عاجل| الجيش الروسي يدمر رتلًا عسكريًا أوكرانيًا.. و"الدينوف" يكشر عن أنيابه
عادل عبدالمحسن
تمكنت القوات الروسية من تدمير رتل عسكري من المركبات المدرعة التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية عند الاقتراب من كورينفو، ولكن لا يزال الوضع في منطقة كورسك متوترًا، حيث يواصل الجيش الأوكراني محاولات التقدم في عدة قطاعات من الجبهة.
وبحسب قناة برقية "Archangel Spetsnaz"، حاولت القوات الأوكرانية، دخول قرية كورينيفو، لكنها فقدت ثلاث مركبات قتالية مدرعة مع أفراد، وتم تدميرها خلال الاشتباك.
وفي سياق مغاير، دمرت القوات الأوكرانية خلال الليل الجسر الثالث فوق نهر سيم، الأمر الذي يواصل تعقيد الوضع اللوجستي والحركة في المنطقة.
ويعد تدمير الجسر جزءًا من استراتيجية القوات المسلحة الأوكرانية التي تهدف إلى زعزعة استقرار دفاع القوات الروسية وتعطيل إمداداتها. وفي منطقة أولجوفكا، تواجه القوات الأوكرانية صعوبات خطيرة عند محاولتها التقدم عبر القرية.
وتعمل أطقم الطائرات بدون طيار FPV والطائرات بدون طيار الروسية على تحديد وتدمير مشاة العدو بشكل نشط، مما يعقد أعمالهم بشكل كبير.
وعلى الرغم من الخسائر، تواصل القوات الأوكرانية محاولة الحصول على موطئ قدم في المنطقة والتقدم.
ويذكر أنه في اتجاه أباناسوفكا، لا تزال القوات المسلحة الأوكرانية تسيطر على مواقعها في المنطقة المأهولة بالسكان، لكن محاولاتها للتقدم تقابل مقاومة عنيدة، وتواجه القوات الأوكرانية دفاعات ثقيلة معززة بضربات مدفعية وصواريخ موجهة مضادة للدبابات وطائرات بدون طيار.
بالإضافة إلى ذلك، نجح الطيران الروسي في استهداف تجمعات كبيرة من القوات الأوكرانية، مما يتسبب في أضرار جسيمة لها وعقد تقدمها.
وخلال القتال في هذه المنطقة، لوحظت تشكيلات جديدة للقوات المسلحة الأوكرانية، بما في ذلك الكتيبة الهجومية المنفصلة رقم 33 وكتيبة اللواء الميكانيكي المنفصل رقم 54، حيث تم إدخال هذه الوحدات إلى المعركة لتعزيز العمليات الهجومية ومحاولات اختراق الدفاعات الروسية.
علاء الدينوف: "يجب على المجندين القتال وليس مجرد أكل الخبز وارتداء الملابس على حساب الدولة"
من ناحية أخرى، أدلى قائد القوات الخاصة الشيشانية "أخمات"، اللواء أبتي علاء الدينوف بتصريح غير متوقع فيما يتعلق بدور العسكريين الشباب في الصراع الحالي.
وشدد علاء الدينوف في كلمته على أن المجندين الذين تزيد أعمارهم عن 18 عامًا والذين يخدمون بالفعل في وزارة الدفاع الروسية يجب أن يقوموا بدور نشط في الدفاع عن البلاد، خاصة في الظروف التي يهاجم فيها العدو ويكون على الأراضي الروسية.
ووجه علاء الدينوف سؤالًا بلاغًا إلى آباء هؤلاء المجندين، متسائلًا عن موقفهم إذا كانوا لا يدعمون مشاركة أطفالهم في الأعمال العدائية.
وقال: إذا كان أبنائك البالغون من العمر 18 عامًا، يخدمون بالفعل في وزارة الدفاع الروسية، من المفترض أن يدافعوا عن الوطن، حتى عندما يتعرض لهجوم من قبل العدو وهو على أراضينا، فلدي سؤال واحد: لماذا يحدث هذا؟
قال قائد أخمات: البلد بحاجة إليك ولأبنائك؟