بعد أسبوع من زواجه.. وفاة ابن بطوطة الفيوم

ثلاث سنوات من الدوران حول العالم، بدأها من قريته بمركز أبشواى بمحافظة الفيوم، مرورا بدولة الصين، وانتهاء بدولة السغال، كان الشاب أحمد صلاح عبد الهادى ابن قرية شكشوك الواقعة على ساحل بحيرة قارون، يجوب هذه الدول لإحضار الأجهزة الكهربائية والأدوات المنزلية من دولة الصين، وتصديرها لدول أفريقيا، من أجل توفير توفير نفقات الزواج، وبناء منزل يلائم عروسه الجميلة، التي ارتبط بها من أحد النجوع السياحية القريبة منه.

أحمد صلاح، حصل على دبلوم فني صناعي، ولم ينتظر الذهاب إلى أحد سماسرة الهجرة غير الشرعية للسفر لدول الفرنجة، خاصة أن أقاربه يمتهنون مهنة الصيد حيث يتركون القرية إلى دول الصومال، واليمن وبحيرة ناصر، والسويس للعمل على مراكب الصيد، بعد تراجع إنتاج بحيرة قارون، والتي تحولت إلى بحر ميت لا يصلح لنمو الأسماك بسبب ملوثات الصرف الصحي المغلوط بمياه الصرف الزراعي.

يقول سيد أحمد كليب "خال العريس" أن ابن شقيقته حضر من دول السنغال قبل شهر، حيث كان يقوم بتجهيز عش الزوجية، وذلك بعد ثلاث سنوات قضاها رحالة بين مصر والصين والسنغال، حيث كان يعمل في استيراد الأدوات والأجهزة الكهربائية والمنزلية من دولة الصين ونقلها إلى أفريقيا.

يضيف جرى الأسبوع الماضي إقامة حفل زفاف ابن شقيقته الذي تم تنظيمه بشكل أسطوري خاصة أنه جلب أشهر مطربي الأغنية البدوية وذلك في القاعة الملكية التي جلس فيها تشرشل والملك سعود بن عبد العزيز الفندق الملكي على شاطئ بحيرة قارون، دعا له الأهل والأحباب، .

ويضيف كليب أن ابن شقيقته تزوج الأربعاء الماضي، وفوجئنا فجر الخميس بشعور العريس بألم في منطقة القلب حيث جرى سريعا نقله إلى أحد الأطباء فجر اليوم في محاولة لإنقاذه ولكن خرجت روحه إلى بارئها بعد سبعة أيام بالتمام والكمال من زفافه