عاجل
السبت 24 أغسطس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

انفراد.. ننشر اعترافات المتهمين بذبح طفل وقطع كفيه لتقديمه قربانا لـ«جن المقبرة»

الطفل محمد عصام
الطفل محمد عصام

"تعالى نلم شوية وقيد" بهذه الجملة استدرج المتهم الرئيسي الطفل "محمد. ع. أ" إلى حظيرة الماشية الخاصة بوالد المتهمين الثلاثة، في حادث ذبح طفل وقطع كفيه لتقديمها قربان لفتح مقبرة أثرية بمركز البداري في أسيوط.



 

أمام عبدالله زايد وكيل النائب العام رئيس نيابة مركز البداري بأسيوط اعترف المتهم الرئيسي "مدحت. ع. أ " 19 عاما بتفاصيل الواقعة قائلا: "اللي حصل قبل الواقعة بيوم كنت أفكر في قتل " محمد. ع. أ " حتى احصل على كفوف يديه لإعطائها إلى المنقبين عن الآثار لأنهم يقوموا باستخدامها في إخراج الآثار وقمت بالاتفاق مع شقيقي الأصغر " مصطفى " المتهم الثاني وفي صباح اليوم التالي خرجت من المنزل وجدت الطفل محمد يلعب وبيده تليفون مع احد أصدقاءه أمام منزلهم المجاور لمنزلنا وطلبت من شقيقي مصطفى أن يستدرجه إلى الزريبة الخاصة بنا بحجة جمع الوقيد مخلفات المواشي، وبالفعل استدرجه شقيقي لكن كان معه طفل آخر كان يلعب معه وبعد أن قمنا بجمع كمية من "الوقيد" شعر صديق محمد بالتعب فطلبت منه أن يذهب إلى منزله وظل محمد معنا في الزريبة.

 

واستكمل المتهم: بعدها قمت بالإمساك بـ"محمد" وأخذت منه التليفون وقتها صرخ بصوت عال وقمت بالإمساك به ووضعه على الأرض وطلبت من شقيقي الأصغر "مصطفى" أن يمسك بقدميه وقمت بإخراج سكين من جوال كان معي وقمت بذبحه وبعد أن تأكدت من وفاته قمت بتقطيع كفيه ووضعتهما في كيس بلاستيك اسود ودفنته في الزريبة ونقلت جثة "محمد" إلى جانب حائط الزريبة وقمت بتغطيتها بجوال وأعطيت تليفونه إلى شقيقي وذهبت إلى المنزل وبعدها ذهب شقيقي الآخر "محمود" المتهم الثالث إلى الزريبة وعندما وجد شقيقنا "مصطفى" ومعه التليفون سأله عن صاحب التليفون فاخبره بما حدث فاخذ منه التليفون وقام بتحطيمه وإلقاءه داخل فرن للتخلص منه وبعد ذلك اخرج التليفون من الفرن ووضعه في كيس وطلب من شقيقنا "المتهم الثاني" بدفنه في منطقة بعيدة حتى يبعد الأنظار عنهم.

 

وتابع: في المساء جاء إلى شقيقي محمود "المتهم الثالث" وقال لي جثة محمد فاح منها الريح في الزريبة فذهبت أنا وشقيقي "مصطفى" وقمنا بوضع الجثة في جوال وحملتها وقمنا بإلقائها في الزراعات بعيدا عن المنزل وعدت إلى الزريبة وأخذت الكيس الذي وضعت به الكفين لكي أبيعهم إلى الذين ينقبون عن الآثار ولكن وجدتهما في حالة تعفن فقمت بتقطيعهم بالسكين وخلطهما بمخلفات الفراخ وإلقائهم للكلاب.

 

وكان المستشار محمود القاضي المحام العام لنيابات جنوب أسيوط الكلية أحال كلا من "مدحت. ع. أ " 19 عاما، وشقيقيه " مصطفى. ع. أ " 15 عاما، و" محمود. ع. أ " 22 عاما، و" فارس. د. م " 18 عاما، و" شكري. أ. ع " 76 عاما، إلى محكمة الجنايات ووجهت النيابة العامة للمتهمين الأول والثاني والثالث بأنهم قتلوا المجني عليه " محمد. ع. أ " عمدا مع سبق الإصرار بدافع التحصل على كفيه لاستخدامهما في أعمال السحر وفتح المقابر الأثرية، فبيتوا النية وتفكروا بروية ولم يجدوا لغنيمتهم سبيلا إلا قتلا غدرا فاعدوا لذلك مخططا إجراميا وقام المتهم الثاني باستدراج المجني عليه إلى حظيرة مواشي خاصته وقام المتهم الأول بطرحه أرضا وأطبق الثاني على قدميه شالا مقاومته وقام المتهم الأول بذبحه من عنقه وبتر كفيه، بينما تواجد المتهم الثالث رفقتهما على مسرح الجريمة للشد من أزرهما واقترنت بتلك الجناية جناية أخرى بان اختطفوا بالتحايل المجني عليه بان استدرجه المتهم الثاني إلى الحظيرة مستغلا صغر سنه موهما إياه بمساعدته في القيام ببعض الأشغال في الحظيرة واشترك المتهمان الرابع والخامس بطريقي الاتفاق والتحريض مع المتهمين من الأولى وحتى الثالث في ارتكاب الواقعة خطف الطفل وقتله بان أوعزا إليهم بارتكاب الجريمتين.

كما اتهمت النيابة العامة للمتهم الأول انه أحرز أداة مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص " سكين " دون مسوغ قانوني أو مبرر من ضرورة المهنية أو الحرفية.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز