرهابية لا تزال تعتمد على أساليب التضليل والفبركة بهدف نشر البلبلة وإثارة الفوضى في المجتمع المصري، مشددا على أن هذه الحملات الممنهجة ليست مجرد مصادفات، بل هي جزء من استراتيجية خبيثة لإضعاف الدولة وتشويه مؤسساتها.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية أن هذه الجماعة تستغل منصاتها الإعلامية ولجانها الإلكترونية لإعادة تدوير الأكاذيب وربط الأخبار الاقتصادية والاجتماعية بالدولار أو بأزمات مفتعلة بهدف خلق حالة من الإحباط بين المواطنين و يعتمدون على ما يمكن تسميته بـ"الإيحاء الممنهج"، حيث يلجأون إلى فبركة الأخبار أو اجتزاء تصريحات أو أحداث وربطها بأزمات حالية، مع تقديمها بأسلوب يوحي بوجود أزمات اقتصادية أو سياسية لا أساس لها من الصحة وهذه الممارسات تجعل المواطن العادي يصدق تلك الأكاذيب إذا لم يتحقق من مصدرها أو يتفحص التفاصيل بدقة
و أشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلى أن الجماعة توظف شبكات التواصل الاجتماعي لنشر هذه الأكاذيب بسرعة البرق، معتمدة على لجان إلكترونية مدربة بشكل خاص لاستهداف الفئات الأكثر تأثرا بمثل هذه الأخبار ومثل هذه الشائعات التي لا تقتصر على إثارة البلبلة فقط، بل تؤثر بشكل مباشر على الاقتصاد المصري من خلال زعزعة ثقة المستثمرين، والتأثير على قرارات المستهلكين، مما يؤدي إلى تقلبات في الأسواق وتابع قائلاً: "الشائعة ليست مجرد خبر كاذب، بل أداة ضغط تستخدم لتحقيق أهداف سياسية واقتصادية، ولهذا السبب يجب علينا جميعا التصدي لها بكل وعي ومسؤولية.
وأشار فرحات إلى أن مواجهة هذه الحملات تبدأ بالوعي المجتمعي، حيث يتعين على المواطن أن يتحقق من مصادر الأخبار قبل تصديقها أو مشاركتها كما دعا وسائل الإعلام الوطنية إلى التصدي الفوري لمثل هذه الأكاذيب من خلال توضيح الحقائق للرأي العام لافتا إلى أن دور الإعلام لا يقتصر فقط على نقل الأخبار، بل يمتد إلى كشف الأكاذيب وتفنيدها بأسلوب مهني وباستخدام الأدلة والبراهين".
ودعا الدكتور رضا فرحات المواطنين على عدم الانجرار وراء ما تروج له الجماعة الإرهابية، مشددا على أن مصر دولة قوية قادرة على مواجهة هذه التحديات، وأن وعي الشعب المصري سيظل السلاح الأقوى في التصدي لمحاولات النيل من استقرار الوطن ونسيجه الاجتماعي.
قال هاني عبد السميع، أمين مساعد حزب مستقبل وطن بالبحر الأحمر، إن جماعة الإخوان الإرهابية تشن بين الحين والآخر حملات إعلامية مأجورة على مواقع التواصل الاجتماعي لأهداف خبيثة تأتي ضمن مخطط الشر الذي تنويه لمصر وقيادتها السياسية، وتتعمد نشر الأكاذيب والشائعات التي تستهدف زعزعة استقرار الدولة المصرية.
وأضاف "عبد السميع"، في بيان اليوم الخميس، أن أكاذيب الجماعة الإرهابية التي تُروج لها عبر منصاتها الإلكترونية الممولة، والتي تسعى إلى بث الفتنة بين أفراد المجتمع المصري وتحريف الحقائق تأتي في إطار محاولات الجماعة المستمرة لإثارة الفوضى وإضعاف ثقة المواطنين في مؤسسات الدولة، من خلال نشر أخبار مغلوطة تستهدف في المقام الأول خلق حالة من الارتباك والقلق بين الشعب المصري.
وأوضح أمين مساعد حزب مستقبل وطن بالبحر الأحمر، أن هذه الأكاذيب والشائعات التي تنتشر كانتشار النار في الهشيم لا تمت للحقيقة بصلة وليس لها أي أساس من الوجود، وتحاول تلك الجماعة الخبيثة استغلال الظروف الراهنة في البلاد، سواء كانت اقتصادية أو اجتماعية من أجل تحقيق أهداف سياسية خاصة بها، حتى وإن كان ذلك على حساب أمن واستقرار الوطن، مؤكدا أن الشعب المصري سيظل صامدًا وقويًا أمام هذه الشائعات والسموم ولن تنجح محاولاتهم في التأثير على الشعب المصري الذي بات أكثر وعيًا وقدرة على التمييز بين الأخبار الصحيحة والزائفة.
وأشار إلى أن المصريين يعلمون تمام العلم واليقين أن الهدف من وراء هذه الشائعات هو استهداف استقرار الدولة المصرية وتقويض جهودها في التنمية والازدهار، وهنا يأتي دور الإعلام الوطني في مواجهة هذه الأكاذيب والرد عليها بالحقائق والمعلومات الموثوقة، وضرورة توعية الجمهور بسبل التحقق من الأخبار وضرورة التزامهم بالمصادر الرسمية.
وأكد أن الدولة المصرية بفضل قيادتها السياسة وشعبها الواعي العظيم ومؤسساتها الوطنية ستظل قوية وصامدة أمام هذه المحاولات التخريبية، مؤكدًا أن جميع مؤسسات الدولة والشعب المصري يعملون معًا لتحقيق الاستقرار والتنمية، ولن تنجح أكاذيب كتائب الإخوان في زعزعة هذا الاستقرار.
أكد المهندس مؤمن أشرف، الخبير الدولي في أمن وتكنولوجيا المعلومات، على أن التصدي للجماعات الإرهابية يتطلب استراتيجية شاملة تأخذ في الاعتبار كافة الأبعاد الأمنية، سواء الداخلية أو الخارجية، لمواجهة المخاطر التي تهدد أمن واستقرار الدولة، مشيرا إلى أن التحديات التي تطرأ على الساحة الدولية في ظل انتشار الفكر المتطرف تتطلب تفعيل الجهود الأمنية على جميع الأصعدة.
وقال المهندس مؤمن أشرف أن الجماعات الإرهابية قد لجأت في الآونة الأخيرة إلى استخدام التقنيات الحديثة في نشر أفكارها المتطرفة، حيث أضحت وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الرقمية وسيلة رئيسية لتجنيد الأفراد والتحريض على العنف، مضيفا أن هذه الجماعات تسعى لاختراق المجتمعات من خلال حملات دعائية على الإنترنت، مما يفرض على الحكومات تعزيز الأنظمة الأمنية الإلكترونية وتطوير تقنيات تحليل البيانات لصد هذه الهجمات.
وأضاف المهندس مؤمن أشرف إلى أن التصدي لهذه الأنشطة يتطلب تعاونا دوليا مكثفا، خاصة في ظل تنقل الإرهابيين عبر الحدود والتهديدات المتزايدة التي قد تنجم عن التنظيمات العابرة للحدود، مؤكدا على ضرورة تبادل المعلومات بين الدول والمنظمات الأمنية العالمية لاحتواء هذه المخاطر بشكل فعال، مع ضرورة تقوية الجهود المشتركة لملاحقة التنظيمات الإرهابية على مستوى الإنترنت وكذلك على أرض الواقع.
وتطرق المهندس مؤمن أشرف الخبير الدولى لأمن المعلومات، إلى أهمية الوعي المجتمعي في محاربة الإرهاب، قائلا: إن تعزيز الثقافة الأمنية بين أفراد المجتمع يعد خطوة أساسية في التصدي للتطرف، مؤكدًا أن الشباب هم الفئة الأكثر عرضة لاستقطاب الجماعات الإرهابية، وبالتالي فإن تطوير برامج توعية ومناهج تعليمية تسهم في بناء جيل قادر على مواجهة هذا الفكر يعد من أولويات استراتيجيات مكافحة الإرهاب.
وشدد المهندس مؤمن أشرف على أن التصدي للجماعات الإرهابية يتطلب تكاتفا قويا بين المؤسسات الحكومية والمجتمعية والدولية، وأن استقرار الأوطان والحفاظ على أمنها يتطلب استراتيجيات محكمة تستند إلى فكر استباقي، وليس رد فعل فقط، لمواجهة الإرهاب بأشكاله المختلفة.