وزيرة في الحكومة السويدية تعترف بخوفها من الموز

تسعى وزيرة سويدية إلى الحصول على علاج لرهاب الموز بعد أن تبين أن موظفي الحكومة يضطرون إلى تنظيف الغرف قبل الزيارات الرسمية لأسباب صحية.

قالت بولينا براندبرج، وزيرة المساواة بين الجنسين السويدية، إنها حصلت على مساعدة مهنية بعد تسريب رسائل إلكترونية إلى إحدى الصحف الشعبية توضح احتياطات "حماية الموز" التي اتخذها موظفوها.

ودافع زملاء السيدة براندبرج السياسيون عنها بعد أن تصدرت مطالباتها بإنشاء مناطق خالية من الموز عناوين الصحف الوطنية.

قال رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون إنه "يكن احتراما كبيرا" لجميع الأشخاص الذين يعانون من الرهاب.

وقال لوكالة أنباء تي تي "يزعجني أن وزيرة مجتهدة أصبحت الآن مجرد رهاب. إنها تتعرض للسخرية. أعتقد أن الناس يجب أن يتعالوا على ذلك".

وقالت تيريزا كارفاليو، عضو البرلمان عن الحزب الديمقراطي الاجتماعي السويدي المعارض والمتحدثة باسمه في السياسة القانونية، إنها تعاني أيضًا من رهاب الموز.

وقالت في مقابلة مع السيدة براندبرج على قناة إكس: "ربما كان لدينا العديد من المناقشات الصعبة حول ظروف الحياة العملية، ولكن في هذه القضية نقف متحدين ضد عدو مشترك".