خاص| هل استضافة الأولمبياد وكأس العالم من أهدافنا؟ وزير الشباب والرياضة يجيب
اسراء علاء الدين
سألت جريدة روزاليوسف، وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي "هل استضافة الأولمبياد وكأس العالم من أهدافنا؟".
وقال صبحي – فى حوار خاص مع الجريدة- "نخطط بالفعل لاستضافة الأولمبياد وكأس العالم في المُستقبل البعيد، وندرس ذلك بدقة، فقد بنينا قدرات البنية الأساسية، وينعكس ذلك على شكل التطوير والأداء للاعبين، وتم إعداد المنتخب الأولمبى بشكل جيد، وحصلنا على المركز الرابع الذي لم نحصل عليه من ٦٠ سنة، لكن لكل مباراة ظروفها، فمثلًا كنا نلعب مع فرنسا على أرضهم على ذهب وفضة لآخر دقيقة، وحدث أيضًا في مباراة المغرب الشقيق، وهذا واقع وليس تبريرا ولا بد من العمل لتحقيق الأفضل بما يناسب إمكانيات مصر".
حوار صحفي
جدير بالذكر أن "جريدة روزاليوسف الأسبوعية" أجرت حوارا مع وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، ويعد هذا الحوار الصحفي ثلاثى الأهمية، فمن حيث التوقيت يأتي عقب توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بمراجعة شاملة لأداء الاتحادات الرياضية المشاركة فى أولمبياد فرنسا، ومن شخص ضيفه، الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، بما يملكه من رؤية متكاملة لدور وزارته، في تحقيق مستهدفات التنمية الشاملة للدولة المصرية، والارتقاء بالمنظومة الرياضية بمكوناتها المتداخلة.
والأهمية الثالثة، هي محاولة الإجابة عن تساؤلات تشغل الشعب المصري والجمعيات العمومية، لما للرياضة من أبعاد صحية ونفسية واقتصادية.
وأكد الدكتور أشرف صبحي أن الوزارة بدأت فى عملية «تقييم وتقويم شامل»، لنتائج وأداء الاتحادات المشاركة فى أولمبياد باريس، تنفيذا لتوجيهات الرئيس السيسي.
ورأى الوزير أن البنية التشريعية الرياضية المحلية فى حاجة إلى إصلاح، دون التعارض مع القوانين الرياضية الدولية، أو الإخلال بصلاحيات الجمعيات العمومية، كاشفًا عن مستهدفات الدولة.
كما تحدث الوزير خلال الحوار عن الإنجازات والمستهدفات، «حقيقة إنفاق 1.2 مليار»، على رحلة الأولمبياد، وعن استهداف مصر استضافة الأولمبياد وكأس العالم فى المستقبل، والنجاحات المتحققة فى تحويل مصر إلى مركز دولى لاستضافة البطولات القارية والدولية، وعن الدبلوماسية الرياضية، ونجم مصر والعالم محمد صلاح وحدود تدخلاته فى شؤون الأندية، واستراتيجية تطوير الكرة المصرية وبداية جديدة لبناء الإنسان المصري، وهل اختيار اللاعبين تحكمه الواسطة أم المعايير؟ وغيرها من القضايا التي تحدث فيها الوزير بصدق وعمق وصدر رحب.
ويمكن الاطلاع على الحوار كاملا من هنا