عاجل| صراع "الوكلاء".. 3 مآسي تحطم حلم "إبراهيم عادل" والمنتخب أكبر الخاسرين

لم يكن فشل احتراف إبراهيم عادل نجم بيراميدز في خيتافي الإسباني، مجرد خبر عادي لصفقة لم تتم بل هو بمثابة إجهاض لحلم ومشروع كبير للاعب لن نبالغ إذ قلنا أنه كان من الممكن أن يصل للعالمية.

 

ومنذ ادائه المبهر رفقة المنتخب الأولمبي خلال دورة باريس وقيادته للفراعنة إلي مربع الذهب، وتهافتت عليه العروض من فرنسا، وإسبانيا، وإسكتلندا، وغيرهم لكن العرض الأقوي كان من خيتافي الإسباني.

 

وفي الوقت الذي ظن كثيرون أن اللاعب في طريقه إلي “الليجا الإسبانية”، حيث ثاني أقوي دوري في العالم بعد “البريميرليج” فوجئنا بالصفقة تتعثر وتفشل ثم يغلق باب القيد في الدوريات الأوروبية الكبري ما يعني نهاية حلم اللاعب بالاحتراف ولو مؤقتا.

 

وبشكل عام هناك الكثير من الأسباب التي أدت لفشل الصفقة رغم تمسك اللاعب ورغبته الكبيرة بخوض تحدي الاحتراف .

 

رغبة بيراميدز

 

يبدو أن تمسك نادي بيراميدز باللاعب ورفضه التفريط في خدماته من أهم عوامل فشل إتمام صفقة انتقاله إلي خيتافي.. ومنطقي في الأندية الكبيرة داخل مصر، ومنها بيراميدز التمسك بنجومها وعدم السماح لهم بإلاحتراف بسهولة لاسيما وأن الفريق يعد من المنافسين الأقوياء علي المسابقات المحلية والقارية ومؤخرا توج بلقب كأس مصر ويسعي نحو المزيد.

 

الأهلى والزمالك

 

سبب أخر مهم وهو التنافسية الشديدة بين الأهلى والزمالك، ومعهما “بيراميدز” للأحتفاظ بنجومهم والخوف من رحيل أحدهم للمنافسين.. فمثلا هناك حالة من الجدل الكبير حدثت مؤخرا مع واقعة مشابهة وخاصة بلاعب الأهلى والمنتخب إمام عاشور الذي كان أحد أهم أعمدة الزمالك، ورحل للاحتراف في ميتلاند الدنماركي لكن سرعان ما عاد إلي الغريم الأهلي في صفقة مدوية.

 

أزمة الوكلاء

أمر أخر وهو ما حدث من أزمة في مسألة الوكيل الخاص باللاعب والتصريحات التي خرجت بأنه كان هناك أكثر من وكيل للصفقة ما دفع خيتافي للإنسحاب في اليوم الأخير من الميركاتو وإغلاق الصفقة نهائيا..

وعموما فأن فشل صفقة انتقال إبراهيم عادل لليجا الإسبانية هو أمر لا ينبغي أن يمر مرور الكرام لإن الخاسر الأكبر من مثل هذا هو المنتخب الوطني الأول لاسيما وأن الأمر تكرر من الأهلى والزمالك مع بعض نجوم المنتخب الأولمبي وتم رفض عروض احترافهم.