حزبيون: مبادرة "بداية" طفرة نوعية وخطوة مهمة لتوفير بيئة قائمة على العدل والمساواة

الدكتور ياسر الهضيبي: المبادرات الرئاسية "بداية"، تُعد نقطة فارقة في إحداث طفرة نوعية داخل المجتمع المصري

القبطان محمود جبر: تعزيز حقوق الإنسان لا يقتصر فقط على القوانين والتشريعات

ـ مبادرة "بداية" تسهم في دعم عملية التنمية المستدامة وتحقيق أهداف رؤية مصر 2030

يشهد رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي مساء اليوم الثلاثاء، احتفالية إطلاق مبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان» بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وتعتبر مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان، هي أحد محاور المشروع القومي المستدام للتنمية البشرية «بداية جديدة لبناء الإنسان»، والذي يجسد استراتيجية متكاملة هدفها الأول هو تنمية الإنسان، وحول أهداف تلك المبادرة من أجل تنمية المواطن المصري، ودعم العديد من القوى السياسية والحزبية لها..

في البداية، قال الدكتور ياسر الهضيبي رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ، إن المبادرات الرئاسية "بداية"، تُعد نقطة فارقة في إحداث طفرة نوعية داخل المجتمع المصري.

وأوضح "الهضيبي"، أن المبادرات الرئاسية، تستهدف بشكل أساسي تغيير نوعي في حياة المواطن المصري بمختلف أنواعها الاجتماعية والتعليمية والصحية، مما يعكس حرص الدولة المصرية على دعم بناء الإنسان المصري صحيًا واجتماعيًا وتعليميًا، وتوطين مفهوم العدالة الاجتماعية، من خلال تبني سياسات حماية متكاملة تستهدف رفع العبء عن كاهل المواطنين وتقديم الدعم لجميع الفئات داخل المجتمع.

وفي ذات السياق، أكد القبطان محمود جبر نائب رئيس حزب المؤتمر، وأمين القاهرة الكبرى، بالدور المحوري الذي تلعبه مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان، في دعم حقوق الإنسان بمفهومها الشامل، و تأتي هذه الخطوة ضمن استراتيجية الدولة لتعزيز التنمية البشرية وتوفير بيئة مجتمعية قائمة على العدل والمساواة.

وأوضح "جبر"، أن مبادرة "بداية جديدة" تُعد واحدة من المبادرات الوطنية الهامة التي تسعى لتمكين المواطن المصري من خلال توفير فرص تعليمية وصحية واجتماعية متكاملة.

وأكد أن هذه المبادرة تهدف لبناء جيل جديد يتمتع بالوعي والمعرفة، مما يسهم في دعم عملية التنمية المستدامة وتحقيق أهداف رؤية مصر 2030.

وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر، إلى أن تعزيز حقوق الإنسان لا يقتصر فقط على القوانين والتشريعات، بل يمتد ليشمل توفير البيئة المناسبة لبناء الفرد وتنمية قدراته.

وتابع نائب رئيس حزب المؤتمر، أن مبادرة "بداية جديدة" لتعزيز هذه الرؤية من خلال التركيز على بناء الإنسان وتزويده بالمهارات والمعارف اللازمة للنجاح في حياته، سواء على المستوى الشخصي أو المهني.

وأكد أن المبادرة تمثل استجابة حقيقية لاحتياجات المجتمع المصري، حيث تساهم في تعزيز حقوق الإنسان بشكل ملموس من خلال توفير فرص التعليم الجيد والرعاية الصحية الشاملة، بالإضافة إلى دعم ريادة الأعمال وتوفير فرص العمل، وهذه الجهود تعزز من قدرة المواطن على تحقيق ذاته والمشاركة الفعّالة في بناء المجتمع.

واختتم نائب رئيس حزب المؤتمر، تصريحاته بالتأكيد أن بناء الإنسان هو الركيزة الأساسية لتحقيق مجتمع متقدم يتمتع بالعدالة والكرامة والحقوق.

يذكر أن مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان، تم إطلاقها من قبل رئيس الجمهورية في سبتمبر 2024، وتعد من أهم المبادرات التي تركز على تنمية المواطن المصري، وتستمر بداية لمدة 100 يوم بمختلف محافظات الجمهورية، كمحور من محاور المشروع القومي المستدام للتنمية البشرية، والذي يهدف إلى العمل على بناء الإنسان في كافة القطاعات المختلفة والتنمية البشرية لكافة الأسر المصرية، مع العمل على نشر الوعي الصحي والثقافي للمواطنين، وتعزيز المهارات للإعداد لسوق العمل في جميع المراحل العمرية، ويشمل كافة الفئات العمرية منذ الولادة إلى ما بعد الـ 65 عاما.

وبدأ العمل بتلك المبادرة منذ السابع من سبتمبرالحالي 2024، وتستمر لمدة 100 يوم فى جميع محافظات مصر، وتضمنت المبادرة عدة محاور رئيسية، مثل تعزيز الأمن القومي، وبناء الإنسان المصري، وتطوير اقتصاد تنافسي، وتحقيق الاستقرار السياسي، فضلاً عن تحسين النظام الصحي، وتوفير تعليم أفضل، وتأمين فرص العمل اللائق، وتعزيز الحماية الاجتماعية.