عاجل
الجمعة 21 فبراير 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
مصر والسعودية
البنك الاهلي
رسالة قوية من السعودية لمصر: مصيرنا واحد واستقرارنا مشترك وتنميتنا ستكون متكاملة بإذن الله

رسالة قوية من السعودية لمصر: مصيرنا واحد واستقرارنا مشترك وتنميتنا ستكون متكاملة بإذن الله

بعث سمو الأمير عبدالعزيز بن سلمان آل سعود وزير الطاقة السعودى، رسالة قوية خلال كلمته فى افتتاح مؤتمر معرض مصر الدولى للطاقة إيجيبس 2025 بتشريف الرئيس عبدالفتاح السيسي.



 

وبكل وضوح قال الأمير عبدالعزيز: «مصيرنا واحد واستقرارنا مشترك وتنميتنا ستكون متكاملة بإذن الله».. وهو ما دفع القاعة للتصفيق المتواصل، حيث وجه الأمير تحية لشعب مصر، مستدعيا من الذاكرة مواقف تعكس محبته لمصر وشعبها.

 

وأضاف الأمير: «متانة واستدامة العلاقات المصرية السعودية أكبر من أى شىء».

 

وهذه الرسالة بالغة الأهمية، فى ظل محاولات متكررة، لاختراق وحدة الصف والموقف العربى، فى ظل توقيت بالغ الخطورة والأهمية، وسبقه بيان مصري بالغ الحدة والشدة دعمًا للسعودية فى مواجهة تصريحات عدائية صهيونية، دعا فيها نتنياهو إلى تهجير أهالى غزة إلى السعودية.

 

 

 

 

فمصر والمملكة العربية السعودية، جناحا الأمن القومى العربى بما لهما من ثقل ومكانة وتأثير دولى.

 

تصريحات وزير الطاقة السعودى، خلال كلمته التي حملت عبارات عفوية تعكس مدى المحبة والتقدير لمصر وشعبها وتراثها الثقافى والفنى، لاقت ترحيبًا وتصفيقًا متكررًا من القاعة.

 

وعقّب الرئيس عبدالفتاح السيسي مشيدًا بكلمة الأمير عبدالعزيز قائلًا: «كلام الأشقاء فى ظل الوضع الذي تمر به المنطقة جدير بالإشادة، أشكر سمو الأمير على الكلمة الرائعة».

 

ووجه الرئيس السيسي التحية للرئيس القبرصى نيكوس خريستودوليدس، الذي حضر الجلسة الافتتاحية، حيث شهد الرئيسان توقيع عدد من الاتفاقيات بين مصر والسعودية ومصر وقبرص وعدد من الشركات العالمية.

 

وفى كلمته اعتبر رئيس قبرص، زيارته لمصر يومًا تاريخيًا وأن زياراته لمصر لا تكون زيارة لدولة أخرى بل «إلى بيته الثانى»، وهو ما يعكس نجاحًا متناميًا للدبلوماسية المصرية فى تعزيز وتعميق العلاقات، وما لها من ثمار التعاون والتنمية الاقتصادية.

 

وفى كلمته قال الأمير عبدالعزيز بن سلمان إن الاستثمارات السعودية فى مصر تضاعفت عام 2023 عن العام السابق عليه بنسبة 500%، مشيرًا إلى استثمار 7500 شركة سعودية فى مصر.

 

وأكد الأمير ضرورة الربط الكهربى العربى مشيرًا إلى أن المشروع الأكبر فى هذا المجال سيكون مع مصر، مستدعيًا خلال كلمته مشهدًا من دعاية التوعية بأهمية ترشيد الموارد، عندما كان فى مصر عام 1973، «ستى سنية سايبة الحنفية ترخ ترخ»، وهو ما أثار استحسان الحضور معبرين عن ذلك بالتصفيق.

 

ثم استدعى مشهدًا من مسلسل موضوع عائلى قائلًا: أوجه تحية لعفوية شعب مصر، فأحمد سعد غنى أغنية فظيعة فى آخر حلقة «تحية للناس العشرية».

 

واختتم الوزير: «مصر مش فيها حاجة حلوة، مصر كلها حلوة».

 

بالفعل مصر كلها «حلوة»، تاريخًا وحضارة، ودبلوماسية راسخة وشريفة، لا حياد ولا تنازل عن مواقفها الداعمة للأشقاء، المحافظة على العدل والسلم والحقوق المشروعة للأشقاء وثوابت الأمن القومى المصري والعربى.

 

 

[email protected]

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز