"الجيل": زيارة الرئيس الصومالي تؤكد الدور المحوري الذي تلعبه مصر في استقرار الأوضاع بالقارة الأفريقية

رحب حزب الجيل الديمقراطى بزيارة الرئيس الصومالى إلى القاهرة ولقائه بالرئيس السيسى، مشيدا بنتائج الزيارة الإيجابية على استمرار التعاون الوثيق بين البلدين من أجل السلام والاستقرار والبناء والتنمية والتعمير، مثمنا البيان ما أعلنه الرئيس السيسي فى المؤتمر الصحفى من تولى مصر، قيادة ومسؤولية مجلس السلم والأمن الأفريقى وكذلك تهنئته للرئيس الصومالى بانضمام بلاده إلى عضوية مجلس الأمن الدولى عامى 2025/2026 بما يؤكد مكانة الصومال فى المجتمع الدولى بعد رفع العقوبات عنه. 

وأكد حزب الجيل فى بيانه، أن زيارة الرئيس الصومالي للقاهرة وعقده مباحثات مع الرئيس عبد الفتاح السيسى، تأتى فى توقيت شديد الحساسية لدولة الصومال التي تواجه انتهاكا إثيوبيا لسيادتها على أراضيها، عقب إبرام مذكرة التفاهم غير القانونية بين إثيوبيا وإقليم أرض الصومال الواقع شمال غرب الصومال والذي منح اثيوبيا، ميناء بربرة المطل على خليج عدن بالبحر الأحمر علاوة على منحها قاعدة عسكرية، وذلك مقابل اعتراف اثيوبيا بالاقليم كدولة مستقلة وهو الأمر الذي لم تعترف به القاهرة وتعتبر هذا الإقليم "إقليم ارض الصومال" جزء لا يتجزأ من الأراضي الصومالية.

وأشار ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل، إلى أن زيارة الرئيس الصومالي تؤكد الدور المحوري الذي تلعبه مصر لاستقرار الأوضاع في القارة الأفريقية بصفة عامة، وايضاً تؤكد الدور المصري الكبير الداعم  للصومال في أزمته الراهنة مع اديس أبابا  بصفة خاصة، والداعم لوحدة وسيادة الصومال على أراضيه، والرافض لأي تدخل في شؤونه الداخلية.

وأوضح، أن زيارة الرئيس الصومالى إلى القاهرة أكثر من مرة والاستقبال الحار له فى القاهرة ونتائج الزيارة تؤكد حرص الدولتين على تعميق التعاون الثنائي، مشيرا إلى  الخطوات التي تمت فى هذا الإطار ومن بينها إطلاق خط طيران مباشر بين القاهرة ومقديشيو، وافتتاح السفارة المصرية في بالعاصمة الصومالية مقديشيو، فضلاً عن التوقيع خلال زيارة الرئيس الصومالي لمصر على بروتوكول التعاون العسكري بين الدولتين.

وأضاف رئيس حزب الجيل، أن برنامج زيارة الرئيس الصومالي حافل، ويتضمن ايضاً لقاء مع الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، والإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب  شيخ الأزهر الشريف، وذلك لبحث مستجدات الأوضاع في المنطقة.