مجلة عالمية تبرز مشاركة مصر في معرض للفواكه والخضروات بإسبانيا
منيرة الجمل
سلطت مجلة "فروتنيت" الدولية لتسويق المنتجات الطازجة في أوروبا، اليوم الأربعاء، الضوء على مشاركة مصر في معرض "فروت أتراكشن" بإسبانيا بمجموعة متنوعة من الفواكه والخضروات.
بحسب المجلة، تعتزم جمعية المصدرين المصريين، المعروفة باسم إكسبو لينك، تسليط الضوء على تنوع المنتجات المصرية الطازجة والموقع الاستراتيجي للبلاد كشريك مصدر في معرض "فروت أتراكشن" الذي يقام في مدريد الشهر المقبل.
وتعتزم الجمعية أيضا أن يركز الجناح المصري في مدريد على عرض الموقع الاستراتيجي للقاهرة كشريك مصدر.
ونوهت المجلة إلى أن "إكسبو لينك" هي جمعية غير ربحية تابعة للقطاع الخاص تم إنشاؤها لدعم المصدرين المصريين، بما في ذلك من خلال تنظيم الجناح المصري في القاعة رقم 2 في مدريد.
وتنظم جمعية "إكسبولينك" الجناح المصري في معرض فروت أتراكشن، والذي يستضيف كبار المنتجين والمصدرين المصريين لعرض أجود أنواع الفواكه والخضروات الطازجة، بالإضافة إلى مواد التعبئة والتغليف لاستكشاف واختراق أسواق الفرص الجديدة.
وذكرت إكسبو لينك، في بيان، أن القطاع الزراعي في مصر يشكل ركيزة حيوية للاقتصاد، حيث يوظف الملايين ويساهم بشكل كبير في صادرات البلاد. ومن بين منتجاته الرئيسية مجموعة متنوعة من الفواكه والخضروات، التي تتميز بجودتها.
وتابعت الجمعية: "لقد شهد القطاع نموًا كبيرًا في السنوات الأخيرة، مع زيادة الإنتاج وتنويعه. يتم تصدير الفواكه والخضروات المصرية إلى مختلف دول العالم، حيث تعد منطقة الخليج والاتحاد الأوروبي وروسيا الوجهات الرئيسية. وتقدر هذه الأسواق المنتجات المصرية لأسعارها التنافسية وظروف النمو المواتية والجودة الثابتة."
ولفتت المجلة إلى ارتفاع الصادرات الزراعية من المنتجات الطازجة بمقدار مليون طن في عام 2023 لتصل إلى مستوى قياسي بلغ 7.4 مليون طن، بقيمة 3.7 مليار دولار أمريكي. وتم تصدير 406 منتجات زراعية من مصر إلى 160 سوقًا، بزيادة 93 وجهة عن العام السابق، إذ تم تصدير 2 مليون طن من الحمضيات و950 ألف طن من البطاطس و412 ألف طن من البصل.
وبالإضافة إلى ما سبق، تشمل الصادرات الزراعية الرئيسية العنب والطماطم والبطاطا الحلوة والفراولة والجوافة والثوم والمانجو والبطيخ والرمان.
وأشارت المجلة إلى أن مصر تعد أكبر مصدر للبرتقال وثالث أكبر مصدر للفراولة منذ عام 2020.
وبحسب إكسبو لينك، تتخذ الحكومة خطوات لمعالجة التحديات اللوجستية من خلال الاستثمار في تطوير البنية التحتية، وتعزيز لوجستيات سلسلة التبريد، وتسهيل الوصول إلى الأسواق.
وأضافت أن مصر تتمتع بموقع استراتيجي فريد يؤهلها لأن تكون مركزاً عالمياً للتجارة والخدمات اللوجستية،لافتة إلى وضع الحكومة استراتيجية شاملة لتحويل البلاد إلى مركز للتجارة الدولية والخدمات اللوجستية، لتكون مركزاً تجارياً عالمياً يربط آسيا وأفريقيا وأوروبا.