إسرائيلي يطعن زوجته حتى الموت بعد أسبوعين من زواجهما

عثرت أجهزة الأمن في الكيان الصهيوني بفلسطين المحتلة على جثة امرأة تبلغ من العمر 27 عامًا صباح اليوم "الاثنين" مقتولة على كرسي، جراء طعنها حتى الموت على يد زوجها في منزلهما بالحي 25 في مدينة في منطقة النقب جنوب البلاد، بعد حوالي أسبوعين من زواجهما.

كان السلطات المختصة قد تلقت بلاغًا بالحادثة عند الساعة 11:36 في منطقة النقب، وهرعت سيارة الإسعاف، حيث أعلن المسعفون وفاتها على الفور، وقالت الشرطة إن المتهم في جريمة القتل هو زوجها، وهو شاب في العشرينيات من عمره - وعُثر في يديه على أسلحة هجومية، وقد اعتقله ضباط الشرطة. 

وقال المسعف نجم زيد: "انضممنا إلى قوات الشرطة التي قادتنا إلى السيدة التي كانت مستلقية فاقدة الوعي دون نبض ولا تتنفس، ولديها إصابات نافذة في جسدها. أجرينا فحوصات طبية لكن إصابتها كانت خطيرة ولسوء الحظ اضطررنا إلى إعلان وفاتها على الفور".

وبحسب مؤشر منتدى ميشال سيلا، منذ بداية العام وحتى الآن، قُتلت 10 نساء في حوادث عنف منزلي.

كما أنه منذ بداية الحرب على خلفية عملية طوفان الأقصى التي نفذتها حركة المقاومة الفلسطينية حماس يوم 7 أكتوبر الماضي ضد الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة، قُتلت 17 امرأة في أعمال عنف منزلي، حوالي 40% منهن من الوسط العربي.

وبحسب المؤشر، يمثل ذلك زيادة بنسبة 8% في جرائم قتل النساء في الأسرة مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي. 

وفي الشهر الماضي، قُتلت نبيلة ساندين بياضسة 42 عامًا، أم لثلاثة أطفال، من سكان قرية جت في المثلث، بالرصاص عند مدخل منزلها. 

وتم تسجيل جريمة القتل على كاميرات المراقبة بمنزلها، وشوهد رجلان ملثمان يفتحان النار على المنزل. وبعد وقت قصير، شوهد رامي بياضسة، زوج نبيلة، وهو يطارد القتلة.