لبنان يتلقى تحذيرات بعمل عسكري استباقي من إسرائيل ضد حزب الله وإيران
أفادت صحيفة كويتية، اليوم الأحد، بأن "الدولة اللبنانية تبلغت رسائل دبلوماسية من دول صديقة تفيد بأن إسرائيل تتحضر لعمل عسكري استباقي محتمل ضد حزب الله وإيران".
وذكرت صحيفة "الأنباء" الكويتية، في تقرير لها نقلا عن مصدر لبناني، قوله إن "لبنان تبلغ رسائل دبلوماسية من دول صديقة، خلاصتها أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو سيفاوض في الخامس عشر من الشهر الجاري على تسوية حول وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى بالنار، وسيعتمد تكثيف وتصعيد العمليات الحربية الدموية، حتى يفرض شروطه في التسوية كما في غزة، كذلك على جبهة لبنان".
وأشار المصدر إلى أن "القضية لم تعد إقناع ايران و"حزب الله" بعدم الرد، إنما في إقناع نتنياهو بعدم الذهاب إلى ضربة استباقية في لبنان وإيران، من خلال التركيز على بنك أهداف يعتبره حيويا لـ"حزب الله"، وكذلك استهداف البرنامج النووي الإيراني وتحديدا ضرب مفاعل "أراك" النووي، وإذا حصلت هذه العملية الاستباقية، فهذا يعني أننا ذاهبون إلى موجة عالية السقوف من التصعيد الكبير".
وأوضح المصدر أن "الأيام الفاصلة عن موعد 15 أغسطس الجاري هي من أصعب أيام الانتظار، وستكون محفوفة بمخاطر كبيرة جدا، علما أن المعطيات تفيد بأن أي تصعيد عسكري سيكون عبارة عن موجات قصف جوي وصاروخي متبادلة بين "حزب الله" وإسرائيل لا تستمر طويلا، لأن مجلس الأمن الدولي سيسارع إلى الانعقاد".
وتابع المصدر بالقول إنه "ربما نكون أمام قرار جديد لمجلس الأمن الدولي، جوهره مضمون القرار 1701 ولكن مع استبدال بند أساسي، إذ بدل فقرة "وقف الأعمال العدائية" الواردة في القرار 1701، تُعتمد فقرة تنص على "وقف إطلاق النار المستدام"، وبالتالي يتم الاستناد إلى هذا القرار في المفاوضات حول تثبيت الحدود البرية، التي لا يمكن تثبيتها من دون وقف دائم لإطلاق النار".