"الحساوي" وقعت ضحية نصب بـ"مايوركا"

رفعت عائلة الحساوي الكويتية، المالكة السابقة لنادي نوتنجهام فورست، دعوى قضائية في مدينة بالما الإسبانية ضد مدير ممتلكاتها في مايوركا، متهمة إياه بالاحتيال عليها والاستيلاء على يقرب من نصف مليون يورو د.. وفقًا نشرته صحيفة مايوركا الإسبانية.

كان المتهم بالنصب والاحتيال مسؤولًا عن الممتلكات العائلة الكوايتية لمدة خمس سنوات وكان يتقاضى 200 ألف يورو سنويًا مقابل الصيانة والرعاية.

 وذكرت عائلة الحساوي أنه بدلًا من القيام بالأعمال المشكلة ، استغل الممتلكات لصالحه الخاص وشمل ذلك تأجيرها للصيادين وبيع الأخشاب.

وقد سبق وأن أدلى بشهادته أمام القاضي المسؤول عن القضية، ونفى الاتهامات، وأكد أنه قام بالعمل حسب التعليمات.

في أواخر سبعينيات القرن الماضي، استحوذت العائلة على عقارات في مايوركا ـ كابوكورب في لوكمايور، وسيس بلانيس في كالفيا، وسون جوميل في كابديبيرا. 

وكانت النية هي هدم هذه العقارات، وإعادة البناء مكانها لكن التشريعات حالت دون ذلك.

 وفي مارس الماضي، بيعت إحدى هذه العقارات إلى رجل أعمال إسباني.

وتعد الشاكية فوزية الحساوي، مالكة شركة العقارات اللندنية المباركية المحدودة، وتشمل ممتلكاتها عقارات في المملكة المتحدة وألمانيا والولايات المتحدة وهونج كونج، وشقيقها فواز الحساوي، كان مالكًا ورئيسًا لنادي نوتنجهام فورست لمدة خمس سنوات بين عامي 2012 و2017؛ وقد ثبت أنها فترة كارثية للنادي.

وفي تسعينيات القرن الماضي، كانت هناك قضية قانونية كبرى في مايوركا تتعلق باحتيال ضخم من قبل مارتن فيريول فونت . 

كان يدير أصول عائلة الحساوي واتهم بالاحتيال بما يعادل ما يقرب من 25 مليون يورو. 

وتم القبض عليه في عام 1992. ولكن بعد أن أدلى بشهادته في المحكمة، فر إلى المملكة المتحدة. تم تأمين تسليمه وقضى بضعة أشهر في السجن قبل إطلاق سراحه بكفالة في انتظار محاكمته. في عام 1994، تم العثور عليه ميتًا لأسباب طبيعية في منطقة كان فالرو الصناعية في بالما.