وزير الأوقاف: نرعى كل أبناء بروناي الدارسين في الأزهر ليعودوا لوطنهم علماء
بوابة روزاليوسف
أكد أسامة الأزهري وزير الأوقاف أن مصر تولي اهتمامًا كبيرًا بأبناء سلطنة بروناي الدارسين في الأزهر الشريف، وتحرص على توفير الرعاية والدعم اللازمين لهم ليعودوا إلى وطنهم وقد اكتسبوا العلم والمعرفة، ليكونوا علماء نافعين يخدمون بلادهم، في إطار رسالة الأزهر الشريف التي تهدف إلى نشر قيم الإسلام الوسطية وتخريج علماء قادرين على الإسهام الإيجابي في مجتمعاتهم.
جاء ذلك خلال استقبال وزير الأوقاف لسفير سلطنة بروناي دار السلام بالقاهرة بنجيران سالمين داود، والوفد المرافق اليوم الاثنين، في مقر وزارة الأوقاف بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وبحسب البيان تأتي الزيارة في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وبروناي، وبحث سبل التعاون المشترك في المجالات الدينية والثقافية، حيث رافق سفير سلطنة بروناي كلا من محمد سوجيري دوله الملحق الثقافي والتعليمي بالقاهرة، وولاء حسن حسن مساعد سفير سلطنة بروناي، ومبارك سيد علي مساعد الملحق الثقافي والتعليمي بسفارة بروناي بالقاهرة.
وأعرب وزير الأوقاف عن اعتزازه بالعلاقات القوية التي تربط بين مصر وسلطنة بروناي، مشيرًا إلى أنه شرف بلقاء جلالة سلطان بروناي مؤخرًا خلال مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإندونيسي، مضيفًا: نعتز كثيرًا بالعلاقات الوطيدة بين مصر وسلطنة بروناي.
وأشار إلى أن هناك تنسيقًا مع وزارة الشؤون الدينية وفضيلة المفتي في سلطنة بروناي، وذلك في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين. في ظل العلاقة العميقة والرفيعة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والسلطان حسن بلقية، وأن هذا التعاون يهدف إلى تحقيق مصلحة البلدين، ويعزز الخطاب الديني المنير الذي يعكس قيم الاعتدال والتسامح، ويسهم في تعزيز الفهم المتبادل بين المجتمعات المختلفة.
من جانبه أعرب سفير سلطنة بروناي خلال اللقاء عن تقديره الكبير للعلاقات المتميزة التي تربط بين السلطنة ومصر، مشيرًا إلى أن هذه العلاقات شديدة التميز والعمق وتتسم بالاحترام المتبادل والتعاون المستمر في مختلف المجالات.
وأكد السفير أن شعب سلطنة بروناي يقدر الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف المصرية ودار الإفتاء المصرية، مشيدًا بالدور الفاعل الذي تقوم به هذه المؤسسات في تقديم رؤية علمية ودينية حكيمة.
وأشار إلى أن التعاون المستمر بين هذه المؤسسات يعزز الفهم الديني الصحيح ويسهم في نشر قيم التسامح والاعتدال في المجتمع، كما نوه إلى أهمية الجهود المبذولة لتعزيز العلاقات الثقافية والدينية بين البلدين، ما يعود بالنفع على الشعوب الإسلامية.