عاجل.. تفاصيل حادث تحطم سوبر جيت في سماء موسكو

 تحطمت طائرة من طراز سوخوي سوبرجيت 100 يوم الجمعة في غابة بالقرب من قرية أبراكسينو في العاصمة الروسية موسكو. 

 

 

وكان على متن الطائرة ثلاثة من أفراد الطاقم، ماتوا جميعاً. 

وكنل أثار الحادث صدى واسعا، أثار أيضًا العديد من التساؤلات حول سلامة الطيران وحالة أسطول الطائرات في الاتحاد الروسي. 

دعونا نلقي نظرة فاحصة على ما هو معروف عما حدث حتى الآن.

 

ظروف الحادث

 

ظهرت المعلومات الأولية عن تحطم الطائرة من طراز سوخوي سوبرجيت 100 حوالي الساعة 15:30 بتوقيت موسكو، وتحطمت في غابة بالقرب من قرية أبراكسينو ولم يصب أي من السكان المحليين.

 

 وفي وقت لاحق، أوضح رئيس مدينة كولومنا، ألكسندر جريشيشتشيف، أن الطائرة تحطمت بالقرب من قرية بولشوي كاراسيفو، لا يوجد تهديد للسكان المحليين.

 

ولم يكن هناك ركاب على متن الطائرة، بل ثلاثة فقط من أفراد الطاقم: طياران ومضيفة طيران. 

 

وبحسب المعلومات الأولية فإنهم جميعا لقوا حتفهم، وفتحت لجنة التحقيق الروسية قضية جنائية بشأن انتهاك قواعد السلامة المرورية وتشغيل النقل الجوي "المادة 263 من القانون الجنائي للاتحاد الروسي". 

 

وسيتم إجراء التحقيق في حادث تحطم الطائرة من قبل لجنة الطيران بين منظمة "IAC" والوكالة الفيدرالية للنقل الجوي.

وبعد الحادث، ظهرت معلومات أن الطائرة من طراز سوخوي سوبرجيت 100NEW-95، وهي طراز سوبرجيت مستورد جديد. 

ومع ذلك، تم دحض هذه المعلومات من قبل الخدمة الصحفية لوزارة الصناعة والتجارة الروسية. 

وأكدت الوزارة أنه في ذلك الوقت كانت هذه الطائرة تخضع لاختبارات الطيران في منطقة جوكوفسكي وتستعد للهبوط.

شهود عيان على الحادثة

 

وأفاد شهود عيان على الحادث أن الطائرة تحطمت بالقرب من قريتي أبراكسينو وكودريافتسيفو. 

 

وبحسب شهود عيان، فإن الطائرة سقطت بشكل حاد فوق الغابة، وبعد ذلك وقع انفجار وتصاعد الدخان فوق موقع التحطم. تدعم هذه المعلومات أن الطائرة تعرضت لعطل فني محتمل قد أدي إلى تحطمها.

 

تحليل حالة الطائرة سوخوي سوبرجيت 100

 

سوخوي سوبرجيت 100 هي طائرة إقليمية روسية تعمل منذ عام 2011. على الرغم من الرحلات الجوية والخدمة الناجحة مع العديد من شركات الطيران، يواجه SSJ100 بعض التحديات المتعلقة بالصيانة والموثوقية. 

ويثير الحادث الذي وقع في منطقة موسكو مرة أخرى تساؤلات حول موثوقية وسلامة هذه الطائرة.

ومن المهم الإشارة إلى أن أي طائرة، بغض النظر عن طرازها، تتطلب صيانة وتحديثات منتظمة للحفاظ على مستوى عالٍ من الأمان. تسلط مثل هذه الحوادث الضوء على الحاجة إلى المراقبة المستمرة وتحسين إجراءات الصيانة وتدريب الطاقم.