خاص.. اللواء سمير فرج يكشف تفاصيل خطة وأهداف نتنياهو من ضرب لبنان

- اللواء سمير فرج: إسرائيل بدأت المرحلة الثانية من العمليات الهجومية في لبنان في اطار استكمال خطتها للمرحلة الأولى

 

- فرصة إسرائيل الحالية القضاء على عناصر حزب الله طبقاً لخطتها

 

 

- حزب الله هو العدو الأول لإسرائيل في المنطقة

 

 

- "نتنياهو" يقوم بالمراوغة وتضييع الوقت لرفض السلام والهجوم على حزب الله

 

 

- "نتنياهو" لا ينسحب من المنطقة إلى أن يحقق أكبر تدمير ممكن مثل ما حدث مع "السنوار"

 

 

قال اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، إن إسرائيل بدأت المرحلة التانية من العمليات الهجومية في لبنان، والتي تأتي في إطار خطتها واستكمالاً للمرحلة الأولى التي بدأتها في الشهور العشرة الماضية، بهدف  القضاء على حماس، وتحرير الرهائن، والاستيلاء على قطاع غزة. 

 

 

وأكد "فرج" في تصريح خاص لـ"بوابة روز اليوسف"، أنه بعد انتهاء المرحلة الأولى بالنسبة لإسرائيل، أتجهت إلى المرحلة التانية وهي استهداف حزب الله وحسن نصر الله، موضحاً أن إسرائيل فرصتها الحالية أنها تقوم طبقاً لخطتها بالقضاء على عناصر حزب الله.

 

 

وكشف اللواء سمير فرج، عن أن خطة القوات الإسرائيلية هذه المرة مهاجمة جنوب لبنان بهدف تدمير حزب الله، لافتاً إلى أن حزب الله لديه ١٠٠ ألف مقاتل، وآلاف الصواريخ البلاستية الدقيقة، ولذلك يعتبر اليوم هو العضو الأول لإسرائيل في المنطقة.

 

 

واستكمل المفكر الاستراتيجي، قائلاً: "فهي فرصة بالنسبة لنتنياهو أنه يقضي على حزب الله"،  مشيراً إلى أن كل ما يقوم به "نتنياهو" هو أن يراوغ  في الكلمات ويُعطل الوقت، وكل ذلك من أجل أن يجد حجج ليرفض عملية السلام، ليهاجم  حزب الله.

 

 

وأشار "فرج"، إلى أن ما قام به "نتنياهو"، في البداية هو مهاجمة الرؤساء والقادة بالحزب عن طريق عمليات استخباراتية مخططة على أرضه، حيث أستطاع من خلال ثلاثة آلاف جهاز "بيجر" أن يقضي على عناصر كبيرة مؤثرة من حزب الله.

 

وأضاف اللواء سمير فرج المفكر الاستراتيجي، أنه اليوم بدأ "نتنياهو"، يهاجم بالطائرات مرابط الصواريخ وأماكن تخزينها، والذخيرة والتشوينات، وكل عناصر حزب الله في منطقة جنوب لبنان.

 

وكشف اللواء سمير فرج عن أن "نتنياهو"،هدفه هو دفع عناصر حزب الله إلى أنها تنسحب إلى خط نهر الليطاني بلبنان، لكي يأمن عودة المستوطنين في شمال إسرائيل، لافتاً إلى أنه لذلك سوف يستمر "نتنياهو"، في هذه المنطقة إلى أن يحقق أكبر تدمير ممكن في حزب الله مثل ما حدث مع السنوار في شمال غزة.