عاجل
الأحد 6 أكتوبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
We
البنك الاهلي

اللواء محيى نوح: معركة رأس العش بداية النصر وعودة الروح القتالية للجنود

تصوير: مايسة عزت
تصوير: مايسة عزت

قال اللواء محيى نوح أحد أبطال حرب أكتوبر، وقادة المجموعة 39 قتال، إنه شارك فى تنفيذ 92 عملية قتالية بعد النكسة مرورًا بحرب الاستنزاف حتى تحقيق النصر فى معركة العبور، منها عمليات إغارة وكمائن خلف الخطوط العدو، وأصيب خلالها 4 مرات، مضيفًا أن معركة رأس العش هى بداية النصر ورجوع الروح القتالية للجنود، حيث كان الرئيس جمال عبدالناصر يتابع تلك المعركة بنفسه.



وتابع فى تصريحات لـ«روزاليوسف» :» عندما أصبت، فوجئت بزيارته لنا وبدأ بتحفيزنا على القتال ورفع الروح المعنوية لدينا، كما أنه طالب  بتطوير الأسلحة وزيادة الإعداد البدنى وتوفير كل ما يلزمنا، وكان قائدنا وقتها إبراهيم الرفاعي، وطلبت من الرئيس حينها المشاركة فى المعركة رغم إصابتى، لأن معركة رأس العش كان بها العديد من العمليات الصعبة الناجحة خلال الحرب».

وأضاف «نوح»، أن أبناء سيناء كانوا يساعدوننا فى العمليات العسكرية ضد العدو، فعمليات الإغارة والكمائن كانت مستمرة قبل حرب أكتوبر، بالإضافة إلى أن أهالى سيناء لعبوا دورًا هامًّا فى مساندة الجيش فى معركة رأس العش، فأبناء القبائل كانوا مع الجنود جنبًا إلى جنب.

وتابع:» التدريب الشاق الذي قمنا به وقت السلم وفر كثيرًا من الدماء بساعات الحرب وكان سببًا لتحقيق النصر العظيم»، مستطردًا:» فى حرب أكتوبر المجيدة، كانت مهمتى تدمير مواقع البترول الخاصة بالعدو على طول ساحل البحر الأحمر، كما كلفت بالتوجه لمنطقة الثغرة للمشاركة فى المعركة، التي استشهد فيها المقدم إبراهيم الرفاعى، وحملت  جثمانه  وعدت به للقيادة بالإسماعيلية، وهناك كُلفت بمهمة التوجه لجبل مريم لدعم قوات المظلات، ونجحنا فى مهمتنا ومنعنا دخول العدو للإسماعيلية وتدمير موقع فى منطقة نفيشة وأبو عطوة».

وحول ذكرياته عن «خناقة السنترال» التي جسدها فى فيلم الممر الفنان أحمد عز قال:» كنت فى زيارة للشؤون المعنوية، والتقيت هناك بالمخرج شريف عرفة وتحدثنا معا، وطلب مقابلتى فى مكتبه، وحين ذهبت أخبرنى أنه يتم الإعداد لفيلم عن العمليات العسكرية التي تمت ضد إسرائيل، وأن واقعة السنترال سيتم تجسيدها بالعمل، وأجلسنى مع فريق العمل، وسردت لهم الحكاية بكل تفاصيلها، وهى كانت كما ظهرت بالفيلم مع بعض الاختلافات البسيطة،  فالواقعة تعود إلى فترة خدمتى فى منطقة رأس العش عقب حرب 1967، وكنت وقتها برتبة نقيب، وبعد أن حصلت على إجازة  ذهبت إلى منزلى فى المنصورة وكان هناك سنترال تليفونات كبير به عدد من الكبائن، وكنت أرغب فى التواصل مع وحدتى فى بورسعيد، للاطمئنان عليهم، وطلبت من الموظف المسؤول تمكينى من ذلك  لكننى انتظرت طويلا».

 وأوضح: «كنت وقتها بالزى المدني، وقررت إخبار موظف السنترال أنى ضابط بالقوات المسلحة، قلت يمكن يهتم لكن العكس هو الذي حدث، فبدأ يردد عبارات فيها سخرية، فتشاجرت معه، وأثناء ذلك أبلغنى أحد الموظفين بالسنترال أنه يمكننى التواصل مع بورسعيد بواسطة إحدى الكبائن، وبعد أن انتهيت من مكالمتى، فوجئت خلال خروجى من الكابينة بهتافات من عدد من الموظفين ضد القوات المسلحة، واستفزنى ذلك فضربت  3 من الموظفين بالسنترال، وهرب الباقى واستغاثوا بالشرطة والإسعاف، وأصيب أحد الموظفين بارتجاج فى المخ، وذهبوا إلى المستشفى للعلاج، وذهبت لقسم الشرطة للتحقيق معي، واستمرت التحقيقات لوقت متأخر من الليل، حتى حضر مدير الأمن من أجل التنازل عن المحضر الذي حرره ضدى موظفو السنترال».

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز