عاجل
الثلاثاء 19 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

تحليل خاص/ "سر الخلطة".. هكذا عادت الساعة السويسرية للعمل بتوقيت الأهلي

الأهلي
الأهلي

ربما كان على السويسري مارسيل كولر المدير الفني لفريق الكرة الأول بالنادي الأهلي أن يدرك أن منصبه تحت التهديد بعد قرابة 750 يوما من العمل في البيت الأحمر، ليعود من جديد "العبقري" الذي عشقته جماهير فريقه.



 

ومنذ سقوط الأهلي أمام الزمالك في السوبر الأفريقي قبل أسابيع قليلة وتعرض كولر لسهام الانتقادات ليس للخسارة فحسب بل للأداء الضعيف للفريق أولا ثم جاء الفوز غير المقنع أمام سيراميكا كليوباترا قبل أيام بنصف نهائي السوبر ليضاعف من حدة النيران المفتوحة على كولر ولأول مرة وقتها يتردد صدى البحث عن بديل للمدرب داخل أروقة الأهلي.

 

وبعد نجاح السويسري في قيادة الأهلي للتتويج بالسوبر المحلي أمام الزمالك عقب التغلب على الأبيض بركلات الترجيح عاد كولر من جديد ليخرس الألسنة التي عكفت على انتقاده مؤخرا.

 

كولر ورغم الفوز بركلات الترجيح فإنه على المستوى الفني كان له اليد العليا أغلب فترات اللقاء وفريقه ظهر أخطر وأشرس هجوميا.

 

المدرب السويسري بدأ بأحمد حسن كوكا كأساسي في مفاجأة موفقة، حيث منح اللاعب بفضل مجهوده الوفير دفاعا وهجوما حرية كبيرة لإمام عاشور بالتقدم وشغل مركز "10" كصانع ألعاب بدلا من الدفع به في مركزه المعتاد "8" أيضا وجود كوكا للتأمين بالوسط منح الظهيرين يحيى عطية الله وأكرم توفيق فرصة للزيادة والتناوب على إرسال عرضيات خطيرة.

 

يحسب لكولر كذلك قراره الجريء بعدم خوض لقاء سيراميكا الأخير بالفلسطيني وسام أبو علي لمنحه راحة أكبر من أجل موقعة الزمالك، وهو ما ظهر بوضوح على مستوي الفدائي الذي هدد مرمى الزمالك أكثر من مرة وكان من أنشط لاعبي الأحمر.

 

أيضا تبديلات المدرب كانت منطقية لاسيما نزول عمرو السولية ومحمد مجدي أفشة للتنشيط في منطقة الوسط، بعدما ظهر التراجع البدني على الفريق بالشوط الثاني.

 

وأخيرا يحسب للرجل وضعه في الحسبان سيناريو الوصول لركلات الترجيح وتجهيز لاعبيه بشكل جيد ناهيك عن مستوى محمد الشناوي والذي طار مع أغلب كرات الأبيض ما يؤكد أيضا أنه كان هناك دراسة جيدة للاعبي المنافس.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز