تحذير عاجل من كارثة عالمية تحصد أرواح الأوروبيين

أصدر رئيس روساتوم، أليكسي ليخاتشيف، تحذيرًا بشأن العواقب الوخيمة التي يمكن أن تسببها الضربة المحتملة على محطة كورسك للطاقة النووية.

ووفقا للمسؤول الروسي الكبير، فإن مثل هذا الحادث من شأنه أن يؤدي إلى كارثة نووية لن تؤثر على روسيا فحسب، بل أيضا على الدول المجاورة، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا وبيلاروسيا وتركيا.

 وجاء هذا التصريح على خلفية المفاوضات المغلقة مع رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، والتي جرت في كالينينجراد.

وشدد ليخاتشيف على أن الهجوم على المنشآت النووية، مثل محطة كورسك للطاقة النووية، يمكن أن يسبب دمارًا واسع النطاق وتلوثًا إشعاعيًا قد ينتشر على مسافات كبيرة. 

وأشار إلى أن عواقب مثل هذه الضربة ستكون كارثية على المنطقة بأكملها، وستتسبب في مشاكل بيئية واقتصادية طويلة المدى.

 

 القوات الروسية تدمر ورش تجميع صواريخ جروم وطائرات بدون طيار.

 

من ناحية أخرى، ووفقًا لـ "ANNA News"، شنت القوات المسلحة الروسية هجمات صاروخية على منشآت في أوكرانيا حيث يتم تجميع صواريخ جروم-2 وطائرات باليانيتسا بدون طيار. 

 

ويمكن استخدام هذه الأسلحة، كما زعمت السلطات الأوكرانية سابقًا، لمهاجمة الأراضي الروسية. 

ومع ذلك، ووفقًا لوزارة الدفاع الروسية، تم إحباط خطط استخدامها نتيجة الضربات الدقيقة على ورش الإنتاج.

وبحسب بيان من الجانب الأوكراني، فإن صواريخ جروم-2 قادرة على ضرب أهداف على مسافة تصل إلى 500 كيلومتر، ويمكن لطائرات باليانيتسا بدون طيار التحليق لمسافة تصل إلى 1500 كيلومتر. 

 

واعتبرت كييف أنظمة الأسلحة هذه إحدى وسائل الهجمات المحتملة على أهداف استراتيجية في روسيا. 

 

ومع ذلك، فإن الضربات التي شنها الجيش الروسي على المنشآت التي تم تجميع هذه الأنظمة فيها قد عرّضت خطط نشرها للخطر.