لحظات الحب تتحول إلى مذبحة بين زوج وزوجته بالفيوم
حسين فتحى
دائما تصبح الساعات الأخيرة من الليل.. ساعات حب وسعادة بين الزوجين، خصوصا إذا كانا حديثي الزواج، إلا أمال وحمدي شذا عن القاعدة، حيث تحولت ساعات الحب والسعادة، إلى شجار و"زعيق"، مما يضطر كل منهما للخلود للنوم بعيدا عن الاخر، لكن ما حدث اليوم الخميس في أحد الأحياء الشعبية بمدينة الفيوم، أنهى رحلة عام ونصف من الخلافات إلى الأبد.
كان اللواء أحمد عزت مساعد وزير الداخلية لأمن الفيوم، قد تلقى إخطارا من العميد محمد فؤاد مأمور قسم الفيوم"ثان" بمقتل أمال ع ج – 20 عاما - مقيمه بمنشأة البكري بنطاق القسم وذلك قبل انطلاق أذان فجر اليوم الخميس.
جرى تشكيل فريق بحث قاده العميد حسن عبد الغفار رئيس المباحث الجنائية بالفيوم، وضم الرائد أحمد يسرى قناوى القائم بعمل رئيس مباحث قسم الفيوم"ثان" والنقباء أحمد ممدوح، وأحمد محمد مراد، وعمر بهجت محمود الخشن ، تحت إشراف اللواء محمد العربي مدير أدارة البحث الجنائي، حيث أشارت التحريات، الى ان الزوج الذي يعمل منجد، وتزوج من زوجته منذ عام ونصف بعد أن تعرف عليها عن طريق أحد أصدقائه.
وأضافت التحريات، أنه منذ الشهر الأول للزواج دبت الخلافات بين الزوجين، حيث إن الزوجة غضبت أكثر من مرة وكانت تقيم لدى اسرتها بمركز أطسا، وكانت تعود الى منزل الزوجية ، بعد استجابة لمساعي التي كانت تتم من أهل زوجها.
وأوضحت التحريات، أنه في المرة الاخيرة، مكثت الزوجة لدى أسرتها 20 يوما، ثم عادت قبل عدة أيام، وخلال فجر اليوم، حدثت مشاجرة بين الزوج وزوجته، في غرفة نومهم بالدور الثالث، وهو ما دفع الزوج إلى الإسراع إلى المطبخ وقام بطعنها في رقبتها، وعندما حاولت الزوجة النهوض من الدور الثالث إلى أسفل المنزل، في محاولة لإنقاذها خارت قواها وسقطت على الأرض جثة هامدة . جرى نقل الزوجة لمشرحة مستشفى الفيوم العام، كما جرى القبض على الزوج قبل هروبه، واعترف بارتكابه الجريمة لإنهاء حالة النكد التي كان يعيشها منذ زواجه، وأخطرت نيابة بندر الفيوم والتي تتولى التحقيق .