عاجل
الأربعاء 18 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
We
البنك الاهلي

المانيا تدرس إقامة منطقة لصناعة السيارات في مصر

رئيس المجلس الاقتصادي بولاية بادن ڤورتمبرج: نحتاج 700 ألف سنويا والمصريين متميزين

الجامعات التطبيقية هي كلمة السر لخروج المانيا من عنق الزجاجة
الجامعات التطبيقية هي كلمة السر لخروج المانيا من عنق الزجاجة

أكد دانيل ساندر، رئيس المجلس الاقتصادي بولاية بادن ڤورتمبرج، إن منظومة التعاون في مجال التعليم بين مصر وألمانيا، تعزز العلاقات بين البلدين على كل الأصعدة، لافتًا إلى أن يكن محبة خاصة لمصر باعتبارها مهد الحضارات، كما أن مدينة شتوتجارت هى معقل صناعة السيارات وهي من أهم المناطق الصناعية المؤثرة في الاقتصاد الألمانى.



ولفت ساندر؛ خلال لقائه بوفد من الصحفيين والإعلاميين المصريين ؛" إن الولاية في وقت ما كانت فقيرة للغاية وكانت تقوم على الزراعة إلى أن حدثت الثورة الصناعية، وبدأت تزدهر صناعة السيارات في ولاية بادن ڤورتمبرج وهو ما جعلها في مقدمة المناطق الصناعية المؤثرة في العالم وليس ألمانيا فقط.”

وأكد دانيل،  أن ولاية بادن ڤورتمبرج بها 13 مبيون نسمة، وتصنف رقم 20 على العالم في الاقتصاد، وأن ما أنقذ هذه الولاية هو التعليم والاهتمام بالبحث العلمي والجامعات التطبيقية التي دفعت عجلة التنمية وأصبح اقتصادها قوي ولديه رغبة في التجديد والتقدم.

وتابع، أن ألمانيا تحتاج إلى 700  ألف عامل منهم 300  ألف غير جامعيين و400  ألف جامعيين تحتاج من بينهم 100 ألف مهندس، مشيرًا إلى أنه في المستقبل يمكن الاستغناء عن بعض الوظائف لكن هذا لا يعني الاستغناء عن العامل البشري، لأن الذكاء الاصطناعي لن يؤثر عن العمالة، وذكر أن هناك مؤسسة خصصت 10 مليون يورو لعمل احدث مركز للذكاء الاصطناعي، وأن عدد المواليد في ألمانيا يتناقص وبالتالي توجد فجوة.

وذكر دانيل، أن مدينة شتوتجارت تحتضن العديد من شركات تصنيع السيارات والطائرات إلى جانب العديد من الصناعات الهامة الأخرى، لافتا إلى أن ولاية بادن ڤورتمبرج تحتاج دائما إلى مهندسين ذات جودة عالية، وهو الأمر الذي ربط بين ولاية بادن ڤورتمبرج والجامعة الألمانية بالقاهرة، حيث تقدم الجامعة الألمانية في القاهرة خريجين على درجة عالية من الجودة، التي تحتاجها الولاية وتمكنهم ايضًا من الالتحاق بكبري الشركات الألمانية والعالمية، موضحًا أن خريجي الجامعة الألمانية يتميزون بتفهم طبيعة الشعب الألماني واللغة وطريقة التعامل والنظام.

وأوضح، أن التعليم التي تقدمه الجامعة الألمانية GUC والجامعة الألمانية الدولية GIU يسهل عملية تأقلم الطالب في المؤسسات والمصانع الألمانية، لافتًا أن الجامعتين يضمان حوالي ١٦ ألف طالب، وأنه لا يوجد جامعات ألمانية تضم هذا العدد من الطلاب، وأن الجامعة الألمانية بالقاهرة تمثل أكثر من ٥٠ % من التعليم العالي العابر للحدود، وهو أمر فريد ومميز في العلاقات بين مصر وألمانيا.

وتابع، أن شهادات تخرج طلاب كلية الهندسة بالجامعة الألمانية بالقاهرة والجامعة الألمانية الدولية يلتحقون مباشرة في نقابة المهندسين الألمانية، نظرا لاعتماد شهادات تخرجهم في ألمانيا، مما يسهل إجراءات عملهم داخل ألمانيا أو خارجها.

وذكر أن الطلاب المصريين يحصلون على تعليم ألماني ويتحدثون اللغة الألمانية وهم إضافة كبرى لسوق العمل الألمانى، وأنهم يفكرون في إقامة منطقة لصناعة السيارات في مصر، خاصة في منطقة الإعفاء الجمركى، مشيرا إلى أن مصر تتمتع بالمرونة فيما يتعلق بالإجراءات، فضلا عن موقعها الجغرافي المتميز.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز