عاجل
الأربعاء 9 أبريل 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

حال تعرضها لهجوم أمريكي

عاجل.. "إيران" تبلغ 6 دول عربية وتركيا بضرب القواعد الأمريكية على أراضيها

قال موقع"AviaPro" المتخصص في الشؤون العسكرية إن إيران وجهت تحذيرًا رسميًا لعدد من دول الخليج والشرق الأوسط، معلنة عن عواقب وخيمة إذا ساعدت الولايات المتحدة في صراع محتمل. 



 

شكل من أشكال الدعم لواشنطن

 

وأكد الموقع الروسي أن إيران أبلغت العراق والكويت والإمارات العربية المتحدة وقطر وتركيا والبحرين بأن أي شكل من أشكال الدعم لواشنطن، بما في ذلك توفير المجال الجوي للطائرات الأميركية، سوف يفسر على أنه عمل عدواني ضد إيران. 

وأعلنت القيادة الإيرانية ذلك عبر القنوات الدبلوماسية، مؤكدة على جدية نواياها.

بحسب موقع"AviaPro" المتخصص في الشؤون العسكرية، يأتي بيان إيران وسط توترات متزايدة مع الولايات المتحدة بسبب تهديدات واشنطن الأخيرة بتشديد العقوبات والخطط المحتملة للعمل العسكري ردًا على تصرفات طهران في المنطقة. 

وتؤكد الرسالة أن الدول التي تقرر التعاون مع القوات الأميركية ستصبح تلقائيا أطرافا معادية لإيران، وهو ما قد يؤدي إلى إجراءات انتقامية بما في ذلك عسكرية. 

وأوضحت طهران أنها لن تتسامح حتى مع المشاركة غير المباشرة لجيرانها في هجوم محتمل، مما يضطرهم إلى الاختيار بين الحياد وخطر التصعيد. وتعكس الخطوة الإيرانية استراتيجية الاحتواء التي تنتهجها والتي تهدف إلى منع تشكيل تحالف معاد لإيران في المنطقة. 

وتجد الدول المعنية، والتي يعتبر العديد منها حليفاً رئيسياً للولايات المتحدة وتستضيف قواعد عسكرية أميركية، نفسها في قلب معضلة جيوسياسية. 

على سبيل المثال، كانت قطر والبحرين لفترة طويلة بمثابة مناطق انطلاق لعمليات البنتاجون، كما تتعاون تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي، بشكل نشط مع واشنطن في المسائل العسكرية. 

ويظل العراق، على الرغم من علاقاته الصعبة مع الولايات المتحدة، حلقة وصل مهمة في اللوجستيات الإقليمية. وتصاعد الموقف في أبريل الجاري بعد أن اتهم مسؤولون أمريكيون إيران بدعم الهجمات على منشآت النفط السعودية من قبل جماعات موالية لإيران. 

وردًا على ذلك، بدأت واشنطن في تحريك قوات إضافية إلى الخليج، بما في ذلك مجموعة حاملة طائرات، وهو ما أثار رد فعل حادًا من طهران. 

بدورها، أجرت السلطات الإيرانية سلسلة من التدريبات العسكرية بالقرب من مضيق هرمز، مظهرة استعدادها للدفاع عن مصالحها ومهددة بإغلاق طريق رئيسي لصادرات النفط.

وحتى الآن، امتنع اللاعبون الإقليميون عن التعليق علناً، لكن مصادر دبلوماسية أفادت بوجود مشاورات متوترة في عواصم البلدان المعنية. 

وفي الكويت والإمارات العربية المتحدة، حيث تعتمد الاقتصادات بشكل كبير على الاستقرار في الخليج، قوبل تحذير إيران بالقلق، والخوف من العواقب الاقتصادية للصراع. 

وأعلنت تركيا، التي لديها طموحاتها الخاصة في المنطقة، عبر وزارة خارجيتها أنها ستتصرف فقط بما يخدم مصالحها الوطنية، دون أن تحدد موقفها من الطلبات الأمريكية.

  في حين يجد العراق، الذي تمزقه التناقضات الداخلية، د نفسه في وضع ضعيف بشكل خاص في ظل وجود القوات الأمريكية على أراضيه. 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز