أصبح أكثر لاعب إفريقي تسجيلا للأهداف في برصيد 45 هدفا
"صلاح" يفرض إرادته على الصحافة الإنجليزية من بوابة دوري أبطال أوروبا.. ويتخطى "دروجبا"
شيماء حلمي
فيما تخطى النجم المصري محمد صلاح لاعب ليفربول الإنجليزي، نظيره الايفواري ديديه دروجبا ليصبح أكثر لاعب أفريقي تسجيلا للأهداف في دوري أبطال أوروبا برصيد 45 هدفًا، أستطاع الفرعون المصري أن يفرض إرادته على الصحافة الإنجليزية، التي هاجمته في أخر مباراتين في الدوري الانجليزي ومنحته درجات متدنية.
أما في مباراة ليفربول أمام فريق بولونيا الايطالي في منافسات دوري أبطال أوروبا، فحصل على أعلى تقييم في المباراة 8.5 من 10درجات، بينما منحته إدارة تنظيم البطولة على لقب "رجل المباراة".
وقال الناقد الرياضي لويس ستيل، بصحيفة ديلي ميل سبورت البريطانية، الذي وضع درجات تقييم لاعبي ليفربول في المباراة، إن محمد صلاح، كان نجم المباراة حتى قبل هدفه في الدقيقة 75 بتمريرة حاسمة رائعة إلى ماك أليستر قبل تسديدته المميزة التي أكدت الفوز بثلاث نقاط. كان الظهير الأيسر المسكين خوان ميراندا ليذهب إلى الفراش وهو يعاني من كوابيس حول صلاح وهو يدور به من الداخل إلى الخارج باستمرار.
وكان الناقد الرياضي لويس ستيل من صحيفة ميل سبورت قد وضع تقييمات اللاعبين لفريق ليفربول، بعد تحقيقهم فوزين متتاليبن في دوري أبطال أوروبا، أعظم مسابقة كرة قدم للأندية.
وجاءت تقييماته للاعبي ليفربول، كالآتي علمًا بأن التقييم من 10 درجات:
ترينت ألكسندر أرنولد: 6.5
كانت هناك بعض اللحظات الجميلة، بما في ذلك تمريرة حاسمة كانت لتكون رائعة لنونيز لو لم يكن اللاعب الأوروجواياني متسللاً قليلاً والعديد من التمريرات الحاسمة الأخرى. ولكن أيضًا بعض اللمسات غير المتقنة، حيث فقد الكرة مرتين في دقيقة واحدة في الشوط الأول حيث هدد بولونيا.
إبراهيما كوناتي: 7
حصل على واحدة من أغرب الكروت الصفراء التي ستراها بعد مشادة مع سام بيوكيما أثناء لعب ركلة ركنية.
في حين، دافع بشكل جيد كما فعل طوال الموسم مع عدة تدخلات حاسمة.
فيرجيل فان ديك: 6.5
وترك الكرت الأصفر الثاني مدافعي ليفربول في موقف محرج في الشوط الثاني، وتعامل فان ديك مع بولونيا بهدوء كعادته.
آندي روبرتسون: 7
قام ببعض الهجمات الخطيرة على الجناح الأيسر ونفذ بعض الركلات الركنية من الجانب الأيمن.
بدأ روبرتسون الموسم بشكل جيد ويبدو أكثر لياقة مما كان عليه في الموسم الماضي.
ريان جرافينبيرش: 8
أثبت أنه أفضل لاعب في ليفربول حتى الآن هذا الموسم.
وقدم أداءً رائعًا في وسط الملعب ويبدو أنه يجد المساحة الكافية لاختراق تكتلات المنافسين عندما يبدو الأمر مستحيلًا. كما دافع بشكل جيد أيضًا.
أليكسيس ماك أليستر: 7.5
أحد أسهل أهدافه في حياته من حيث إنهاء الهجمات ليفتتح التسجيل، بعدما وضع صلاح الكرة على طبق من ذهب ليتركه بلا أي شيء تقريبًا ليفعله.
لكنه جاء بعد انطلاقة رائعة داخل منطقة الجزاء، وبعض التمريرات الحريرية وهو يتحكم في وسط الملعب.
محمد صلاح: 8.5 "رجل المباراة"
كان صلاح هو نجم المباراة حتى قبل هدفه في الدقيقة 75 بتمريرة حاسمة رائعة إلى ماك أليستر قبل تسديدته المميزة التي أكدت الفوز بثلاث نقاط.
كان الظهير الأيسر المسكين خوان ميراندا ليذهب إلى الفراش وهو يعاني من كوابيس حول صلاح وهو يدور به من الداخل إلى الخارج باستمرار.
دومينيك زوبوسزلاي: 7
لم يحالفه الحظ في تسديدة مرت بجوار المرمى ببضع بوصات بعد مرور 19 دقيقة بعد تبادل جيد للكرة مع صلاح، لقد قدم أداءً جيدًا فيما يتعلق بالجري لكنه لم ينجح في بعض التمريرات.
لويس دياز: 7
واصل بدايته الواعدة للموسم ببعض التمريرات الرائعة والانطلاقات نحو المدافعين. لم يحصل على الخدمة التي كان يرغب فيها.
داروين نونيز: 5.5
أداء نموذجي من نونيز – كان متألقًا دائمًا، وكانت بعض اللمسات رائعة وبعضها الآخر كان متهاونًا.
كان من سوء حظه أن يكون متسللًا بعض الشيء في الهدف الذي ألغي. في ليلة أخرى، كان بإمكانه تسجيل هدفين أو ثلاثة – لكن سوء إنهاء الهجمات خذله مرة أخرى.
البدلاء:
ديوجو جوتا نزل بديلًا عن "نونيز، في الدقيقة 61" وحصل في التقييم على 6 درجات.
كودي جاكبو نزل بدلاً من دياز في الدقيقة 71 من عمر المباراة ومنح 6 درجات.
في حين، منح المدير الفني لليفربول أرن سلوت لإدارته المباراة فنيًا على 7 درجات.
كانت ليلة جيدة أخرى، لأرن سلوت، لكنه يدرك أن الاختبارات الأصعب تنتظره. فقد نجح فريقه في اختراق مناطق جيدة باستمرار وكان بوسعه أن يسجل المزيد من الأهداف لو حالفه الحظ ـ أو كان بوسعه أن يسجل أهدافاً أفضل.