عاجل.. الهارب نتنياهو لم يدخل منزله منذ أسبوع

قال موقع ynet العبري إن قافلة خرجت من منزل نتنياهو قبل ساعات من استهداف طائرة بدون طيار تابعة لحزب الله هذا الصباح لمنزله في قيسارية.

في المقابل، قال مكتب نتنياهو إن رئيس الوزراء لم يبق في منزله في قيسارية الليلة الماضية، ولم يتواجد هناك منذ أسبوع، وبالتالي، بحسبهم، لم يكن ضمن الموكب الذي شوهد وهو يغادر مقر الإقامة.

وقال أحد جيران نتنياهو: "عادة ما تكون هناك قافلة أطول، لكن حركة المرور هنا قصيرة جدًا، لعدد قليل من المركبات فقط". 

وقال أحد الجيران الذي يعيش بالقرب من المبنى المتضرر: "في البداية اعتقدت أن هذا هو نشاط قواتنا لأنه لم تكن هناك إنذارات، وكنت في طريقي للعودة للنوم ثم بدأت حالة من الذعر الشديد”. 

وكان هناك جيران قالوا إنه كانت هناك حركة تأهب لقوات الأمن حول أحد المنازل هنا في قيسارية".

وقال أوفيك مور، أحد السكان الذين يعيشون بالقرب من موقع الانفجار: "أنا أعيش بجوار موقع الانفجار مباشرة, إذ كانت الساعة 7:50 وسمعنا ضجة في المنطقة, بعد ثوانٍٍ قليلة سمعنا صوت انفجار واصطدم في البداية اعتقدنا أنه هجوم لأنه كان هناك انفجار ضخم بالديسيبل لم نعتد عليه وانتشرت شائعات مفادها أن جسمًا غامضًا قد ضرب المبنى، اعتقدنا أنه ربما كان هجومًا إيرانيًا".

كان مور غاضبًا لأنه لم يتم إطلاق أي إنذار بشأن اقتحام الطائرات بدون طيار للمدينة، "لم نفهم لماذا لم يتم إطلاق أي إنذار، كيف يمكننا أن نشعر بالحماية؟ بعد الكارثة التي وقعت قبل بضعة أيام، عندما دخلت طائرة بدون طيار على ارتفاع منخفض, وفشلت في اعتراضها من اتجاه البحر ثم ضربت منزلا هنا في قيسارية".

ووصلت قوات الإنقاذ والأمن الإسرائيلية إلى مكان الحادث برفقة رئيس المجلس الإقليمي شاطئ الكرمل آصف إسحاق وسكرتير المجلس غال آصف إسحاق، وقال إن "شاطئ الكرمل دخل دائرة النار منذ نحو شهر، وهذا الصباح استيقظنا أيضًا على أصوات الإنذارات. 

ولحسن الحظ، تم إغلاق حادثة قيسارية هذا الصباح دون وقوع إصابات وأضرار طفيفة. 

في الوقت الحالي، تظل توجيهات الدفاع في المجلس دون تغيير، ونجري تقييمات منتظمة للوضع مع قيادة الجبهة الداخلية".

ويقول مسؤولون كبار في محيط نتنياهو إنه لم يكن في منزله في قيسارية الأسبوع الماضي. 

وبحسبهم فإن نتنياهو لم "يهرب أو يهرب" من قيسارية، ولم يوجد هناك منذ أسبوع. 

وبحسب التقديرات، فإن الطائرة بدون طيار تنتمي إلى عائلة طراز "زياد 107"، التي ضربت قاعدة تجنيد جولاني بالقرب من بنيامين هذا الأسبوع، مما أسفر عن مقتل أربعة جنود وإصابة العشرات الآخرين.

 ويستند التقدير إلى أنها نموذج مستخدم من قبل حزب الله لإطلاق نار بعيد المدى.