وزير التربية والتعليم يكشف مواد جديدة يدرسها طلاب الثانوية العامة العام القادم

كشف محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عن تعاون يجري مع منظمة اليونسكو لاطلاق منصة تعليمية مدمجة، بين التعليم عن بعد والدراسة في المدارس.

وأضاف نستعد لتدريس أحدث مناهج وصل لها العالم حتى اليوم، من خلال مطالعة التجارب العالمية فيما يخص تدريس البرمجة والذكاء الاصطناعي في الثانوية العامة العام المقبل.

فيما تولى الوزارة اهتماما كبيرا بتدريس اللغة العربية ومادة التاريخ لتصبح مواد تضاف للمجموع في المدارس الأجنبية في مصر بعد أن كانت مادة لا تضاف للمجموع.

وشدد الوزير خلال لقائه اليوم رؤساء مجالس إدارات ورؤساء تحرير الصحف بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، على أن تدريس التاريخ واللغة العربية ضرورة لبناء إنسان مصري قادر على المنافسة في سوق العمل العالمية مع متطلبات إصلاح المنظومة من دراسة مستجدات العلوم الرقمية والذكاء الاصطناعي.

وأوضح قيمة خريج مدارس اللغات لدي الشركات الدولية ليس في اتقانه للغة الاجنبية بل والعربية ايضًا، وإلا سيكون أمام الشركة فرص أفضل للاستعانة بأجانب ولذا أولياء الأمور يظلمون أبناءهم بإغفال الاهتمام باللغة العربية.

وأضح الوزير أن تجربة المدارس اليابانية تعد من أفضل انظمة التعليم في مصر، وجار العمل على تحقيق هدف الوصول بعددها إلى 100 مدرسة في مصر.

وأشار الوزير إلى العمل على تطوير المدارس الحكومية من خلال خفض الكثافة وتوفير الوسائل التعليمة حيث تتوافر في كافة مدارس مصر الآن شاشات ذكية لا تتوافر للمدارس الأجنبية وتضاهي أفضل التجارب العالمية.