إجراء عاجل من "الفيفا" بشأن استخدام تقنية الفار في المباريات
شيماء حلمي
كشف كيث هاكيت، رئيس لجنة التحكيم السابق، والفيفا السابق، وحكم الدوري الإنجليزي الممتاز، تفاصيل التجربة التي يقوم بها الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" حاليًا تتضمن تغيير طريقة استخدام تقنية الفار في مباريات كرة القدم.
وفي حديثه حصريًا لموقع “Football Insider “، أوضح كيت هاكيت أن الطريقة الجديدة ستضع مراجعة تقنية الفار في أيدي المدربين، مشيرًا إلى أن تقنية الفيديو المساعد "VAR" تظل نقطة نقاش مثيرة للجدل في كرة القدم، على الرغم من أنه كان من المفترض تطبيقها لإزالة كل الشكوك المحيطة بالقرارات المثيرة للجدل في اللحظات الكبيرة داخل المباريات.
وقال كيت هاكيت إن النظام الجديد المستخدم يستلهم طريقته من رياضات أخرى مثل كرة القدم الأمريكية أو كرة السلة، حيث يمكن استخدام التحديات بطريقة أكثر استراتيجية، وهو ما من شأنه أن يزيد من دور المدربين.
"الفيفا" يحاول منح المدربين الحق في استخدام تقنية الفار
وقال هاكيت لموقع "فوتبول إنسايدر" : " بدأ الاتحاد الدولي لكرة القدم هذا العام تنفيذ وتجربة الاستخدام الجديد لتقنية الفار مع تقديم نظام دعم الفيديو لكرة القدم "FVS"، حيث "يهدف هذا النظام إلى أن يكون بديلاً متاحًا لنظام حكم الفيديو المساعد بهدف وضع التحكم في المراجعة في أيدي المدربين بهدف تحسين عدالة التحكيم.
"على عكس تقنية الفيديو المساعد، التي تعتمد على فريق منفصل من حكام الفيديو لفحص الأخطاء في المباريات، فإن التقنية الجديدة تتبنى نهجًا مبسطًا، حيث "ينطبق نظام FVS فقط على الأخطاء الواضحة والواضحة أو القرارات الفائتة الخطيرة في أربع حالات محددة: الأهداف، وعقوبات الجزاء، والبطاقات الحمراء المباشرة، والخطأ في تحديد هوية اللاعب.
بمجرد أن يتخذ الحكم قراره، يكون لدى المدرب كل خيارات الاعتراض على القرار من خلال الإشارة إلى الحكم الرابع ببطاقة المراجعة، ويحتفظ فريق التدريب بهذه المراجعة للاستخدام في المستقبل لكشف الأخطاء
يعكس هذا النظام قواعد كشف الأخطاء" في رياضات أخرى مثل كرة القدم الأمريكية وكرة السلة، مما يمنح المدربين خيارًا استراتيجيًا لاستخدام التقنية الجديدة.
ويقع العبء على عاتق المدربين الرئيسيين، اللذين سيُسمح لهما بتقديم عدد محدود من طلبات المراجعة لكل مباراة عندما يشعران بوجود خطأ واضح في تغيير المباراة.