عاجل
الثلاثاء 18 فبراير 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

مدير مجلس الشؤون الخارجية: مصر استفادت من تفاعلها مع البريكس قبل الانضمام

مبنى المقر الرئيسي لبنك التنمية الجديد في شنغهاي
مبنى المقر الرئيسي لبنك التنمية الجديد في شنغهاي

أكد المدير التنفيذي للمجلس المصري للشؤون الخارجية "عزت سعد" أن الصين كانت بمثابة القوة الدافعة لتعزيز آلية تعاون مجموعة البريكس.



 

وقال سعد، لوكالة "شينخوا" الصينية، في نسختها بالإنجليزية اليوم الثلاثاء، إن اقتراح الصين عام 2017 بإنشاء منصة بريكس بلس، والتي كانت تهدف إلى تعزيز التعاون مع الأسواق الناشئة والدول النامية الأخرى، فتح "مساحة جديدة أمام دول جديدة للانضمام إلى الكتلة".

وأضاف أن فوائد الاقتراح الصيني أصبحت واضحة عندما انضمت دول جديدة إلى مجموعة البريكس، في حين تقدمت أكثر من 30 دولة أخرى رسميا بطلب العضوية أو أعربت عن اهتمامها بذلك.

أرجع "سعد" نجاح الآلية في جذب مزيد من الدول إلى موثوقية الدول الأعضاء الرائدة في مجموعة البريكس، خاصة الصين، مشيرا إلى أن القيم التي تدافع عنها مجموعة البريكس تلقى صدى لدى دول الجنوب العالمي.

وأشاد المدير التنفيذي للمجلس المصري للشؤون الخارجية بزعامة الصين في مجالات مثل الاقتصاد والمالية والحوكمة الرشيدة والتعددية التي تتميز بالمساواة والعدالة، موضحا: " الصين تعتبر الصوت الحقيقي والموثوق به للدول النامية والأسواق الناشئة".

وأبرزت "شينخوا" الإنجازات الأخرى التي حققتها مجموعة البريكس مثل إنشاء آليتين مهمتين للتعاون وهما: بنك التنمية الجديد NDB وترتيب الاحتياطي الطارئ CRA الذي يوفر الدعم للدول التي تواجه حالات طوارئ مالية.

وزاد سعد أن كل هذه الترتيبات والاجتماعات والقمم توفر إطارا مؤسسيا للدول الأعضاء لتعزيز التنسيق والتفاعل، مستشهدا بمصر كمثال للدول التي استفادت من تفاعلها مع مجموعة البريكس قبل الانضمام إليها رسميا.

كما أبرز مشاركة مصر في قمم مجموعة البريكس منذ عام 2017، وعضويتها في بنك التنمية الجديد، وتعزيز تعاونها مع الصين وروسيا والهند في عدة قطاعات، مؤكدا أن روح مجموعة البريكس تعكس المبادئ التي طالما دافعت عنها الصين والدول المؤسسة الأخرى، بعدما تأسست المجموعة في عالم يتسم بالظلم والتناقضات.

واعتبر سعد أن العدد المتزايد من طلبات الانضمام إلى مجموعة البريكس هو علامة على الاستياء من الهيمنة الغربية والنفاق والمعايير المزدوجة وتجاهل التعددية ومبادئ الأمم المتحدة.

وشدد المدير التنفيذي للمجلس المصري للشؤون الخارجية "عزت سعد" على أن كل مجتمع له تراثه وثقافته وتقاليده التي يجب احترامها، وبالتالي لم يعد من المنطقي أن يعتقد الغرب أنه قادر على احتكار النظام الاقتصادي أو المالي العالمي".

وأعرب سعد عن تفاؤله بقمة البريكس المقبلة التي تعقد في روسيا في الفترة من 22 إلى 24 أكتوبر الجاري، مؤكدا أنها ستحمل مبادرات أو خططا جديدة لتعزيز العدالة العالمية.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز