عاجل
الجمعة 23 أغسطس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

عاجل.. القاذفات B-52N تتحرش بـ"الدب" قبالة سواحل "بارنتس"

قاذفة استراتيجية أمريكية
قاذفة استراتيجية أمريكية

رصدت معدات مراقبة المجال الجوي الروسي اليوم هدفًا جويًا جماعيًا يقترب من حدود الدولة لروسيا الاتحادية فوق بحر بارنتس، وللتعرف عليه ومنع انتهاكات المجال الجوي، انطلقت مقاتلات من طراز ميج 29 وميج 31 من قوات الدفاع الجوي المناوبة إلى السماء.



 

وبحسب موقع "Avia Pro" الروسي المتخصص في الشؤون العسكرية، حددت أطقم المقاتلات الروسية الهدف الجوي على أنه طائرتان من القاذفات الاستراتيجية الأمريكية من طراز B-52H.

 

ومع اقتراب المقاتلات الروسية، غيرت الطائرات الأمريكية مسارها وابتعدت عن حدود الدولة الروسية، بفضل الإجراءات السريعة للطيارين الروس، تم منع انتهاك المجال الجوي، وبعد إتمام المهمة بنجاح، عادت المقاتلات الروسية بسلام إلى مطاراتها.

 

وأكدت وزارة الدفاع الروسية أن تحليق الطائرات الروسية تم بالتوافق الصارم مع القواعد الدولية لاستخدام المجال الجوي فوق المياه المحايدة ومع الامتثال لجميع تدابير السلامة.  

طائرات B-52H الأمريكية تتدرب على ضرب روسيا بصواريخ AGM-86B ALCM

 

 

وفي سياق متصل، حاولت رحلة لقاذفات استراتيجية من طراز B-52H تابعة للقوات الجوية الأمريكية، التدرب على تنفيذ ضربة صاروخية وجوية ضخمة ضد أهم منشآت الأسطول الشمالي للبحرية الروسية ومنشآت الطاقة التابعة لروسيا الاتحادية. 

ولهذا الغرض، تم استخدام النماذج الرقمية لصواريخ كروز AGM-86B/D. ومع ذلك، فإن رد فعل القوات الجوية الروسية في الوقت المناسب جعل من الممكن منع عمليات الإطلاق المشروطة هذه.

 

ودفعت صواريخ MiG-31BM الاعتراضية بعيدة المدى والمقاتلات متعددة المهام MiG-29K/KUB حاملات الصواريخ الأمريكية إلى التراجع عن الحدود التقليدية التي تم التخطيط لعمليات "الإطلاق الرقمي" عندها.

 

ونتيجة لهذا "الانخفاض في السرعة"، اضطرت طائرات B-52H إلى التراجع إلى المناطق الشمالية الغربية من المجال الجوي المحايد فوق بحر بارنتس.

 

وتتمتع صواريخ كروز AGM-86B ALCM التي تم التخطيط لاستخدامها بسطح عاكس فعال "ESR" يتراوح من 0.15 إلى 0.2 متر مربع ومظهر طيران على ارتفاع منخفض، ويصل مدى عملها إلى 2400 كيلومتر.

 

يعتمد نظام التحكم الصاروخي على نظام الملاحة بالقصور الذاتي مع تصحيح نظام تحديد المواقع "GPS" وارتباط التضاريس.

 

وفي الطرازات المبكرة من AGM-86B، بدون وحدة GPS، كان الانحراف الدائري المحتمل "CPD" حوالي 50 مترًا، ولكن مع إضافة وحدة GPS، تحسن هذا الرقم إلى 5-10 أمتار، مما يزيد بشكل كبير من دقة الصواريخ.

وتشكل هذه الصواريخ خطرًا خاصًا عندما تكون مجهزة برأس حربي نووي W80-1 بقوة 150 كيلوطن.

 

في هذه الحالة، حتى احتمال الخطأ المحتمل الذي يبلغ 50 مترًا ليس حاسمًا، نظرًا لأن الانفجار يمكن أن يسبب أضرارًا كبيرة على مساحة كبيرة.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز