"فن تهدئة العواصف".. استراتيجيات ذكية للتعامل مع نوبات غضب الاطفال

تعتبر نوبات الغضب لدى الاطفال ظاهرة شائعة،تحدث في مراحل نموهم، وقد تكون محيرة ومحبطة ومسببة للتوتر للاباء والامهات، الذين في معظم الاوقات يفقدون سيطرتهم على الموقف، لذلك اليكِ عزيزتي الام بعض الاستراتيجيات الفعّالة للتعامل مع هذه المواقف:

1- التعرف على المحفزات: لأن معرفة المحفزات يمكن ان تساعد في تجنبها، وذلك من خلال فهم ما الاسباب التي اثارت غضب طفلك، هل هي حالات معينة مثل الجوع او التعب؟

2- الحفاظ على الهدوء والثبات الانفعالي: فعليكي عزيزتي الحفاظ على هدوئك ، حتى لو كان الوضع صعب، فردود الفعل الهادئة يمكن ان تساعد في تهدئة الطفل.

3- اظهار التعاطف والاستماع الجيد مع تقديم الحنان الجسدي: فلابد من الاستماع والانتباه الجيد لمشاعر الطفل، فأحياناً يحتاج الاطفال فقط الى من يفهمهم، وذلك من خلال استخدام عبارات تعبر عن التعاطف، بالاضافة الي عناق الطفل او احتضانه لتهدئته

4- تقديم خيارات: عندما يكون ذلك ممكناً ، قدمي عزيزتي خيارات بسيطة للطفل، على سبيل المثال: هل تفضل ان تلعب الآن او تأكل شيئاً اولا؟ هذا يمكن أن يمنح الطفل شعوراً بالتحكم.

5- تحديد القواعد بوضوح: لابد من التأكد بأن الطفل يفهم القواعد والحدود ، فالتكرار والوضوح يساعدان في تقليل الارتباك.

6- استخدام تقنيات التنفس: لذلك على كل ام تعليم طفلها تقنيات بسيطة للتنفس، مثل اخذ نفس عميق، فذلك الامر يمكن ان يساعد في تهدئة المشاعر.

7- تقديم الدعم بعد النوبة: فبعد انتهاء نوبة الغضب تحدث مع الطفل عن المشاعر الي شعر بها، وتشجعيه على التعبير عن نفسه .

8- توجيه الطاقة نحو الانشطة الايجابية: وذلك من خلال تشجيع الطفل على المشاركة في انشطة تساعده على تفريغ الطاقة كممارسة العاب رياضية او فنون وغيرها .

9- تحلى الوالدين بالصبر: لان نوبات الغضب عند الاطفال شئ طبيعي فلابد من الصبر وعدم الغضب وتقديم الدعم المستمر لابنائنا.

10- استخدام التواصل البصري: بشئ بسيط عزيزتي انحني قليلاً لتكوني في مستوى عينيه وابتسمي له بهدوء هذا يساعد على تقليل التوتر.