محافظ أسيوط يؤكد أهمية الارتقاء بالخدمات المقدمة للمزارعين

أكد اللواء دكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط أهمية الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمزارعين بالمراكز والقرى بكافة الطرق المتاحة وذلك بالتعاون والتنسيق مع الجهات والمؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني لافتاً إلى اهتمام الدولة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بالقطاع الزراعي والمزارعين وتطوير الخدمات المقدمة لهم وتحديث تقنيات الري الحديث للحفاظ على المياه وتعظيم الاستفادة منها مشيراً إلى أهمية نشر الوعي الزراعي الصحيح وتطبيق الأنظمة الحديثة والمتطورة في الزراعة والري لترشيد استهلاك المياه والممارسات الزراعية الصديقة للبيئة والتي تعمل أنشطة ومشروعات منظمة الفاو على تنفيذها.

وأوضح محافظ أسيوط أن مديرية الزراعة بقيادة المهندس خميس محمد على وكيل الوزارة بأسيوط قد استقبلت وفداً ممثل لمشروع تحديث تقنيات الري لتحسين سبل عيش صغار المزارعين بصعيد مصر التابع لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو" مكون من الدكتور محمود مصطفى المدير الوطني للمشروع ، والدكتور خالد شتيلا مدير المشروع التنفيذي للأنشطة المختلفة المنفذة بالمشروع، والمهندس عرفان مصطفي بمكتب الفاو بأسيوط، والمهندس محمود عبدالخالق بمكتب الفاو بأسيوط، والدكتورة الزهراء عبداللطيف منسق مشروع تحديث تقنيات الري مكتب الفاو بأسيوط وذلك لبحث سبل التعاون وتذليل العقبات أمام الاستمرار في تنفيذ المشروع بالكفاءة المرجوة لتعظيم الاستفادة وتحقيق أهدافه المقررة لتحسين سبل العيش لصغار المزارعين وذلك بزيادة الإنتاج الزراعي عن طريق التحول من ممارسات الري التقليدية غير الفعالة إلى نظم الزراعة الجماعية وتقنيات الري الذكية الحديثة مع استخدام التقنيات الحديثة في طرق الزراعة غير التقليدية والملائمة للتغيرات المناخية و البيئة المحيطة والتي تهدف لزيادة الإنتاجية و تعظيم وحدة المياه مشيراً إلى تفقد مسؤولي مديرية الزراعة للمشروع وإجراء مقابلات ولقاءات مع نماذج من المزارعين المستفيدين من أنشطة المشروع بمركز ساحل سليم فضلاً عن زيارة تجميعات زراعية لمحصول القمح ومدرسة السيدات الحقلية لمحصول الجزر وزيارة مقر الجمعية بمشاركة المهندس حمدي خليل مدير عام الإرشاد الزراعي بالمديرية.

يذكر أن المشروع يقدم الدعم لحوالي (٢٥٠, ١١) مزارعاً من أصحاب الحيازات الصغيرة في إجمالي (٤٥) قرية مستهدفة تم اختيارها من خلال عملية تشاركية تقودها وزارة الموارد المائية والري، ووزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ويشجع المشروع الميسورين الزراعيين من أصحاب الخبرة في مجالات الإرشاد الزراعي؛ على المشاركة في إدارة المدارس الحقلية في القرى التي يستهدفها المشروع، كما يشجع الشباب من رواد الأعمال؛ على الاستفادة من الفرص التي يقدمها لهم المشروع.