عاجل
الإثنين 29 يوليو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

محملة بزجاجات شمبانيا ومياه معدنية ثمينة غير مفتوحة عمرها 170 عاما

عاجل.. غواصون يعثرون على حطام سفينة من القرن التاسع عشر

زجاجات شمانيا
زجاجات شمانيا

عثر غواصون بولنديون على كمية كبيرة من زجاجات الشمبانيا غير المفتوحة على متن حطام سفينة غارقة منذ القرن التاسع عشر وتم اكتشافها في بحر البلطيق. 



 

غواصون يعثرون على حطام سفينة من القرن التاسع عشر محملة بزجاجات شمبانيا 

غواصون يعثرون على حطام سفينة من القرن التاسع عشر محملة بزجاجات شمبانيا ومياه معدنية ثمينة غير مفتوحة
غواصون يعثرون على حطام سفينة من القرن التاسع عشر محملة بزجاجات شمبانيا ومياه معدنية ثمينة غير مفتوحة

 

 

كانت السفينة المنسية منذ زمن طويل مليئة بالشمبانيا، وفقًا لفريق الغواصين البولنديين الذين قاموا بالاكتشاف قبالة سواحل السويد. 

وقال توماس ستاتشورا، قائد فريق الغوص بشركة "التيك تيك" الذي عثر على الحطام، في بيان صحفي أرسله إلى شبكة CNN الأمريكية: "كان الحطام بأكمله محملًا حتى حافته بصناديق من الشمبانيا والمياه المعدنية والخزف.

 وبحسب موقع الشركة على الإنترنت، فإن ستاتشورا هو "أحد أكثر الغواصين نشاطًا في مجال حطام السفن في بحر البلطيق"، قد "التقط آلاف الصور تحت الماء لحطام السفن في بحر البلطيق". 

ومع ذلك، قال إن هذا الاكتشاف الأخير كان مختلفًا، موضحًا أنه تم العثور على حوالي 100 زجاجة على متن السفينة. 

وقال في البيان: "أمارس الغوص منذ 40 عامًا، وغالبًا ما يحدث أن تكون هناك زجاجة واحدة أو اثنتين... ولكن اكتشاف حطام سفينة محملة بهذا القدر من البضائع، يعد أمرًا جديدًا بالنسبة لي".

  وقال إن الاكتشاف كان "محض صدفة إلى حد كبير"، حيث كان الغواصون يمشطون قاع البحر لسنوات بحثًا عن السفن الغارقة، وكنا نبحث عن أماكن جديدة، كنت أجمعها لسنوات، بدافع الفضول المحض، وعندها عثرنا على هذا الحطام.

وتابع ستاتشورا: "لم نتوقع أن يكون لهذا الحطام أي أهمية، بل وترددنا للحظة في ما إذا كان علينا الغوص على الإطلاق.

 ومع ذلك، كان اثنان من الفريق عازمين على إلقاء نظرة، في "غوص سريع"، لكنهما اختفيا لمدة ساعتين تقريبًا، وفقًا لمنشور على موقع الفريق على الإنترنت. 

وقال الغواص ومصور الفيديو تحت الماء ماريك كاكاج في بيان صحفي: "تمكنا من التقاط صور لاسم العلامة التجارية المطبوع على زجاجة طينية، والتي تبين أنها من شركة Selters الألمانية - والتي يتم إنتاجها حتى يومنا هذا". 

ووفقًا لموقع شركة Baltictech على الإنترنت، "كانت قيمتها ثمينة للغاية لدرجة أن الشرطة كانت ترافق عمليات النقل"،"بفضل شكل الطابع، وبمساعدة المؤرخين، نعلم أن شحنتنا تم إنتاجها في الفترة من 1850 إلى 1867. 

ومن المثير للاهتمام أن مصنع الفخار الذي تم فيه تعبئة المياه موجود أيضًا، ونحن على اتصال بهم لمعرفة المزيد من التفاصيل." 

وأبلغ الغواصون السلطات الإقليمية السويدية بشأن السفينة التي كانت تقع على بعد نحو 20 ميلا بحريا جنوب جزيرة أولاند السويدية. 

وقال ستاتشورا إن استخراج المشروب الغازي من السفينة قد يستغرق بعض الوقت بسبب القيود الإدارية.

 وأضاف: "لقد ظل حطام السفينة بمحتوياتها من زجاجات الشمبانيا ملقاة هناك لمدة 170 عاما، لذا دعها تبقى هناك لمدة عام آخر، وسيكون لدينا الوقت للاستعداد بشكل أفضل للعملية". 

ويتعاون فريقه الآن مع شركة البيانات البحرية الهولندية MARIS، وجامعة سودرتورن في السويد، والأستاذ الجامعي يوهان رونبي، الذي يشرف على الأبحاث السويدية تحت الماء، لتطوير المبادئ التوجيهية لاستكشاف الحطام في المستقبل. 

كانت السفينة في حالة جيدة للغاية وكانت حمولتها وفيرة.

 وجاء في المنشور: "كانت كمية الحطام كبيرة لدرجة أنه كان من الصعب علينا الحكم على الكميات، ورغم أن الشمبانيا كانت بلا شك سببًا للاحتفال، فإن زجاجات المياه ربما كانت هي التي ألقت الضوء الأكبر على تاريخ السفينة. 

وجاء في البيان الصحفي أن المياه كانت في زجاجات طينية محكمة الغلق تحمل العلامة التجارية "Selters"، وهي "علامة تجارية ألمانية ذات قيمة عالية في القرن التاسع عشر، وكانت غالبًا ما تكون مخصصة للموائد الملكية وتعتبر طبية تقريبًا". يأتي هذا المنتج من نبع معدني يحمل نفس الاسم في مدينة زيلترز، في ولاية هيسن بوسط ألمانيا، ويتم تعبئته في زجاجات منذ أكثر من 800 عام.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز