عاجل| جدار الإسكندرية ولعنة رونالدو و"نمبر 1" .. بهذا أوقف الزعيم طوفان الأهلي

علي غير ما جرت به العادات الكروية لم يكن السويسري مارسيل كولر المدير الفني للأهلي هو السبب الرئيسي لتعثر فريقه أمام الاتحاد السكندري بالتعادل بهدف لمثله.

 

وفي مباراة كان بطلها الإثارة والجدل والعودة مرارا لتقنية “الفار” تعادل الأهلي والاتحاد السكندري بهدف لكل منهما ضمن لقاءات الجولة الثالثة من مسابقة الدوري الممتاز.

 

وبالطبع فإن أي تعثر يلام عليه المدير الفني وهو بلا شك مسؤول لكن وللإنصاف فمدرب الأهلي قدم مباراة جيدة من النواحي التكتيكية سواء بأختيار التشكيل أو حتي التغييرات إلا أن ثمة أسباب مهمة أدت لتعطل القطار الأحمر.

 

وقبل التطرق إلي تلك الأمور تجدر الإشارة أولا إلي نجاح زعيم الثغر في تقديم مباراة كبيرة بقيادة مدربه بابا فاسيليو والذي يظهر بشكل طيب منذ بداية الموسم وحتي الأن إذ حقق الفوز في أول جولتين ثم تعادل بطعم النصر أمام العملاق الأحمر.

 

ولعل أسباب التعثر الأهلاوي يمكننا إجمالها في 3 أمور شهدتها المباراة وكلها خارجة عن إرادة مارسيل كولر.

 

جدار الإسكندرية  

جاء تألق الهاني سليمان حامي عرين زعيم الثغر ليكون أهم أسباب خروج فريقه بنقطة غالية أمام الأهلي .. فالحارس العملاق كان كالسد المنيع أمام طوفان الهجمات الحمراء في كثير من الأحيان ناهيك عن خبراته الكبيرة التي استغلها لتهدأة إيقاع المباراة خلال بعض الأوقات الصعبة علي فريقه.. وكلل المهدي سليمان أدائه المميز بجائزة أفضل لاعب في المباراة والتي يستحقها بجدارة.

 

لعنة رونالدو

ربما قد يثير أسم الدون البرتغالي كريستيانو رونالدو هنا بعض الاستغراب فليس له علاقة من قريب أو بعيد بالمباراة ولكن ركلة جزاء الأهلي التي أهدرها إمام عاشور ربما حاول تنفيذها بقوة كبيرة كما يفعل الأسطورة رونالدو لكن الكرة علت العارضة من فرط قوتها وعدم دقتها.. وللعلم فهذه أول ركلة جزاء يهدرها إمام رفقة الأحمر مقابل ركلتين سددهما بنجاح من قبل.

 

أزمة "نمبر 1"

لا خلاف علي أن الفدائي الفلسطيني وسام أبو علي مهاجم الأهلي هو "نمبر 1" في خط الهجوم ويعول عليه مدربه كثيرا في هز شباك المنافسين لكن غياب اللاعب للإصابة دفع ثمنه الفريق إذا وضحت المعاناة في اللمسات الأخيرة للاعبي الأهلي ولم يجد الفريق "القناص" الذي يترجم الفرص إلي أهداف بل إن الأحمر إحتاج لركتلي جزاء من أجل أن يسجل هدف واحد بالمباراة .