الرئيس السيسي يعود إلى أرض الوطن بعد زيارة لإريتريا
بوابة روزاليوسف
عاد بسلامة الله الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى أرض الوطن بعد زيارته لدولة إريتريا ولقائه مع الرئيس الإريتري أسياس أفورقي والرئيس الصومالي حسن شيخ محمود.
صرح بذلك السفير أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية.
وكان الرئيس السيسي أكد في مؤتمر صحفي مُشترك إن اجتماعنا اليوم.. لا يبرهن فقط على متانة وتميز العلاقات، بين دولنا الثلاث الشقيقة، وإنما يعكس تنامي أهمية تطوير وتعزيز تلك العلاقات الأزلية، سواء في مواجهة تحديات مشتركة، في كل من القرن الأفريقي والبحر الأحمر، أو للاستفادة من القدرات المتوافرة لدى دولنا، لتعظيم فرص تحقيق التنمية والازدهار لشعوبنا.
وأضاف الرئيس السيسي اجتمعنا اليوم، في ضيافة فخامة الرئيس والأخ العزيز "إسياس أفورقي"، للتشاور والاستفادة من تبادل الرؤى، إزاء سُبل التصدي لمخططات وتحركات؛ تستهدف زعزعة الاستقرار وتفكيك دول المنطقة، وتقويض الجهود الدؤوبة لدولنا وشعوبنا، التواقة للسلام والاستقرار والرخاء، فدولنا الثلاث، ومنطقتنا، وشواطئنا على المدخلين الجنوبي والشمالي للبحر الأحمر، تزخر بالثروات وبالفرص الواعدة للتنمية والازدهار.. كما أننا نمتلك الإرادة والقدرة.. على اغتنام وتعظيم الاستفادة من تلك الفرص.. من خلال التعاون والتكامل والتنسيق الوثيق بيننا.
وأوضح السيسي: لقد اتفقنا خلال مباحثاتنا اليوم.. على تقديم كافة أشكال الدعم للصومال الشقيق.. تحقيقاً لرؤية فخامة الرئيس والأخ العزيز "حسن شيخ محمود".. من أجل استعادة الأمن والأمان في الصومال.. بواسطة جيشه الوطني.. وقد تناولنا مقترحات عملية لتقديم هذا الدعم ثنائياً.. وبصورة مشتركة.. فضلاً عن دعم الجهود الإقليمية والدولية.. لحفظ وبناء السلام في الصومال.
وتطرقت المُباحثات إلى عدد من الملفات الإقليمية المهمة في المنطقة، ومنها الأوضاع في السودان الشقيق، حيث اتفقنا على أهمية التوصل لوقف دائم لإطلاق النار في كافة أنحائه، في أقرب وقت ممكن، وضرورة العمل على الحفاظ على مؤسساته الوطنية.
واتفق الزعماء الثلاثة على خطورة استمرار الأوضاع التي أدت إلى اضطراب حركة الملاحة الدولية في البحر الأحمر، الأمر الذي انعكس سلباً، على معدلات التجارة العالمية، مع تأكيد أهمية تعزيز التعاون، بين الدول المشاطئة للبحر الأحمر، وتطوير أسس التنسيق المؤسسي بينها، لتأمين حركة الملاحة الدولية فيه.. وتعزيز التعاون بينها، لتعظيم الاستفادة من موارده الطبيعية.
واتفقنا كذلك، على أهمية تطوير وتعميق العلاقات التجارية والاستثمارية، بين دولنا الثلا، فضلاً عن تكثيف التعاون في مجال بناء القدرات، ونقل الخبرات.